المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[أبو ذر الناطق بالحق المنفي ظلماً]  
  
3721   04:50 مساءً   التاريخ: 14-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص183-185
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله / حياته في عهد الخلفاء الثلاثة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016 3013
التاريخ: 12-4-2016 3031
التاريخ: 8-02-2015 3303
التاريخ: 13-3-2019 2222

قال الطبري في تاريخه في حوادث 30 من الهجرة فيها كان اشخاص أبي ذر من الشام إلى المدينة وقد ذكر في سبب اشخاصه أمور كرهت ذكر أكثرها (اه) .

وروى المفيد في المجالس عن علي بن بلال عن علي بن عبد الله الأصفهاني عن الثقفي عن محمد بن علي عن الحسين بن سفيان عن أبيه عن أبي جهضم الأودي عن أبيه في حديث طويل انه لما نفي أبو ذر إلى الربذة أمر عثمان ان لا يشيعه أحد من الناس فبلغ ذلك علي بن أبي طالب (عليه السلام) فبكى ثم قال أ هكذا يصنع بصاحب رسول الله إنا لله وإنا إليه راجعون ثم نهض ومعه الحسن والحسين وعبد الله والفضل وقثم وعبيد الله بنو العباس حتى لحقوا أبا ذر فشيعوه فلما بصر بهم حن إليهم وبكى وقال بأبي وجوه إذا رأيتها ذكرت بها رسول الله (صلى الله عليه واله) و شملتني البركة برؤيتها ثم رفع يديه إلى السماء وقال اللهم إني أحبهم ولو قطعت إربا إربا في محبتهم ما زلت عنها ابتغاء وجهك والدار الآخرة فارجعوا رحمكم الله والله أسال ان يخلفني فيكم أحسن الخلافة فودعه القوم ورجعوا وهم يبكون على فراقه (اه) .

وحكى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن رواية الواقدي ان أبا ذر دخل على عثمان بعد رجوعه من الشام قال له عثمان في جملة كلام دار بينهما أنت الذي تزعم انا نقول يد الله مغلولة وإن الله فقير ونحن أغنياء فقال لو كنتم لا تقولون هذا لأنفقتم مال الله على عباده إلى أن قال فغضب عليه عثمان وقال أشيروا علي في هذا الشيخ الكذاب فتكلم علي وكان حاضرا فقال أشير عليك بما قال مؤمن آل فرعون فان يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب قال فاجابه عثمان بجواب غليظ واجابه علي بمثله ولم نذكر الجوابين تذمما منهما (اه) وقال الواقدي فقال له عثمان امض على وجهك هذا فلا تعدون الربذة فخرج إليها ؛ وقد وجدنا كيفية اخراج أبي ذر إلى الربذة في أوراق من كتاب مخطوط من تاليف أبي محنف ورواها أبو بكر الجوهري في كتاب السقيفة بنحو مما ذكره أبو مخنف وربما وجدت في أحدهما زيادة عن الآخر لا تغير المعنى ونحن ننقل مجموعها من الكتابين وإذا كان في أحدهما زيادة ذكرناها قال ابن أبي الحديد : روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة عن عبد الرزاق عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال لما اخرج أبو ذر إلى الربذة أمر عثمان فنودي في الناس ان لا يكلم أحد أبا ذر ولا يشيعه وامر مروان ان يخرج به فتحاماه الناس إلا علي بن أبي طالب وعقيلا أخاه وحسنا وحسينا وعمارا فإنهم خرجوا معه يشيعونه فجعل الحسن يكلم أبا ذر فقال مروان إيها يا حسن ألا تعلم أن أمير المؤمنين قد نهى عن كلام هذا الرجل فان كنت لا تعلم فاعلم ذلك فحمل علي على مروان فضرب بالسوط بين أذني راحلته وقال تنح لحاك الله إلى النار فرجع مروان مغضبا إلى عثمان فأخبره الخبر فتلظى على علي ووقف أبو ذر فودعه القوم ومعهم أبو ذكوان مولى أم هانئ بنت أبي طالب فحفظ كلام القوم وكان حافظا فقال علي (عليه السلام) يا أبا ذر انك غضبت لله ان القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك فامتحنوك بالقلى ونفوك إلى الفلا والله لو كانت السماوات والأرض على عبد رتقا ثم اتقى الله لجعل له منها مخرجا ؛ يا أبا ذر لا يؤنسنك إلا الحق ولا يوحشنك إلا الباطل ، ثم قال لأصحابه : ودعوا عمكم فودعوه بما ذكر في ترجمته .

قال الجوهري وأبو مخنف ورجع القوم إلى المدينة فجاء علي إلى عثمان ما حملك على رد رسولي وتصغير أمري فقال علي اما رسولك فأراد ان يرد وجهي فرددته واما امرك فلم أصغره فقال عثمان أ ما بلغك نهيي عن كلام أبي ذر وتقدمي إلى الناس أن لا يشيعوه قال علي أ وكلما أمر بأمر معصية أطعناك فيه لا لعمر الله ما نفعل ذاك قال عثمان اقد مروان من نفسك قال مما ذا قال من شتمه وضرب راحلته قال اما راحلته فراحلتي بها فان أراد ان يضربها فليفعل واما شتمه إياي فوالله لا يشتمني شتمة إلا شتمتك مثلها بما لا اكذب فيه عليك فغضب عثمان وقال لم لا يشتمك كأنك خير منه فوالله ما أنت عندي بأفضل منه فغضب علي وقال إلي تقول هذا يا عثمان وبمروان الطريد ابن الطريد تعدلني فانا والله أفضل منه ومنك وأبي أفضل من أبيك وأمي أفضل من أمك وبي جلست مجلسك هذا وهذه نبلي نبلتها فهلم نبلك فانتبل فغضب عثمان واحمر وجهه وقام فدخل وانصرف علي واجتمع إليه أهل بيته ورجال من المهاجرين والأنصار فلما كان من الغد اجتمع إلى عثمان أهل بيته ودخل عليه الناس وفي رواية الجوهري انه ارسل إلى وجوه المهاجرين والأنصار وإلى بني أمية فشكا إليهم عليا وقال إنه يبغي لي الغوائل ويظاهر علي من يعيبني ويعرض في أمري ويرد علي رأيي قالوا فاصلح هذا برفقك فإنه ابن عمك وفي رواية الجوهري فقالوا أنت الوالي عليه وإصلاحه أجمل قال وددت ذاك قال فائتوه فاسألوه ان يمشي إلى مروان ويعتذر إليه فاتوا عليا فذكروا له ذلك فقال اما مروان فلا أمشي والله إليه معتذرا ولا حبا ولا كرامة ولكن إن أردتم ان امشي إلى عثمان فعلت فاتوا بذلك إلى عثمان فقال مروان يا أمير المؤمنين انه لو مشى إلي لما جعلت الأمر إلا إليك فإذا أرضاك فقد رضيت فأرسل إليه عثمان فاتاه ومعه بنو هاشم فتكلم علي فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه محمد ثم قال : اما بعد فإنك ظننتني في تشييعي أبا ذر ووداعه واني والله الذي لا إله إلا هو ما أردت بذاك مساءتك ولا الخلاف عليك وما شيعته ولا ودعته إلا إرادة ان أؤدي من حقه ما يجب على المسلم ان يؤدي من حق أخيه المسلم عند شخوصه في سفره أو قدومه وأما ما استقبلت به مروان فإنه استعرضني ليردني عن قضاء حق الله فرددته رد مثلي مثله وإنما كان ذلك كالأدب مني له ان لا يرد مسلما عن إداء حق من حقوق الله عليه وأما ما كان بيني وبينك فإنك عجلت علي وأجحفت ففرط مني ما لم أكن أحب ان يفرط وانا استغفر الله لي ولكم .

فتكلم عثمان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : اما بعد ما مشيت إلي فيه فقد حمدتك على ذلك ووهبت لك ما كان منك واما ما كان منك إلى مروان فقد عفا لك عنه واما ما حلفت عليه فأنت البر الصادق فادن يدك فاخذ يده فضمها إلى صدره ؛ ولما خرج علي من عند عثمان أقبلت سفهاء قريش وبنو أمية على عثمان فقالوا أنت رجل قريش حقرك علي وضرب راحلتك وقد تفانت وائل في ضرع ناقة وهمدان في قتل قيس وعبس وذبيان في لطمة فرس والأوس والخزرج في تسعة رحل وتحتمل من علي صنعه بك فدعوا إلى حمية الجاهلية قال أبو مخنف : فقال مروان اما والله ان أردت تلك منه ما قدرت عليها ولو قدرت لكان ضربي البهيمة عبثا وشتمي عليا سفها وما ذاك علي بعار انه الأمير المطاع والامام المسيطر وإنني لأرجوه للتي ما أرجو لها أحدا من قريش وقال مروان في ذلك :

 وان عليا لا أريد مساءه * ففي كل يوم منه خطبة عائب

 تقول قريش ما لمروان ساكتا * وما بي عي عن لؤي بن غالب

 وإني لأجراهم إلى الغاية التي * تقصر عنها سابقات الحلائب

 واصدع ما لا يستطيعون صدعه * وأشعب ما يعيا على كل شاعب

 ولكنني أرعي له فضل مثله * وأكره ما فيه دبيب العقارب

 وأرجوه للأمر الذي ليس غيره * له من قريش عند ضربة لازب

 وما في قريش مثله لملة * تشيب لحاميها رؤوس الكواعب

 على أن فيه نخوة هاشمية * لتلك التي نرجو بها في العواقب

 فان ملكتكم هاشم فالنجا النجا * وتلك التي فيها اجتباب الغوارب

 فيخلو لكم و الراقصات إلى منى * بركبانها مثل النعام الخواضب

 فتلك التي فيها عليهم إليه * وشر حروب القوم حرب الأقارب

 وقال رجال رد مروان حقرة * وأدمى بسوط خير رأس الركائب

 فقلت لهم ردي وضرب مطيتي * لاهون من لبسي ثياب المحارب

 وقطعي بكفي منه كفا طويلة * لها نبا ما بين بصرى وقارب

 وقلت دعوني لا أبا لأبيكم * فلست لكم فيما ترون بصاحب

قال أبو مخنف : وأخبرني عبد الملك بن نوفل عن أبي سعيد المقبري قال لما انصرف علي من تشييع أبي ذر استقبله الناس فقالوا يا أبا الحسن غضب عليك عثمان لتشييعك أبا ذر فقال علي غضب الخيل على صم اللجم .

وروى الشيخ الطوسي في الأمالي في جملة حديث ان أبا ذر لما خرج إلى الربذة أقام مدة ثم اتى المدينة فدخل على عثمان والناس عنده سماطان فقال يا أمير المؤمنين أخرجتني من أرضي إلى ارض ليس بها زرع ولا ضرع إلا شويهات وليس لي خادم إلا محررة ولا ظل يظلني إلا ظل شجرة فاعطني خادما وغنيمات أعيش فيها فحول وجهه عنه فتحول إلى السماط الآخر فقال مثل ذلك فقال له حبيب بن سلمة لك عندي ألف درهم وخادم وخمسمائة شاة قال أبو ذر اعط خادمك والفك وشويهاتك من هو أحوج إلى ذلك مني فاني إنما أسال حقي في كتاب الله فجاء علي فقال له عثمان ألا تغني عني سفيهك هذا قال اي سفيه قال أبو ذر قال علي ليس بسفيه سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر أنزله بمنزلة مؤمن آل فرعون إن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم (اه) .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف