تأثير الجغرافيا على الإنسان: تشمل الإنسان، والظهور والموطن الأصلي، والانتشار والتطور ودور الجغرافيا، حيث إن الجغرافيا عامل مؤثر في حياة الإنسان منذ بداية ظهوره حتى الوقت الحالي، فقد أدت الجغرافيا دوراً مهماً في تحديد الموطن الأصلي الإنسان وطرق انتشاره في أرجاء العـالم، ويمكن تبين هـذا التأثير من خلال عرض الجغرافيا والموطن الأصلي للإنسان وانتشاره، ودور البيئة الجغرافية في التنوع السلالي:

ظهور الإنسان: لقد انتابت كوكب الأرض خلال الزمن الرابع (البلايستوسين) تقلبات مناخية وتطورات في البيئة الجغرافية فحدثت فترات جليدية في العروض العليا بينما شهدت العروض الوسطى فترات مطيرة، بالإضافة إلى أن الكرة الأرضية أخذت شكلها النهائي. وتؤرخ أقدم البقايا البشرية التي وجدت للإنسان إلى عصر البلايستوسين، والتي ترجع إلى أقدم من مليون سنة، وقد تطور الإنسان تطوراً سريعاً في البلايستوسين واتفقت فترة تطوره السريع مع الأدوار الجليدية البلايستوسينية، ولذلك يربط العلماء بين الحدثين، تطور الإنسان مع ظهور الجليد، ويعتبرون الحدث الثاني مؤثراً في الأول واتخذ العلماء آثار الإنسان دليلاً على الزمن الذي استغرقه في تطوره.