المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الفعل الذي يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل  
  
916   01:16 صباحاً   التاريخ: 2023-05-30
المؤلف : ابن السراج النحوي
الكتاب أو المصدر : الأصول في النّحو
الجزء والصفحة : ج1، ص: 188-190
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الافعال الناصبة لثلاثة مفاعيل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 3613
التاريخ: 17-10-2014 18490
التاريخ: 2023-05-30 917
التاريخ: 17-10-2014 2568

الفعل الذي يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل

اعلم أن المفعول الأول في هذا الباب هو الذي كان فاعلاً في الباب الذي قبله فنقلته من فَعَلَ إلى «أفعل»، فصار الفاعل مفعولاً، وقد بينت هذا فيما تقدم، تقول / 198 رأى زيد بشراً أخاك، فإذا نقلتها إلى «أفعل» قلت: أرى الله زيداً بشراً أخاك، وأعلم الله زيداً بكراً خير الناس. وقد جاء «فَعَلْتُ» في هذا النحو، تقول: نبات زيداً عمراً أبا فلان، ولا يجوز الإلغاء

في هذا الباب كما جاز في الباب الذي قبله لأنك إذا قلت: علمت وظننت وما أشبه ذلك فهي أفعال غير واصلة فإذا قلت: أعلمت كانت واصلة، فمن هنا حسن الإلغاء في ظننت وعلمت ولم يجز إلغاء: «علمت» لأنك إذا ظننت» فإنما هو شيء وقع في نفسك لا شيء فعلته. وإذا قلت: «أعلمت» فقد أثرت أثراً أوقعته في نفس غيرك. ومع ذلك فإن :

ظننت وعلمت تدخلان على المبتدأ والخبر فإذا ألغينا بقي الكلام تاماً مستغنياً بنفسه، تقول: زيداً ظننت منطلقاً، فإذا ألغيت: «ظننت» بقي زيد ومنطلق فقلت زید ،منطلق، ثم تقول «ظننت» والكلام مستغن، والملغى نظير المحذوف، فلا يجوز أن يلغى من الكلام ما إذا حذفته بقي الكلام غير تام، ولو ألغيت: «أعلمت ورأيت من 199/ قولك: أريت زيداً بكراً خير الناس، وأعلمت بشراً خالداً شر الناس - والملغى كالمحذوف ـ لبقي زيد بكر خير الناس، فزيد بغير خبر والكلام غير مؤتلف ولا تام .

واعلم أن هذه الأفعال المتعدية كلها ما تعدى منها إلى مفعول وما تعدى منها إلى اثنين وما تعدى منها إلى ثلاثة إذا انتهت إلى ما ذكرت لك من المفعولين فلم يكن بعد ذلك ،متعدي تعدت إلى جميع ما يتعدى إليه الفعل الذي لا يتعدى الفاعل إلى مفعول من المصدر والظرفين والحال(1)، وذلك قولك : أعطى عبد الله زيداً المال إعطاء جميلاً، وأعلمت هذا زيداً قائماً العلم اليقين إعلاماً لما انتهت صارت بمنزلة ما لا يتعدى.

مسائل من هذا الباب تقول: سرقت عبد الله الثوب الليلة (2)، فتعدى «سَرَقْتُ» إلى ثلاثة مفعولين، على أن لا تجعل «الليلة» ظرفاً، ولكنك تجعلها مفعولاً على السعة في اللغة كما تقول : يا سارق الليلة زيداً الثوب فتضيف «سارقاً» إلى الليلة، وإنما تكون الإضافة إلى الأسماء / 200/ لا إلى الظروف، وكذلك حروف الجر، إنما تدخل على الأسماء لا على الظروف فكل منجر بجار عامل فيه فهو اسم، وتقول : أعلمت زيداً عمراً هند معجبها هو. كان أصل الكلام: علم زيداً عمراً هند معجبها هو. فزيد مرفوع بـ «علم» وعمرو منصوب بأنه المفعول الأول وهند مرتفعة بالابتداء و«معجبها» هو الخبر، و«هو» هذه كناية عن عمرو وراجعة إليه فلم يجز أن تقول : معجبها ولا تذكر «هو» لأن أسماء الفاعلين إذا جرت على غير من هي له لم يكن بد من إظهار الفاعل. وقد بينا هذا فيما تقدم، و«هند» وخبرها الجملة بأسرها قامت مقام المفعول الثاني وموضعها نصب، فإذا نقلت «علم» إلى «أعلمت صار زيد مفعولاً فقلت: أعلمت زيداً عمراً . هند معجبها هو، فإن قيل لك أكن عن «هند معجبها هو» قلت: أعلمت زيداً عمراً إياه لأن موضع الخبر نصب. وهذا إذا كنيت عن معنى الجملة لا عن الجملة وتقول : أعلمته زيداً أخاك قائماً، تريد: أعلمت العلم، فتكون الهاء كناية / 201 عن المصدر كما كانت في ظننته زيداً أخاك فإن جعلت الهاء وقتاً أو مكاناً على السعة جاز، كما كان في «ظننته» وقد فسرته في باب مسائل ظننت» ومن قال ظننته زيد قائم : فجعل الهاء كناية عن الخبر ،والأمر وهو الذي يسميه الكوفيون المجهول (3)، لم يجز له أن يقول في أعلمت زيداً عمراً خير الناس أعلمته زيداً عمرو خير الناس، لما خبرتك به من أنه يبقى زيد بلا ،خبر وإنما يجوز ذلك في الفعل الداخل على المبتدأ والخبر، فلا يجوز هذا في «أعلمت كما لا يجوز الإلغاء، لأنك تحتاج إلى أن تذكر بعد الهاء خبراً تاماً يكون هو بجملته تلك الهاء، والأفعال المؤثرة، لا يجوز أن يضمر فيها المجهول، إنما تذكر المجهول مع الأشياء التي تدخل على المبتدأ والخبر نحو ،كان ،وظننت وأن وما أشبه ذلك (4) الا ترى أن تأويل ظننته زيد قائم ظننت الأمر والخبر زيد قائم، وكذلك إذا قلت : إنه زيد قائم، فالتأويل أن الأمر زيد قائم وكذلك كان زيد قائم إذا كان فيها مجهول التأويل 202/ كان الأمر زيد قائم، ولا يجوز أن تقول: أعلمت الأمر ولا أريت الأمر هو ممتنع من جهتين: من جهة أن زيداً يكون بغير خبر يعود إليه، ولو زدت المسألة أيضاً ما يرجع إليه ما جاز من الجهة الثانية. وهي  أنه لا يجوز أعلمت الخبر خبراً، إنما يعلم المستخبر وتقول: أعلمت عمراً زيداً ظاناً بكراً أخاك كأنك قلت أعلمت عمراً زيداً رجلاً ظاناً بكراً أخاك. فإن رددت إلى ما لم يسم فاعله قلت: أعلم عمرو زيداً ظاناً بكراً أخاك، ولك أن تقيم زيداً مقام الفاعل وتنصب عمراً فتقول: أعلم زيد عمراً ظاناً بكراً أخاك ولا يجوز: أعلم ظان بكراً أخاك عمراً زيداً . من أجل أن حق المفعول الثالث أن يكون هو الثاني في المعنى، إذ كان أصله المبتدأ والخبر وقد تقدم تفسير ذلك، فإن كان عمرو هو زيد له إسمان جاز وجعلته /203 هو على أن يغني غناه، ويقوم مقامه، كما تقول : زيد عمرو، أي أن أمره وهو يقوم مقامه جازَ، وإلا فالكلام محال، لأن عمراً لا يكون زيداً.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في الكتاب 19/1 قال سيبويه واعلم أن هذه الأفعال إذا انتهت إلى ما ذكرت لك من المفعولين فلم يكن بعد ذلك متعدى تعدت إلى جميع ما تعدى إليه الفعل الذي لا يتعدى الفاعل وذلك قولك : أعطى عبد الله زيداً المال إعطاء جميلاً

 (2) قال سيبويه 19/1 إذا قلت: سرقت عبد الله الثوب الليلة لا تجعله ظرفاً ولكن كما تقول : يا سارق الليلة زيداً الثوب، لم تجعلها ظرفاً .

(3) يطلق الكوفيون على الضمير الذي لم يتقدمه ما يعود عليه ضمير المجهول الذي يسميه

البصريون صمير الشأن والقصة.

 (4) انظر معاني القرآن /222. ورقة.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف