المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شرح الحرف  
  
1034   10:35 صباحاً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : ابن السراج النحوي
الكتاب أو المصدر : الأصول في النّحو
الجزء والصفحة : ج1، ص: 41-44
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2022 1578
التاريخ: 22-3-2022 1635
التاريخ: 22-10-2014 1764
التاريخ: 20-10-2014 1972

شرح الحرف

الحرف ما لا يجوز أن يخبر عنه كما يخبر عن الاسم، ألا ترى أنك لا تقول: إلى منطلق كما تقول: «الرجل منطلق، ولا عن ذاهب، كما تقول: «زيد ذاهب»، ولا يجوز أن يكون خبراً، لا تقول: «عمرو إلى»، و «لا بكر عن فقد بان أن الحرف من الكلم (1) الثلاثة (2) هو الذي لا يجوز أن تخبر عنه ولا يكون خبراً. والحرف لا يأتلف منه مع الحرف كلام، لو قلت

41

ابن السراج «أمن»، تريد ألف الاستفهام ومن» التي يجر بها لم يكن كلاماً، وكذلك لو قلت: ثم قد تريد «ثم» التي للعطف وقد التي تدخل على الفعل لم يكن كلاماً، ولا يأتلف من الحرف مع الفعل كلام لو قلت: أيقوم، ولم تجد ذكر أحد ولم يعلم المخاطب أنك تشير إلى إنسان، لم يكن كلاماً، ولا يأتلف أيضاً. مع الاسم كلام لو قلت أزيد» كان كلاماً غير تام، فأما يا زيد وجميع حروف النداء فتبين استغناء المنادي بحرف النداء، وما يقوله النحويون: من أن ثم فعلاً يراد تراه في باب النداء إن شاء الله . والذي يأتلف منه الكلام الثلاثة الاسم والفعل والحرف، فالاسم قد مع الاسم نحو قولك: «الله الهنا»، ويأتلف الاسم والفعل نحو: قام عمرو، ولا يأتلف الفعل مع الفعل والحرف لا يأتلف مع الحرف، فقد بان

يأتلف منه فروق ما بينهما .

باب مواقع الحروف:

وأعلم أن الحرف لا يخلو من ثمانية مواضع، إما أن يدخل على الاسم وحده مثل الرجل (3) أو الفعل وحده مثل سوف(4) أو ليربط اسماً باسم : جاءني زيد (5) وعمرو، أو فعلاً بفعل أو فعلاً باسم أو على كلام تام، أو ليربط جملة بجملة أو يكون زائداً.

أما دخوله على الاسم وحده فنحو لام التعريف إذا قلت: الرجل. والغلام، فاللام أحدث معنى التعريف وقد كان رجل وغلام نكرتين. أما دخوله على الفعل فنحو / 9 سوف والسين إذا قلت: سيفعل أو سوف يفعل ، فالسين وسوف بهما صار الفعل لما يستقبل دون الحاضر، وقد بينا هذا. وأما ربطه الاسم بالاسم فنحو قولك: جاء زيد وعمرو فالواو ربطت عمراً بزيد.

وأما ربطه الفعل بالفعل نحو قولك: قام وقعد، وأكل وشرب. وأما ربطه الاسم بالفعل فنحو مررت ،بزيد، ومضيت إلى عمرو.

باب مواقع الحروف

43

وأما دخوله على الكلام التام والجمل فنحو قولك: أعمرو أخوك، وما قام زيد، ألا ترى أن الألف دخلت على قولك «عمرو أخوك» وكان خبراً فصيرته استخباراً، وما دخلت على قام زيد وهو كلام تام موجب، فصار بدخولها نفياً.

وأما ربطه جملة بجملة فنحو قولك: إن يقم زيد يقعد عمرو وكان أصل الكلام، يقوم زيد يقعد عمرو، فيقوم زيد، ليس متصلا بيقعد عمرو، ولا منه في شيء، فلما دخلت إن جعلت إحدى الجملتين شرطاً والأخرى جواباً.

وأما دخوله زائداً فنحو قوله تعالى: فبما رحمة من الله ) (6) ، والزيادة تكون لضروب سنبينها في موضعها إن شاء الله.

(ذكر ما يدخله / 10 التغيير من هذه الثلاثة، وما لا يتغير منها اعلم أنه إنما وقع التغيير من هذه الثلاثة في الاسم والفعل دون الحرف؛ لأن الحروف أدوات تغير ولا تتغير، فالتغيير الواقع فيهما على ضربين: أحدهما تغيير الاسم والفعل في ذاتها وبنائها(7)، فيلحقهما (8) من التصاريف ما يُزيل الاسم والفعل ونضد حروف الهجاء التي فيها عن حاله .

وأما ما يلحق الاسم من ذلك، فنحو التصغير وجمع التكسير (9)، تقول في تصغير حجر حجير، فتضم الحاء وكانت مفتوحة وتحدث ياء ثالثة فقد غيرته (10) وأزالته من وزن فعل إلى وزن «فعيل) وتجمعه فتقول: أحجار فتزيد ألفاً ثالثة في أوله همزة ولم تكن في الواحد وتسكن الحاء وكانت متحركة وتزيد فتنقله من وزن فعل إلى وزن ،أفعال وأما ما يلحق الفعل، فنحو قام، ويقوم، وتقوم واستقام وجميع أنواع التصريف لاختلاف المعاني. والضرب الثاني من التغيير هو الذي / 11/ يسمى الإعراب وهو ما (11) يلحق الاسم والفعل بعد تسليم بنائهما ونضد حروفها نحو قولك: هذا حكم وأحمر، ورأيت حكماً وأحمر ومررت بحكم وأحمر، وهذان حكمان ورأيت حكمين وهؤلاء حكمون ورأيت حكمين ومررت بحكمين، وهو يضرب ولن يضرب ولم يضرب وهما يضربان ولن يضربا ولم يضربا، وهم يضربون ولن يضربوا، ولم يضربوا ، ألا ترى أن حكماً ويضرب لم يَزُلْ مِن حركاتها وحروفهما شيء، فسموا هذا الصنف الثاني من التغيير الذي يقع لفروق ومعان تحدث إعراباً وبدأوا بذكره في كتبهم لأن حاجة الناس إليه أكثر، وسموا ما عدا هذا مما لا يتعاقب آخره بهذه الحركات والحروف مبنياً».

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أي من أقسام الكلمة الثلاثة.

(2) في الأصل الثلاثة» وهي تمييز المذكر.

(3) زيادة من «ب».

 (4) زيادة من «ب».

(5) زيادة من (ب).

(6) آل عمران: 159 .

(7) في «ب» ومعناهما .

 (8) زيادة الفاء أولاً من «ب».

(9) في الأصل التكثير وهو تصحيف.

(10) في (ب) فتغير الوزن والحركات أيضاً.

(11) زيادة من «ب».

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب