المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أمنحتب الثاني التعليق على هذا النص.
2024-05-08
متن لوحة (بو الهول)
2024-05-08
معلوماتنا عن «أمنحتب الثاني» قبل كشف هذه اللوحة في صغر سنه غرامه بالرياضة البدنية.
2024-05-08
وفاة تحتمس الثالث وتولية أمنحتب الثاني.
2024-05-08
تاريخ شعرية فتح الفم.
2024-05-08
نشأة أمنحتب الثاني.
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المبتدأ  
  
998   12:44 صباحاً   التاريخ: 2023-04-22
المؤلف : ابن السراج النحوي
الكتاب أو المصدر : الأصول في النّحو
الجزء والصفحة : ج1، ص:59-62
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المبتدا والخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 3745
التاريخ: 2023-12-28 681
التاريخ: 17-10-2014 22261
التاريخ: 17-10-2014 7452

المبتدأ: ما جردته من عوامل الأسماء ومن (1) الأفعال والحروف وكان القصد فيه أن تجعله أولاً لثان مبتدأ به دون الفعل /29 يكون ثانيه خبره ولا يستغنى واحد منهما عن صاحبه وهما مرفوعان أبداً فالمبتدأ رفع بالابتداء، والخبر رفع بهما، نحو قولك: الله ربنا ومحمد نبينا والمبتدأ لا يكون كلاماً تاماً إلا بخبره وهو معرض لما يعمل في الأسماء، نحو: كان وأخواتها، وما أشبه ذلك من العوامل، تقول: عمرو أخونا وإن زيداً أخونا، وسنذكر العوامل التي تدخل على المبتدأ وخبره فتغيره عما كان عليه في موضعها إن شاء الله.

والمبتدأ يبتدأ فيه بالاسم المحدث عنه قبل الحديث، وكذلك حكم كل مخبر، والفرق بينه وبين الفاعل: أن الفاعل مبتدأ بالحديث قبله، ألا ترى أنك إذا قلت زيد منطلق فإنما بدأت «بزيد» وهو الذي حدثت عنه بالانطلاق والحديث عنه بعده، وإذا قلت: ينطلق زيد فقد بدأ بالحديث وهو انطلاقه، ثم ذكرت زيداً المحدث عنه بالانطلاق بعد أن ذكرت الحديث. فالفاعل مضارع للمبتدأ من أجل أنها جميعاً محدث. /30 عنهما وإنهما جملتان

59

لا يستغني بعضهما عن بعض، وحق المبتدأ أن يكون معرفة أو ما قارب المعرفة من النكرات الموصوفة خاصة، فأما المعرفة فنحو قولك: عبد الله اخوك، وزيد قائم، وأما ما قارب المعرفة من النكرات فنحو قولك: رجل من تميم جاءني، وخير منك لقيني. وصاحب لزيد جاءني. وإنما امتنع الابتداء بالنكرة المفردة المحضة لأنه لا فائدة فيه وما لا فائدة فيه فلا معنى للتكلم به، ألا ترى أنك لو قلت : رجل قائم أو رجل عالم، لم يكن في هذا الكلام فائدة لأنه لا يستنكر أن يكون في الناس رجل قائماً أو عالماً، فإذا قلت: رجل من بني فلان أو رجل من إخوانك أو وصفته بأي صفة كانت تقربه من معرفتك حسن لما في ذلك من الفائدة ولا يكون المبتدأ نكرة مفردة إلا في النفي خاصة، فإن الابتداء فيه بالنكرة حسن بحصول الفائدة بها، كقولك: ما أحد في الدار وما في البيت رجل ونحو ذلك، في لغة بني تميم خاصة : وما أحد حاضر وإنما يراعى في هذا الباب وغيره الفائدة فمتى ظفرت بها في المبتدأ وخبره فالكلام / 31 جائز، وما لم يفد فلا معنى له في كلام غيرهم.

وقد يجوز أن تقول: رجل قائم إذا سألك سائل فقال: أرجل قائم أم امرأة فتجيبه فتقول: رجل قائم وجملة هذا أنه (2) إنما ينظر إلى ما فيه(3) فائدة، فمتى كانت (4) فائدة بوجه من الوجوه فهو جائز وإلا فلا، فإذا اجتمع اسمان معرفة ونكرة، فحق المعرفة أن تكون (5) هي المبتدأ وأن تكون النكرة الخبر لأنك إذا ابتدأت فإنما قصدك تنبيه السامع بذكر الاسم الذي تحدثه عنه ليتوقع الخبر بعده، فالخبر هو الذي ينكره ولا يعرفه ويستفيده، والاسم لا فائدة له لمعرفته به، وإنما ذكرته لتسند إليه الخبر، وقد يجوز أن تقدم الخبر على المبتدأ ما لم يكن فعلاً خاصة، فتقول : منطلق زيد، وأنت تريد: زيد منطلق، فإن أردت أن تجعل منطلقاً في موضع «ينطلق» فترفع زيداً بمنطلق على أنه فاعل كأنك قلت : ينطلق زيد قبح إلا أن يعتمد اسم الفاعل وهو «منطلق وما أشبهه على شيء قبله، وإنما يجري مجرى الفعل إذا كان صفة جرت على موصوف نحو قولك : مررت / 32/ برجل قائم أبوه، ارتفع «أبوه» بقائم» أو يكون مبنياً على مبتدأ نحو قولك: زيد قائم أبوه وحسن عندهم : أقائم أبوك، وأخارج أخوك تشبيهاً بهذا إذا اعتمد «قائم» على شيء قبله، فأما إذا قلت: قائم زيد فأردت أن ترفع زيداً بقائم» وليس قبله ما يعتمد عليه البتة فهو قبيح، وهو جائز عندي على قبحه وكذلك المفعول لا يعمل فيه اسم الفاعل مبتدأ غير معتمد على شيء قبله، نحو: ضارب وقاتل، لا تقول: ضارب بكراً عمرو فتنصب بكراً بضارب وترفع عمراً بـ به، لا يجوز أن تعمله عمل الفعل حتى يكون محمولاً على غيره، فتقول: هذا ضارب بكراً، جعلوا بين الاسم والفعل فرقاً فإذا قلت: قائم(6) أبوك، «فقائم» مرتفع بالابتداء وأبوك رفع بفعلها وهما قد سدا مسد الخبر، ولهذا نظائر تذكر في مواضعها إن شاء الله .

فأما قولك: كيف أنت وأين زيد وما أشبهما مما يستفهم به من الأسماء فأنت وزيد مرتفعان ،بالابتداء، وكيف وأين ،خبران، فالمعنى في كيف أنت على أي حال أنت وفي أين زيد في أي مكان، ولكن الاستفهام الذي صار فيهما جعل لهما صدر الكلام وهو في الحقيقة / 33 الشيء المستفهم عنه، ألا ترى أنك إذا سئلت كيف أنت فقلت: صالح، إنما أخبرت بالشيء الذي سأل عنه المستخبر، وكذلك إذا قال: أين زيد، فقلت: في داري، فإنما أخبرت بما اقتضته أين ولكن جميع هذا وإن كان خبراً فلا

61

يكون إلا مبدوءاً به، وقد تدخل على المبتدأ حروف ليست من عوامل الأسماء، فلا(7) تزيل المبتدأ عن حاله كلام الابتداء (8) وحروف الاستفهام وأما وما» إذا كانت نافية في لغة بني تميم وأشباه ذلك فتقول: أعمرو «قائم»، ولبكر أخوك، وما زيد قائم، وأما بكر ،منطلق، فهذه الحروف إنما تدخل على المبتدأ وخبره لمعان فيها، ألا ترى أن قولك: عمرو منطلق، كان خبراً موجباً فلما أدخلت عليه «ما» صار نفياً وإنما(9) نفيت بما ما أوجبه غيرك، حقه أن تأتي بالكلام على لفظه، وكذلك إذا استفهمت إنما تستخبر خبراً قد قيل، أو ظن كان قائلاً قال : عمرو قائم (10) ، فأردت أن تحقق ذلك فقلت: أعمرو قائم، وقع (11) في نفسك أن ذلك يجوز وأن يكون وأن لا يكون فاستخبرت(12) مما وقع في نفسك / 34 بمنزلة ما سمعته أذنك فحينئذ تقول: أعمرو قائم أم لا؟ لأنك لا تستفهم عن شيء إلا وهو يجوز أن يكون(13) عندك موجبه أو منفيه واقعاً، ولام الابتداء تدخل لتأكيد الخبر وتحقيقه، فإذا قلت: لعمرو منطلق، أغنت اللام بتأكيدها عن إعادتك الكلام (14) فلذلك احتيج إلى جميع حروف المعاني لما في ذلك من الاختصار، ألا ترى أن الواو العاطفة في قولك: قام زيد وعمرو لولاها لاحتجت إلى أن تقول : قام زيد، قام عمرو، وكذلك جميع الحروف، ويوصل بلام القسم (15) فيقال (16) : والله لزيد خير منك، لأنك

62

لا تقسم إلا مع تحقيق الخبر، وأما» فإنما (17) تذكرها بعد كلام قد تقدم أخبرت فيه عن اثنين أو جماعة بخبر فاختصصت (18) بعض من ذكر وحققت الخبر عنه ألا ترى أن القائل يقول: زيد وعمرو في الدار، فتقول: أما زيد، ففي الدار، وأما عمرو ففي السوق، وإنما دخلت الفاء من أجل ما تقدم، لأنها إنما تدخل في الكلام لتتبع شيئاً بشيء وتعلق ما دخلت عليه من الكلام بما قبله، «ولأما» موضع تذكر فيه / 35 وما لم أذكر من سائر الحروف التي لا تعمل في الأسماء فالمبتدأ والخبر بعدها على صورتهما.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الواو ساقطة من «ب».

(2) أنه : ساقطة في «ب».

(3) فيه : ساقطة في «ب».

(4) كانت ساقطة في «ب».

(5) في الأصل «هو» فقد يكون أراد فحق الاسم المعرفة أن يكون هو المبتدأ.

(6) قد يرفع الوصف بالابتداء، إن لم يطابق موصوفه تثنية أو جمعاً فلا يحتاج إلى خبر، بل يكتفي بالفاعل أو نائبه فيكون مرفوعاً به ساداً مسد الخبر، بشرط أن : يتقدم الوصف نفي أو استفهام وتكون الصفة حينئذ بمنزلة الفعل ولذلك لا تثني ولا تجمع ولا توصف ولا تعرف.

(7) في (ب) لا .

(8) في الأصل (هي) قبل حروف الاستفهام .

(9) في «ب» وإنها، وهو تصحيف.

(10) في «ب» منطلق بدلاً من قائم.

(11) في «ب» أو وقع .

(12) في (ب) واستخبرت.

(13) يكون ساقطة في «ب».

(14) في «ب» ولذلك .

(15) في الأصل «اللام» للقسم، والتصحيح من (ب).

(16) في «ب» فيقول .

(17) في «ب» إنما .

(18) في (ب) واختصصت.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة