أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
1880
التاريخ: 2023-04-20
838
التاريخ: 2023-05-07
1640
التاريخ: 2023-09-28
535
|
إذا كانت {لَا تَلْبِسُوا} [البقرة: 42] من مادة "لبس"، أي بمعنى الاشتباه لأصبح المعنى: لا تجعلوا الحق ملتبساً ومشتبهاً مع الباطل، كي يعرف الناس الحق خالصاً، وإذا كانت من مادة "لبس" أي بمعنى الإلباس، فيكون المعنى: لا تُلبسوا الحق لباس الباطل؛ أي لا تجعلوا من الباطل غطاءً للحق فيرى الناس اللباس ولا يرون المتلبّس وهو الحق. ومعنى حرف "الباء" مع كل منهما هو مناسب مع هذا التفسير أيضاً.
قد يُشكل بأن الاحتمال الثاني يستلزم كون جملة {وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ} [البقرة: 42] تكراراً لما سبق، والحال أنْ ظاهرها التعدد، والحقيقة أن الجملة الأولى {لَا تَلْبِسُوا} [البقرة: 42] نهي عن التدليس والجملة الثانية نهي عن الكتمان، وقد كان علماء أهل الكتاب يرتكبون المخالفتين معاً؛ ففي الأولى كانوا يصورون الأمر مشتبهاً لمن سمع الحق، وفي الأخرى كانوا يكتمون الحق عمن لم يسمع به وبهذا البيان يتعين المعنى الأول.
الجواب: هو أن هناك عناوين متعددة هي، في عين اشتراكها في بعض المعاني الجامعة والانتزاعيّة، فإنّ لكلّ واحد منها أثره الخاص:
۱- عنوان "اللَّبْس" الذي يستلزم صيرورة الموضوع مشتبهاً. ففي حال الاشتباه يقبل البعض بالأمر من دون معرفة، ويتجنبه البعض الآخر جراء الشبهة، ويُكره البعض الثالث على التفحص بخصوصه.
2- عنوان "اللُّبْس" الذي من لوازمه بقاء الحق مستوراً وصيرورة الباطل ظاهراً جذاباً؛ وذلك لأن لباس البطلان مشهود، والحق الملبس مستور، وهنا تبادر جماعة إلى النكول والإنكار العلمي، وتقوم فئة أخرى بالطرد والطعن والقدح والدفع؛ لأنهم يرونه بين الغي وباطلا من دون شبهة.
3- عنوان "الكتمان" الذي يستلزم الإبقاء على الأمة في غفلة والاستمرار في تنويمها، والإمعان في إغراق أفرادها في دوامة التمسك بالتقاليد القديمة البالية.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|