أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-29
241
التاريخ: 2024-04-16
874
التاريخ: 3-1-2018
2273
التاريخ: 21-4-2016
2509
|
في الحياة الاجتماعية يمكن لإنسانين أو حتى لفئتين اختلفتا وانفصلتا عن بعضهما البعض، يمكن لهما الجلوس على مائدة مستديرة واحدة والتحاور بينهما وتسوية ما حصل من نزاع بقليل من المحبة والتسامح. وقد يعقب هذا الحوار الهادئ، ليس عودة العلاقة كما كانت عليه، بل وربما عودتها أقوى وأمتن من ذي قبل؛ وهذا لا ينطبق على عالم الصغار والشباب بل يتعداه إلى دائرة أوسع وأكبر.
إن ما يبعث على الأسف حقاً وجود بعض الأفراد الذين يعيشون سوية ويشتركون في الحياة معاً، ولكنهم يمضون حياتهم بالآلام والمتاعب دون أن يفكروا باتخاذ المواقف الصحيحة تجاه بعضهم البعض أو أن ينتهجوا السلوك السليم الصائب، بل إنهم وبدل ذلك يزيدون الطين بلة باتخاذهم المواقف الخاطئة، وبعدها يتمنون الخلاص من هذه الحياة الجهنمية التي صنعوها بأنفسهم!.
نعم إنه أمر يبعث على الأسف حقاً أن يقوم زوجان، وفي مقتبل حياتهما المشتركة، وبسبب جهلهما وانعدام خبرتهما في اتخاذ المواقف، بتحويل عشهما الدافئ إلى جحيم مستعر. وبالرغم من ادعائهما النضج الفكري فإنهما يسدان جميع الطرق التي تؤدي إلى أن يعيشا بسلام وطمأنينة.
إن ارتكاب أحد الزوجين لخطأ ما لا يبرر للآخر إعلان (الحرب) وتحويل المنزل إلى ساحة للعمليات والقتال؛ والمطلوب من الزوجين أن يحلا مشاكلهما واختلافاتهما في جو من التسامح والمحبة والتضحية.. وهذا هو الطريق الذي يؤدي إلى السعادة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|