المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

جواز الحلق أو تقليم الأظفار لمن دخل عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي.
24-4-2016
Charles Fox
17-8-2017
أحمد بن علي بن إبراهيم بن الزبير الغساني
10-04-2015
اللباس الذي لا تصح الصلاة فيه
2024-05-18
Picard,s Existence Theorem
3-7-2018
وفد ثقيف في المدينة
2-7-2017


إن آباء النبي كانوا موحّدين  
  
1237   03:28 مساءً   التاريخ: 8-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص389-390.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }[الشعراء / ٢١٨ - ۲۱۹]

اتفقت الامامية على أن آباء رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من لدن آدم إلى عبدالله ابن عبدالمطلب مؤمنون بالله (عزوجل) موحدون له ، واحتجوا في ذلك بالقرآن و الأخبار ، قال الله (عزوجل): { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }  ، وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا "(1).

وأجمعوا على أن عمه أبا طالب (عليه السلام) مات مؤمناً ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنها تحشر في جملة المؤمنين ، وخالفهم على هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدءاً(2).

قال الشيخ المفيد: آباء النبي (صلى الله عليه واله وسلم) إلى آدم (عليه السلام) كانوا موحدين على الإيمان بالله حس ما ذكره أبو جعفر [الصدوق](3) وعليه إجماع عصابة الحق.

قال الله تعالى: { الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }. يريد به تنقله و له في أصلاب الموحدين.

وقال نبيه (صلى الله عليه واله وسلم): " ما زلت أتنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني الله تعالى في عالمكم هذا "(4) ، فدل على أن آباءه كلهم كانوا مؤمنين ، إذ لو كان فيهم كافر ، لما استحق الوصف بالطهارة ، لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28]  ، فحكم على الكفار بالنجاسة ، فلما قضى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بطهارة آبائه كلهم ووصفهم بذلك ، دل على أنهم كانوا مؤمنين(5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بحار الأنوار 15: 6 ، كتاب تاریخ نبينا (صلى الله عليه واله وسلم) ، باب بدء خلقه وما يتعلق بذلك ، مع تفاوت في العبارة.

2- أوائل المقالات: 51، والمصنفات 4: 45.

3- اعتقادات الصدوق ، مصنفات الشيخ المفيد:110.

4- بحار الأنوار 15: 6 ، مع تفاوت في العبارة.

5- تصحيح الاعتقاد: 117، والمصنفات 5: 139.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .