المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5713 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أيّهما أفضل: الخوف أم الرجاء؟  
  
1266   02:40 صباحاً   التاريخ: 10/10/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 292 ـ 294
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /

قد تواردت الأخبار في فضيلة الخوف والرجاء، وربما يعتري الناظر الشك في كون أيهما أفضل؟

فاعلم أن ذلك يضاهي قول القائل: الخبز أفضل أم الماء؟ (1).

وجوابه: إن الخبز أفضل للجائع والماء أفضل للعطشان، وإن اجتمعا نظر إلى الأغلب: فإن كان الجوع أغلب فالخبز أفضل، وإن كان العطش أغلب فالماء أفضل، وإن استويا فهما متساويان.

وكذا إن كان الغالب على القلب داء الأمن من مكر الله والاغترار به فالخوف أفضل، وإن كان الأغلب هو اليأس والقنوط من رحمة الله فالرجاء أفضل.

وأمّا بالنسبة إلى المؤمن المتقي الذي ترك ظاهر الإثم وباطنه وخفيه وجليه (2) فالأصلح به أن يعتدل خوفه ورجاؤه، كما ورد في الأخبار، ففي الكافي عن الصادق عليه السلام وقد قيل له: ما كان في وصية لقمان؟ فقال: كان فيها الأعاجيب وكان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه: خف الله خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاءً لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك.

 ثم قال (عليه السلام) (3): كان أبي يقول: إنه ليس من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا (4).

ويرشد إلى ذلك أيضاً قوله تعالى: {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} [الأنبياء: 90]. وقوله تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة: 16].

وغلبة الرجاء في غالب الناس مستندها الاغترار وقلة المعرفة، والأصلح لهم قبل الإشراف على الموت غلبة الخوف، وعند الموت غلبة الرجاء وحسن الظن كما ورد في الأخبار (5)، والسر في ذلك أن الخوف جار مجرى السوط الباعث على العمل، وقد انقضى وقت العمل، وهو لا يطيق هناك أسباب الخوف؛ لأنها تقطع نياط (6) فلبه وتعين على تعجيل موته. وروح الرجاء يقوس قلبه ويحبب إليه ربّه الذي إليه رجاؤه، ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه (7).

واعلم أنّ الرجاء محمود إلى حد، فإن تجاوزه إلى الأمن فهو خسران، قال تعالى: {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99]. وكذا الخوف محمود إلى حد، فإن جاوز إلى القنوط فهو ضلال، قال تعالى: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر: 56]. أو إلى اليأس فهو كفر، قال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: بحار الأنوار، مجلسي: 84 / 10، كتاب الصلاة، باب 47: ما ينبغي أن يقرأ كل يوم وليلة / بيان الحديث 16.

(2) أمر جلي: واضح. أجل لنا هذا الأمر، أي: أوضحه.

كتاب العين، الفراهيدي: 6/180، مادة "جلو".

(3)  الإمام الصادق (عليه السلام).

(4) انظر: الكافي، الكليني: 2/ 67، كتاب الإيمان والكفر، باب الخوف والرجاء/ ح1.

(5) انظر: الكافي، الكليني: كتاب الإيمان والكفر، باب الخوف والرجاء. جامع الأخبار، الشعيري: الفصل 54 في الخوف والفصل 55 في حسن الظن.

(6) النياط: عرق غليظ قد علق به القلب من الوتدين.

كتاب العين، الفراهيدي: 7/456، مادة "نوط".

(7) انظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 164 ـ 165، الباب الثالث في الرجاء والخوف، الفصل الرابع الخوف من الله على مقامين.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع