المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الميزان الصرفي  
  
6717   01:37 صباحاً   التاريخ: 27-7-2022
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص:445-449
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الميزان الصرفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 3952
التاريخ: 27-7-2022 6718
التاريخ: 17-02-2015 8223
التاريخ: 17-02-2015 14241

الميزان الصرفي

1 ـ تعريفه: هو، في الاصطلاح، لفظ يؤتى به لمعرفة أحوال بناء الكلمة من حيث حروفها الأصلية وزوائدها، وحركاتها وسكناتها، نحو: (سمع ـ فعل)، و (سامع ـ فاعل) ويسمى أيضا: الوزن، والمثال، والبناء، والصيغة، والزنة، والبنية، والوزان، والبناء الصرفي، والموزون به، والصورة.

2 ـ الميزان الأساسي :

اختار اللغويون مادة لفظية تتألف من ثلاثة أحرف وهي ف، ع، ل، وجعلوها ميزانا لهم، وسموا الحرف الأول المقابل للفاء: فاء الكلمة، والحرف الثاني المقابل للعين :عين الكلمة، والحرف الثالث المقابل للام: لام الكلمة. والتزموا ضبط كل منها بالحركة التي ضبط بها الحرف الذي يقابله في الكلمة الموزونة، نحو: (درس) (فالدال) هي فاء الكلمة، و (الراء) هي عين الكلمة، و (السين) هي لام الكلمة، ووزنها (فعل)، وكذلك (درس)، وزنه (فعل)، وهكذا دواليك.

3 ـ وزن الكلمات المجردة: بما أن (الفاء) و (العين) و (اللام) لا تقابل إلا الأصول الأساسية في الكلمة، أصبح من السهل وزن الكلمة الثلاثية المجردة، لأن الميزان الصرفي وضع على قياس صيغتها، نحو: (كتب ـ فعل)، و (علم ـ فعل) و (عظم ـ فعل) و (عنق ـ فعل)، و (شيخ ـ فعل) و (عطر ـ فعل) ...

أما إذا كانت الكلمة رباعية، فيقتضي وزنها أن نكرر اللام، نحو: (دحرج ـ فعلل)، و (درهم ـ فعلل)، و (جعفر ـ فعلل)، و (ضفدع ـ فعلل) و (قنفذ ـ فعلل) ...

وإذا كانت الكلمة خماسية مجردة، فإننا نزيد لامين، نحو: (فرزدق ـ فعلل) و (خزعبل (الباطل) ـ فعلل)، و (جردحل (الغليظ) ـ فعلل) و (جحمرش (العجوز من النساء) ـ فعللل).

4 ـ وزن الكلمات المزيدة :

إذا كان الزائد بالتكرير، كرر حرف من حروف الميزان، نحو: (عبد ـ فعل) ،

 

وإذا كان الزائد بغير تكرير، أي بأحرف الزيادة (سألتمونيها)، تضاف الزيادة نفسها إلى الميزان، نحو: (أقدم) (أصلها: قدم ـ فعل)، زيد عليها الهمزة فصار وزنها (أفعل) و (احتمل ـ افتعل) و (تبلغ ـ تفعل) و (استخرج ـ استفعل) و (استخراج ـ استفعال)، و (احتمال ـ افتعال)، ما عدا المبدل من تاء الافتعال فإنه بالتاء، نحو: (اصطبر ـ افتعل).

5 ـ وزن الكلمات الناقصة

: أ ـ ما سقطت فاؤه :

يعل ـ عل، نحو: وصف ـ يصف ـ صف.

يعل ـ عل، نحو: وضع ـ يضع ـ ضع.

ب ـ ما سقطت عينه :

إذا كانت عينه (واوا) واتصل به ضمير الرفع، تكون أوزانه في الماضي :

ـ فلت، نحو: (قال ـ قلت).

ـ فلنا، نحو: قال ـ قلنا).

ـ فلن، نحو: قال ـ قلن).

في المضارع، إذا جزم: يفل، نحو: لم يقل.

ج ـ ما سقطت لامه :

ـ يفع، نحو: (لم يدع).

ـ يفع، نحو: (لم يرم).

ـ افع، نحو: (ادع).

ـ افع، نحو: (ارم).

ـ فع، نحو: (أب)، و (يد)، و (حم)، و (أخ)، و (فم)، و (دم) (في التثنية (أبوان)، و (يدان)، و (حموان) ... على وزن (فعلان).

د ـ وما سقطت فاؤه ولامه :

ـ ع، نحو: (ق) (الأمر من (وقى))، و (ف). (الأمر من (وفى))، و (ع) (الأمر من (وعى)) والأغلب زيادة هاء السكت: (فه)، و (قه)، و (عه)، ووزنها: (عه).

ه ـ وزن ما فيه إدغام أو إعلال أو إبدال :

لقد طرأ الإدغام والإعلال والإبدال على كلمات عربية كثيرة، وهذا الأمر لا يؤثر في وزنها، لأنه نزن أصولها قبل أن يطرأ عليها هذا الإدغام، أو الإعلال، أو الإبدال. فوزن (رد) (الأصل: ردد)، هو (فعل)، ووزن (ارتد) (الأصل: (ارتدد)) هو (افتعل)، ووزن (مرتد) (الأصل: (مرتدد)) هو (مفتعل)، ووزن (باع) (الأصل: (بيع)) هو (فعل)، ووزن (قال) (الأصل ؛ (قول)) هو (فعل)، ووزن (ملهى): مفعل، و (استقال): و (استفعل، و (ازدان): افتعل، و (اتصل): افتعل، و (اضطرب): افتعل.

و ـ وزن ما فيه قلب مكاني :

إن تبدل مواقع الحروف في الكلمة يؤثر في الميزان الذي يؤخذ بحسب وضع

 

الحروف الجديد، فوزن (حادي) (الأصل: (واحد)) هو (عالف)، ووزن (قسي) (الأصل: (قووس)) هو (فلوع)، ووزن (أيس) (مقلوب (يئس)) هو (عفل) ....

وجاء في كتاب (الممتع في التصريف) باب التمثيل :

(اعلم أنك إذا أردت أن تبين وزن الكلمة من الفعل، عمدت إلى الكلمة، فجعلت في مقابلة الأصول منها الفاء والعين واللام ؛ فتجعل الفاء في مقابلة الأصل الأول، والعين في مقابلة الثاني، واللام في مقابلة الثالث. فإن فنيت الفاء والعين واللام ولم تفن الأصول، كررت اللام في الوزن، على حسب ما بقي لك من الأصول، حتى تفنى.

وأما الزوائد فلا يخلو أن تكون مكررة من لفظ الأصل، أو لا تكون. فإن لم تكن مكررة من لفظ الأصل أبقيتها في المثال على لفظها، ولم تجعل في مقابلتها شيئا. وإن كانت مكررة من لفظ الأصل وزنتها بالحرف الذي تزن به الأصل الذي تكررت منه.

فعلى هذا إذا قيل لك: ما وزن (زيد) من الفعل؟ قلت (فعل)، لأن حروفه كلها أصول، وهي ثلاثة. فتجعل في مقابلتها الفاء والعين واللام.

فإن قيل لك: ما وزن (جعفر) من الفعل؟ قلت: (فعلل)، لأن حروفه كلها أصول أيضا. فجعلت في مقابلتها الفاء والعين واللام، فبقى حرف من الأصول، فكررت اللام كما تقدم.

فإن قيل لك: ما وزن (أحمد)؟ قلت: (أفعل)، لأن (أحمد) همزته زائدة، فأبقيتها في الوزن بلفظها، وسائر حروفه كلها أصول، فجعلت في مقابلتها الفاء والعين واللام.

فإن قيل لك: ما وزن (عقنقل) (1)؟ قلت: (فعنعل)، لأن حرفين من حروفه زائدان ـ وهما النون وإحدى القافين ـ وسائر حروفه أصلية، فجعلت في مقابلة الأصول الفاء والعين واللام، وبقيت النون في المثال بلفظها، لأنها زائدة، وجعلت في مقابلة القاف الزائدة العين، ولم تزنها بلفظها، لأنها تكررت من لفظ العين، فكررتها في المثال من لفظ العين، حتى يوافق المثال الممثل.

فإن قيل: وما الفائدة في وزن الكلمة بالفعل؟ فالجواب أن المراد بذلك الإعلام بمعرفة الزائد من الأصلي، على طريق الاختصار ؛ ألا ترى أنك إذا وزنت (أحمد) بـ (أفعل) غنى ذلك عن قولك: الهمزة من (أحمد) زائدة، وسائر حروفه أصول. وكان أخصر منه.

فإن قيل: فلم كنوا عن الأصول بالفاء والعين واللام؟ فالجواب أن الذي حملهم

 

على ذلك أن حروف ال (فعل) أصول، فجعلوها لذلك في مقابلة الأصول.

فإن قيل: فهلا كنوا عن الأصول بغير ذلك من الألفاظ التي حروفها أصول، كـ (ضرب) مثلا ؛ ألا ترى أن الضاد والراء والباء أصول؟ فالجواب أنهم لما أرادوا أن يكنوا عن الأصول، كنوا بما من عادة العرب أن تكني به، وهو (الفعل) ؛ ألا ترى أن القائل يقول لك: هل ضربت زيدا؟ فتقول: فعلت. وتكني بقولك (فعلت) عن الضرب.

وزعم أهل الكوفة أن نهاية الأصول ثلاثة، فجعلوا الراء من (جعفر) زائدة، والجيم واللام من (سفرجل) زائدتين. وجعلوا وزن (جعفر) من الفعل (فعللا)، ووزن (سفرجل): (فعللا) كما فعلناه نحن. وأما الكسائي منهم فجعل الزيادة من (جعفر) وأشباهه ما قبل الآخر. وكان الذي حملهم على ذلك أن رأوا المثال يلزم ذلك فيه ؛ ألا ترى أن إحدى اللامين من (فعلل) زائدة. وكذلك (فعلل) اللامان من هذه الثلاثة زائدتان. هكذا قياس كل مضعف. أعني أن يحكم على أحد المثلين، أو الأمثال، بالأصالة، وعلى ما عداه بالزيادة. فلما رأى ذلك لازما في المثال قضى على الممثل بمثل ما يلزم في المثال.

وذلك فاسد من وجهين :

أحدهما أنه لا يحكم بزيادة حرف إلا بدليل من الأدلة المتقدمة الذكر، أعني الاشتقاق والتصريف وأخواتهما (2). ولا شيء من ذلك موجود في (جعفر)، ولا (سفرجل). فالقضاء بالزيادة فيهما تحكم محض.

والآخر أن قياس المثال أن يبقى الزائد فيه بلفظه، إذا لم يكن من لفظ الأصل. فكان ينبغي أن يجعل وزن (جعفر) من الفعل ـ على هذا ـ: (فعلر)، عند من يجعل الآخر زائدا، و (فعفل) عند من يجعل الزائد ما قبل الآخر، وأن يجعل وزن (سفرجل) :(فعلجل) أو (فعرجل).

ومن أهل الكوفة من ذهب إلى ما ذكرناه من أن الأصول ثلاثة، إلا أنه وزن ما عدا الأصول بلفظه، فجعل وزن (جعفر): (فعلر)، و (سفرجل): (فعلجل).

ومنهم من قضى بزيادة ما عدا الثلاثة، إلا أنه لا يزن. فإن قيل له: ما وزن (جعفر) و (فرزدق)؟ قال: لا أدري! وكل ذلك باطل، لما ذكرناه، من أنه لا ينبغي أن يقضى على حرف بزيادة، إلا بدليل. فالصحيح في النظر، والجاري في تمثيل الكلمة بالفعل، ما ذهب إليه أهل البصرة) (3).

 

 

__________________

(1) العقنقل: الكثيب العظيم من الرمل.

(2) راجع مادة حروف الزيادة.

(3) الممتع في التصريف 308 ـ  313.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع