المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

إدارة المياه الداخلية والخلاف مع دول الجوار
17-1-2016
Closed Graph Theorem
5-7-2021
كيف يمكننا الردّ على الوهابية ؟
20-9-2020
MAGNETIC FORCE LAW
21-12-2020
موجة كهرمغناطيسية مُهَجَّنة hybrid electromagnetic wave
12-3-2020
ما هي الأسماء الحسنى ؟
8-10-2014


عملية التخطيط الترويجي- 1- تحديد أهداف الترويج  
  
1360   03:41 مساءً   التاريخ: 25-6-2022
المؤلف : د. علي فلاح الزعبي - ا.د. عبد العزيز مصطفى ابو نبعه
الكتاب أو المصدر : هندسة الإعلان الفعال
الجزء والصفحة : ص 80-81
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

عملية التخطيط الترويجي-1- تحديد أهداف الترويج

وهذا يعني أن تكون الأهداف الترويجية واضحة محددة قابلة للقياس وقابلة للتنفيذ عندها تنجح منظمات الأعمال، وما أسباب فشل الكثير من المنظمات العالمية إلا لأنها لم تحدد الأهداف الترويجية والإعلانية بدقة وهناك ثلاثة أسباب تبرز لتحديد الأهداف الترويجية منها ما يتعلق بالاتصال ومنها ما يتعلق بعملية اتخاذ  القرارات ومنها ما يتعلق بالرقابة والتقييم وقياس الأداء والنتائج. أما فيما يتعلق بوضع الأهداف الأساسية للترويج فهناك جدل بين الكتاب حول ما هي الأهداف الرئيسية التي يمكن أن ترتبط بالنشاطات والجهود التسويقية ؟ وعليه فالمداخل الرئيسية لذلك هي:

ا - المدخل الأول: المدخل البيعي: وفكرته أن المبيعات هي الهدف الرئيسي الذي يبرر القيام بالنشاطات الترويجية، وعلى مدير الترويج التأكيد على ضرورة الحصول على نتائج مقاسة في صورة كمية أو نوعية (نسبة مئوية)، فمثلاً إذا كان الهدف من البرنامج الترويجي هو تحقيق حجم مبيعات مقداره (33) مليون دينار عام 2009 فمدى نجاح أو فشل هذا البرنامج سيقاس من خلال قدرته على تحقيق هذا المعدل من المبيعات.

ب- المدخل الثاني: المدخل الاقتصادي: وهذا يركز على مقولة أن أهداف الترويج يجب أن تكون نابعة من طبيعته باعتباره شكل من أشكال الاتصال التأثيري الإقناعي، وما يحدثه الترويج من آثار معرفية إدراكية وشعورية كالانطباع والقناعة وتشكيل الاتجاه والتفعيل السلوكي واستمالة نوايه بالشراء، تؤكد الطبيعة الاتصالية للترويج وهي أهداف نشاط الترويجي، فمثلاً إذا كان هدف الخطة التسويقية هو تحقيق زيادة في المبيعات قدرها 15% عام 2009 فإن ذلك يجب أن يترجم من خلال الرسالة الترويجية للشركة والتي ستستميل زبائنها وبالتالي استمالة سلوكهم الشرائي.

ج- المدخل الثالث: المدخل المتوازن، وهذا المدخل ينسب إلى الكاتب البريطاني جلوفر عندما حاول وضع إطار متوازن يجمع من خلاله المبيعات والاتصال كأهداف ممكنة للترويج واقتراح معيار أساسي لمعرفة هل الترويج سيستخدم لأغراض بيعية أم لأغراض اتصالية وهذا المعيار هو المرحلة التي يمر بها المنتج من خلال منحني دورة حياته ومراحلها الأربعة التقديم والنمو والنضوج والانحدار.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.