المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

مناطق الصيد الرئيسية في العالم - سواحل شمال شرق آسيا
31-3-2021
أحاديث الامام الباقر عن جديه
18-8-2016
البط المسكوفي
2024-05-05
اشكال عبوات اللبن Package forms
2-1-2018
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-30
تحضير N-Sulfonyl ,3-ChloroSulfonyl Succinimide
2024-04-24


السخاء  
  
1896   05:24 مساءً   التاريخ: 9-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : ۱۲۸-۱۳۲
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1966
التاريخ: 2023-03-28 1982
التاريخ: 19-7-2016 1698
التاريخ: 19-7-2016 1860

قد عرفت معناه وهو من ثمرة الزهد، كما أن البخل من ثمرة حب الدنيا فينبغي لكل سالك لطريق الآخرة أن يكون حاله القناعة إن لم يكن له مال ، والسخاء واصطناع المعروف ان كان له مال، ولا ريب في كون الجود والسخاء من شرائف الصفات ومعالي الأخلاق، وهو أصل من أصول النجاة وأشهر أوصاف النبيين، واعرف اخلاق المرسلين، وما ورد في مدحه خارج عن حد الإحصاء.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (السخاء شجرة من شجر الجنة أغصانها متدلية الى الارض، فمن أخذ منها غصناً قاده ذلك الغصن الى الجنة)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان السخاء من الايمان، والايمان في الجنة)(2). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (السخاء شجرة تنبت في الجنة فلا يلج الا سخي)(3).

وقال الله سبحانه في حديث قدسي: (إن هذا ارتضيته لنفسي، ولن يصلحه الا السخاء وحسن الخلق فاكرموه بهما ما استطعتم)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما جعل الله اولياءه إلا على السخاء وحسن الخلق)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن من موجبات المغفرة: بذل الطعام، وافشاء السلام، وحسن الكلام)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة، بعيد من النار)(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (تجافوا عن ذنب السخي فان الله آخذ بيده كلما عثر)(8).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (طعام الجواد دواء، وطعام البخيل داء)(9)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (افضل الاعمال الصبر والسماحة)(10).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (خلقان يحبهما الله وهما: حسن الخلق والسخاء)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)(11).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الرزق الى مطعم الطعام اسرع من السكين الى ذروة البعير، وان الله تعالى ليباهي بمطعم الطعام الملائكة (عليهم السلام))(12)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن لله عباداً يخصهم بالنعم لمنافع العباد، فمن بخل بتلك المنافع عن العباد نقلها الله عنه وحولها الى غيره)(13).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الجنة دار الأسخياء)(14).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لشاب سخي مرهق في الذنوب أحب إلى الله من شيخ عابد بخيل)(15).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اصنع المعروف الى من هو اهله والى من ليس باهله، فان اصبت اهله فقد اصبت أهله، وإن لم تصب أهله فأنت أهله)(16).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصلاة ولا صيام، ولكن دخلوها بسخاء الانفس وسلامة الصدور والنصح للمسلمين).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله عز وجل جعل للمعروف وجوهاً من خلقه، حبب اليهم المعروف وحبب اليهم فعاله، ووجه طلاب المعروف اليهم ويسر عليهم  اعطاءه، كما يسير الغيث الى البلدة الجدبة فيحيها ويحيي بها اهلها)(17).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (السخي محبب في السموات ومحبب في الارضين، خلق من طينة عذبة وخلق ماء عينيه من ماء الكوثر، والبخيل مبغض في السموات مبغض في الأرضين، وخلق من طينة سبخة وخلق ماء عينيه من ماء العوسج)(18).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أفضل الناس ايمانا ابسطهم كفاً)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يؤتى يوم القيامة برجل، فيقال: احتج، فيقول: يارب خلقتني وهديتني واوسعت علي فلم أزل أوسع على خلقك وانشر عليهم لكي تنشر علي هذا اليوم رحمتك وتيسره، فيقول: الرب تعالى ذكره: صدق عبدي ادخلوه الجنة)(19).

وروي: (انه أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وفد من اليمن وفيهم رجل كان أعظمهم كلاماً وأشدهم استقصاءاً في محاجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى التوى عرق الغضب بين عينيه وتربد وجهه واطرق الى الأرض، فأتاه جبرئيل (عليه السلام) ، فقال: ربك يقرئك السلام، ويقول لك: هذا رجل سخي يطعم الطعام، فسكن عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الغضب ورفع رأسه، وقال: لولا ان جبرئيل اخبرني عن الله عز وجل: انك سخي تطعم الطعام لشردت بك وجعلتك حديثاً لمن خلفك، فقال له الرجل: ان ربك يحب السخاء؟

فقال: نعم، فقال: إني أشهد أن لا اله إلا الله، وانك رسول الله، والذي بعثك بالحق لا رددت عن مالي أحداً)(20).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كل معروف صدقة وكل ما أنفق الرجل على نفسه واهله كتب له صدقة، وما وفى المرء به عرضه فهو له صدقة، وما انفق الرجل من نفقة فعلى الله خلفها)(21).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله والله تعالى يحب إغاثة اللهفان)(22).

وروي: انه أوحى الله الى موسى (عليه السلام): (لا تقتل السامري فهو سخي)(23).

وقال عيسى (عليه السلام): (استكثروا من شيء لا تأكله النار، قيل: وما هو؟ قال: المعروف)(24).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (ومن يبسط يده بالمعروف اذا وجده يخلف الله له ما انفق في دنياه ويضاعف له في آخرته )(25).

وقال الباقر (عليه السلام): (ان الشمس لتطلع ومعها أربعة أملاك: ملك ينادي: يا صاحب الخير أتم وابشر، وملك ينادي: يا صاحب الشر انزع واقصر، وملك ينادي اعط منفقاً خلفاً وآت ممسكا تلفاً، وملك ينضح بالماء ولولا ذلك اشتعلت الارض)(26).

 وقال الصادق (عليه السلام) لبعض جلسائه: (ألا اخبرك بشيء تقرب به من الله وتقرب من الجنة وتباعد من النار؟ فقال: بلى، فقال: عليك بالسخاء)(27).

وقال: (خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم)(28).

ومن خالص الايمان البر بالإخوان والسعي في حوائجهم، وان البار بالإخوان ليحبه الرحمن، وفي ذلك مرغمة للشيطان وتزحزح عن النيران ودخول الجنان.

وقال الكاظم (عليه السلام): (السخي الحسن الخلق في كنف الله لا يتخلى الله منه حتى يدخله الجنة، وما بعث الله نبياً ولا وصياً إلا سخياً ولا كان احد من الصالحين الا سخياً، وما زال ابي يوصيني بالسخاء حتى مضى).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) مستدرك الوسائل: 257/15.

(۲) كنز العمال: 393/6.

(3) المصدر السابق: ۳۹۱.

(4) مسند الشهاب: ۳۲۹/۲.

(5) كنز العمال: 391/6.

(6) الجامع الصغير: 383/1.

(۷) كنز العمال: 338/6.

(8) میزان الحكمة: ۱۲۷۸/۲.

(9) مستدرك الوسائل: 234/16.

(1) كنز العمال: 665/3.

(11) مستدرك الوسائل: 243/4.

(12) شجرة طوبى: 427/2، مع اختلاف يسير.

(13) تذكرة الموضوعات: 64.

(14) مستدرك الوسائل: 14/7.

(15) الكافي: 41/4، باب معرفة الجود.

(16) الكافي: 27/4، باب فضل المعروف.

(17) قضاء الحوائج: ۲۳.

(18) الكافي: 39/4، باب معرفة الجود.

(19) المصدر السابق: 40.

(20) الكافي: 40/4، باب معرفة الجود والسخاء.

(21) الجامع الصغير: 286/2.

(22) الكافي: 27/4، باب فضل المعروف.

(23) المصدر السابق: 41.

(24) مستدرك الوسائل: 344/12.

(25) الكافي: 43/4، باب الانفاق.

(26) الكافي: 42/4، باب الانفاق.

(27) قرب الاسناد: ۷۲.

(28) عوالي اللآلئ: ۳۷۱/۱.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.