المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معجزات وكرامات الامام الهادي (عليه السلام)  
  
3696   03:35 مساءً   التاريخ: 29-07-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص482-486
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن محمد الهادي / مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام) /

روى القطب الراوندي انّه ظهرت في ايام المتوكل امرأة تدّعي انّها زينب بنت فاطمة بنت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقال لها المتوكّل: أنت امرأة شابة وقد مضى من وقت وفاة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ما مضى من السنين .

فقالت: انّ رسول اللّه (صلى الله عليه واله) مسح على رأسي وسأل اللّه ان يردّ عليّ شبابي في كل أربعين سنة ولم أظهر للناس إلى هذه الغاية فلحقتني الحاجة فصرت إليهم ؛ فدعا المتوكل مشايخ آل أبي طالب وولد العباس وقريش فعرّفهم حالها فروى جماعة وفاة زينب بنت فاطمة (عليها السلام) في سنة كذا فقال لها: ما تقولين في هذه الرواية؟

فقالت: كذب وزور فانّ أمري كان مستورا عن الناس فلم يعرف لي حياة ولا موت .

فقال لهم المتوكّل: هل عندكم حجّة على هذه المرأة غير هذه الرواية؟ قالوا: لا .

قال: أنا بري‏ء من العباس إن لا انزلها عمّا ادّعت الّا بحجة تلزمها .

قالوا: فأحضر علي بن محمد ابن الرضا (عليهم السلام) فلعلّ عنده شيئا من الحجة غير ما عندنا فبعث إليه فحضر فأخبره بخبر المرأة فقال: كذبت فانّ زينب توفّيت في سنة كذا في شهر كذا في يوم كذا قال: فانّ هؤلاء قد رووا مثل هذه الرواية وقد حلفت أن لا انزلها عمّا ادّعت الّا بحجة تلزمها .

قال: ولا عليك فهاهنا حجّة تلزمها وتلزم غيرها قال: وما هي؟ قال: لحوم ولد فاطمة محرّمة على السباع فأنزلها إلى السباع فان كانت من ولد فاطمة فلا تضرّها السباع‏ فقال لها: ما تقولين؟ قالت: انّه يريد قتلي قال: فهاهنا جماعة من ولد الحسن والحسين (عليهما السّلام) فأنزل من شئت منهم قال: فواللّه لقد تغيّرت وجوه الجميع .

فقال بعض المتعصّبين: هو يحيل على غيره لم لا يكون هو ؟

فمال المتوكل إلى ذلك رجاء أن يذهب من غير أن يكون له في أمره صنع .

 فقال: يا أبا الحسن لم لا يكون أنت ذلك؟ قال: ذاك إليك قال: فافعل! قال: أفعل إن شاء اللّه‏ فأتى بسلّم وفتح عن السباع وكانت ستّة من الاسد فنزل الامام‏ أبوالحسن (عليه السلام) إليها فلمّا دخل وجلس صارت الأسود إليه ورمت بأنفسها بين يديه ومدّت بأيديها ووضعت رؤوسها بين يديه.

فجعل يمسح على رأس كلّ واحد منها بيده ثم يشير له بيده إلى الاعتزال فيعتزل ناحية حتى اعتزلت كلّها وقامت بازائه.

فقال له الوزير: ما كان هذا صوابا فبادر باخراجه من هناك قبل ان ينتشر خبره فقال له: أبا الحسن ما أردنا بك سوءا وإنمّا اردنا أن نكون على يقين مما قلت فأحبّ أن تصعد فقام وصار إلى السلّم وهي حوله تتمسّح بثيابه ؛ فلمّا وضع رجله على اوّل درجة التفت إليها وأشار بيده أن ترجع فرجعت وصعد فقال: كلّ من زعم انّه من ولد فاطمة فليجلس في ذلك المجلس .

فقال لها المتوكّل: انزلي .

قالت: اللّه اللّه ادّعيت الباطل وأنا بنت فلان حملني الضرّ على ما قلت .

فقال المتوكل‏ : ألقوها إلى السباع فبعثت والدته واستوهبتها منه وأحسنت إليها .

وروى الشيخ المفيد وغيره عن خيران الأسباطي انّه قال: قدمت على أبي الحسن عليّ بن محمد (عليهما السّلام) المدينة فقال لي: ما خبر الواثق عندك؟ قلت: جعلت فداك خلّفته في عافية أنا من أقرب الناس عهدا به عهدي به منذ عشرة ايّام .

قال: فقال لي: انّ أهل المدينة يقولون انّه قد مات فقلت: أنا أقرب الناس عهدا قال: فقال لي: انّ الناس يقولون انّه مات فلمّا قال لي انّ الناس يقولون علمت انّه يعني نفسه.

ثم قال لي: ما فعل جعفر؟ قلت: تركته أسوأ الناس حالا في السجن قال: فقال لي: أما انّه صاحب الأمر ثم قال: ما فعل ابن الزيّات؟ قلت: الناس معه والأمر أمره فقال: أما انّه شؤم عليه قال: ثم انّه سكت وقال لي: لا بد أن تجري مقادير اللّه واحكامه يا خيران مات الواثق وقد قعد جعفر المتوكل وقد قتل ابن الزيّات قلت: متى جعلت فداك؟ فقال: بعد خروجك بستة أيام‏ .

يقول المؤلف: انّ الواثق هو هارون بن المعتصم تاسع خلفاء بني العباس أخو جعفر المتوكل الذي ملك الأمر بعده وابن الزيّات هو محمد بن عبد الملك الكاتب صاحب التنور المعروف وكان وزيرا في ايام المعتصم والواثق فلمّا استتبّ الأمر للمتوكّل أخذه وقتله كما أشرنا إليه في باب معاجز الامام الجواد (عليه السلام) .

روى الشيخ الطوسي عن الفحام عن محمد بن احمد الهاشمي المنصوري عن عمّ ابيه ابي موسى عيسى بن احمد بن عيسى بن المنصور انّه قال: قصدت الامام (عليه السلام) يوما فقلت: يا سيّدي انّ هذا الرجل قد أطرحني وقطع رزقي ومللني وما أتّهم في ذلك الّا علمه بملازمتي لك وإذا سألته شيئا منه يلزمه القبول منك فينبغي ان تتفضّل عليّ بمسألته فقال: تكفى إن شاء اللّه ؛ فلمّا كان في الليل طرقني رسل المتوكل رسول يتلو رسولا فجئت والفتح على الباب قائم فقال: يا رجل ما تأوي في منزلك بالليل كدّني هذا الرجل مما يطلبك فدخلت وإذا المتوكل جالس على فراشه فقال: يا أبا موسى نشغل عنك وتنسينا نفسك أي شي‏ء لك عندي؟

فقلت: الصّلة الفلانية والرزق الفلاني وذكرت أشياء فأمر لي بها وبضعفها .

فقلت للفتح: وافى عليّ بن محمد إلى هاهنا؟ فقال: لا فقلت: كتب رقعة؟ فقال: لا فولّيت منصرفا فتبعني فقال لي: لست أشك انّك سألته دعاء لك فالتمس لي منه دعاء ؛ فلما دخلت إليه (عليه السلام) فقال لي: يا أبا موسى! هذا وجه الرضا فقلت: ببركتك يا سيدي ولكن قالوا لي: انّك ما مضيت إليه ولا سألته فقال: انّ اللّه تعالى علم منّا انّا لا نلجأ في المهمّات الّا إليه ولا نتوكّل في الملمّات الّا عليه وعوّدنا إذا سألناه الاجابة ونخاف ان نعدل فيعدل بنا .

قلت: ان الفتح قال لي كيت وكيت قال: انّه يوالينا بظاهره ويجانبنا بباطنه الدّعاء لمن يدعو به إذا أخلصت في طاعة اللّه واعترفت برسول اللّه (صلى الله عليه واله) وبحقّنا اهل البيت وسألت اللّه تبارك وتعالى شيئا لم يحرمك قلت: يا سيّدي فتعلّمني دعاء أختص به من الأدعية قال: هذا الدّعاء كثيرا أدعو اللّه به وقد سألت اللّه أن لا يخيّب من دعا به في مشهدي بعدي وهو: يا عدّتي عند العدد ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسّند ويا واحد يا أحد يا قل هواللّه أحد وأسألك اللهم بحقّ من خلقته من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم احدا ان تصلّى عليهم وتفعل بي كيت وكيت .

روى القطب الراوندي عن هبة اللّه بن أبي منصور الموصلي انّه قال: كان بديار ربيعة كاتب نصراني وكان من أهل كفرتوثا  يسمّى يوسف بن يعقوب وكان بينه وبين والدي صداقة قال: فوافانا فنزل عند والدي فقال له والدي: ما شأنك قدمت في هذا الوقت؟ قال: قد دعيت إلى حضرة المتوكل ولا أدري ما يراد منّي إلا انّي اشتريت نفسي من اللّه بمائة دينار وقد حملتها لعلي بن محمد بن الرضا (عليه السلام) معي.

فقال له والدي: قد وفّقت في هذا.

قال: وخرج إلى حضرة المتوكل وانصرف إلينا بعد ايّام قلائل فرحا مستبشرا.

فقال له والدي: حدّثني حديثك.

قال: صرت إلى سرّ من رأى وما دخلتها قط فنزلت في دار وقلت: احبّ ان اوصل المائة إلى ابن الرضا (عليه السلام) قبل مصيري إلى باب المتوكل وقبل ان يعرف احد قدومي قال: فعرفت ان المتوكّل قد منعه من الركوب وانّه ملازم لداره فقلت: كيف أصنع؟ رجل نصراني يسأل عن دار ابن الرضا؟! لا آمن أن ينذر بي فيكون ذلك زيادة فيما أحاذره .

قال: ففكّرت ساعة في ذلك فوقع في قلبي أن أركب حماري وأخرج في البلد فلا أمنعه من حيث يذهب لعلّي أقف على معرفة داره من غير أن أسأل أحدا .

قال: فجعلت الدنانير في كاغدة وجعلتها في كمّي وركبت فكان الحمار يخترق الشوارع والأسواق يمرّ حيث يشاء إلى أن صرت إلى باب دار فوقف الحمار فجهدت أن يزول فلم‏ يزل فقلت للغلام: سل لمن هذه الدار؟

فقيل: هذه دار عليّ بن محمد ابن الرضا! فقلت: اللّه اكبر دلالة واللّه مقنعة .

 قال: وإذا خادم أسود قد خرج من الدار فقال: أنت يوسف بن يعقوب؟ قلت: نعم قال: انزل فنزلت فأقعدني في الدهليز ودخل فقلت في نفسي: وهذه دلالة اخرى من أين عرف هذا الخادم اسمي واسم أبي وليس في هذا البلد من يعرفني ولا دخلته قط؟! قال: فخرج الخادم فقال: المائة الدينار التي في كمّك في الكاغدة هاتها! فناولته ايّاها فقلت: وهذه ثالثة: ثم رجع إليّ فقال: ادخل .

فدخلت إليه وهو في مجلسه وحده: فقال: يا يوسف أ ما آن لك أن تسلم ؟

فقلت: يا مولاي قد بان لي من البرهان ما فيه كفاية لمن اكتفى .

فقال: هيهات أما انك لا تسلم ولكن سيسلم ولدك فلان وهومن شيعتنا .

فقال: يا يوسف انّ أقواما يزعمون ان ولايتنا لا تنفع أمثالك كذبوا واللّه انها لتنفع أمثالك امض فيما وافيت له فانّك سترى ما تحبّ وسيولد لك ولد مبارك‏  .

قال: فمضيت إلى باب المتوكل فقلت كلّ ما أردت فانصرفت .

قال هبة اللّه: فلقيت ابنه بعد موت أبيه‏ وهو مسلم حسن التشيّع فأخبرني ان أباه مات على النصرانيّة وانّه اسلم بعد موت والده وكان يقول: أنا بشارة مولاي (عليه السلام) ‏ .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى