المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



الربح المحاسبي والربح الاقتصادي والفرق بينهما  
  
4581   11:38 صباحاً   التاريخ: 14-11-2021
المؤلف : أ . د. صبحي محمد اسماعيل أ . د. مهدي معيض السلطان
الكتاب أو المصدر : اقتصاديـات التمويـل والاستـثمار
الجزء والصفحة : ص18 - 20
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

الربح المحاسبي والربح الاقتصادي والفرق بينهما 

من جانب آخر فإن هناك معنيين للربح معنى محاسبي ومعنى اقتصادي والتي يمكن إيضاح الفرق بينهما كالتالي :  

* المعنى المحاسبي : ويمثل الفرق بين الإيراد الكلي للسلعة والتكاليف الكلية. أي إنه المبلغ المتبقي للمنظمة بعد دفع عوائد عناصر الإنتاج التي تشترك في العملية الإنتاجية على أساس تعاقدي، بالإضافة إلى الالتزامات الأخرى كالضرائب وأقساط الاستهلاك. 

* المعنى الاقتصادي: وهو المتبقي بعد اقتطاع العائد الاقتصادي الخاص بخدمات عوامل الإنتاج المملوكة لصاحب المنظمة والتي ساهم بها في العملية الإنتاجية. ويقدر هذا العائد بتكلفة الفرصة البديلة لتلك الخدمات، أي مقدار الأجور والريع والفائدة التي كان يمكنه الحصول عليها لو أنه قام بتأجير عمله أو أرضه أو إقراض ماله إلى الغير، ولكنه ساهم بهذه الخدمات في منظمته الخاصة. وما يتبقى بعد ذلك من إيراده الكلي هو ما يعتبر ربحاً اقتصادياً. وأهم العوامل التي تؤدي لظهور الربح الاقتصادي الابتكارات، وظروف وحالات عدم التأكد، والقوى الاحتكارية. 

ويلاحظ في الحياة العملية أن المنظمات تسعى إما لمضاعفة أرباحها، أو تحقيق عائد مرضٍ على استثماراتها ، ولكن تحقيق العائد المرضى لا يمكن ضمانه بسبب وجود ظروف وحالات عدم التأكد التي تعمل المنظمات خلالها. وبذلك فإن نظرية الربح تساعد المنظمة في قياس الربح، وتحديد مخصصات الخطر، وحساب العائد على الاستثمار، وتخطيط الربح المستهدف. ومن العوامل المقيدة للأرباح العوامل الداخلية ومن أمثلتها الرغبة في المحافظة على المركز الأدبي للمنظمة، ومقاومة التغيير، والرغبة الزائدة في السيولة، وعدم تشجيع دخول منافسين جدد، وتحاشي مطالب النقابات العمالية، والمحافظة على العلاقات الطيبة مع المستهلكين. ذلك أن المنظم، إذ يصدر قراراته التنظيمية ، يعتمد على تقديرات شخصية، أو توقعات للنفقات والإيرادات قد تُصدّق أحياناً فيحقق الربح، وقد تخيب أحياناً أخرى فيمنى بالخسارة. ما دام هناك دائماً فاصل زمني بين بدء إنتاج منتج المنشأة وبين الطلب على هذا المنتج في السوق. وبعبارة أخرى، ما دام أن الإنتاج يبدأ في الوقت الحاضر والطلب يتحقق في المستقبل ، وأن هذا المستقبل مجهول، فإن سلوك المنظم يرتبط عادة بظاهرة يطلق عليها ظاهرة عدم التيقُن وهو لذلك يتحمل عبء المخاطرة، ومن ثم يكون الربح عائد المخاطرة ، أي المكافأة التي يتقاضاها مقابل أدائه لهذه الوظيفة الهامة في النشاط الاقتصادي. وتنتج مشكلة عدم التيقن حول المستقبل من تغيرات الظروف الاقتصادية، وأحوال السوق، وأذواق المستهلكين، والمستوى التقني وظهور الاختراعات والابتكارات في شتى المجالات.   

ملخص الفصل

تركز دراسة اقتصاديات التمويل والاستثمار على الأسس الاقتصادية والقواعد العلمية لتقدير احتياجات الأنشطة والمشروعات الاستثمارية من رأس المال وكيفية تدبيره أو توفيره أو إتاحته من مختلف مصادره وكذلك معايير ومبادئ كفاءة استخدامه وتوزيعه بين البدائل المختلفة من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من التنمية الاقتصادية وزيادة رفاهية الفرد والمجتمع على المدى الزمني الطويل.

ويعتبر رأس المال ذا مكانة محورية بين الموارد الإنتاجية التي صنّفها الاقتصاديون التقليديون إلى الموارد الطبيعية والموارد البشرية والتي تشمل كل من قوة العمل والإدارة ورأس المال الذي هو في حقيقته ما أبدعه البشر من الموارد الطبيعية وفي عقله وفكره ووعيه ووجدانه.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.