المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16311 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أوجه قدرة الله  
  
4332   01:35 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 201-203
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 4733
التاريخ: 9-06-2015 4322
التاريخ: 1-12-2015 4243
التاريخ: 3-10-2014 4658

قوله تعالى : {يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ ...} [الحج : 73] إلى قوله : {...عَزِيزٌ} [الحج : 74] ، وقوله : {فَانْظُرْ إِلىٰ آثٰارِ رَحْمَتِ اللّٰهِ ....} [الروم : 50] إلى قوله : {...قَدِيرٌ} [الروم : 50] وقوله : {أَلٰا هُوالْعَزِيزُ الْغَفّٰارُ} [الزمر : 5] ، {إِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ} [البقرة : 20 ، 106 ، 109 ، 148 ، 259] .

عامٌ . فهو قادر على الأشياء كلها على ثلاثة أوجه :

على المعدومات بإيجادها وإنشائها .

وعلى الموجودات بتغييرها وإفنائها .

وعلى مقدورات غيره بأن يقدر عليها ، أو يمنع منها .

وقيل : خاص في مقدوراته . ولفظ " كل " يستعمل للتخصيص ، كقوله : {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْ‌ءٍ} [الأحقاف : 25] ، {وأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ} [النمل : 23] .

سأل أبو شاكر (1) الديصاني هشام بن الحكم : أمن قدرة الله - تعالى - أن يدخل السماوات ، والأرضين ، وما بينهما في بيضة ، ولا تصغر الدنيا .

قال : فذكرت ذلك لأبي عبد الله -عليه السلام- فقال : كم لك من الحواس ؟ قلت : خمسٌ .

قال : فأيهن أضعف ؟ قلت ك العين .

قال : العين بما تبصر ؟ قلت : بالناظر .

قال : فكم مقدار الناظر في رأي العين ؟

قلت : أقل من عدسةٍ .

قال : فأبصر ما ترى أمامك ؟ صف لي .

قلت دوراً ، وقصوراً ، وأنهاراً ، وأشجاراً ، والسماء والأرض . قال : إن الذي أراك ذلك ، بأقل من عدسة ، وكذلك يحكم في البيضة .

وسئل الصادق (2) -عليه السلام- عن ذلك بعينه ، فقال : إن الله لا يُنسَبُ إلى العجز ، والذي سألتني لا يكونُ .

وجمع الجعد (3) بن درهم ماءً ، وتراباً في قارورة فاستحال دوداً ، فقال : أنا خلقت ذلك .

فبلغ ذلك الصادق -عليه السلام- فقال : فليقل ك كم هو ؟ وكم الذكران منه ، والإناث ؟ وكم وزن كل واحدة منها ؟ وليأمر الذي يسعى إلى هذا الوجه أن ينصرف إلى غيره . فانقطع.

____________________

1 . التوحيد : 132-133 . الكافي 1 : 316 باختلاف اللفظ عن الصادق (عليه السلام) .

2. التوحيد : 130 منسوباً الى أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) .

3. التوحيد : 295-296 منسوباً الى ابن أبي العوجاء . أمالي المرتضى 1 : 284 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية: الأثر الإيجابي لحفل التخرج المركزي دعانا إلى تكرار التجربة مرتين في السنة
اختتام فقرات الفترة الصباحية من حفل تخرج طلبة الجامعات العراقية الرابع
ضمن فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة جامعات العراقية أكثر من (4500) طالب يجرون مسيرة في منطقة ما بين الحرمين الشريفين
طلبة الجامعات العراقية يؤدون مراسيم زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام)