الجلايكوجين (Glycogen)

(الشكل 15-15) وهو من عديدات السكريدات الادخارية في جسم الحيوان. وغالباً ما تطلق عليه تسمية النشا الحيواني.

.

الشكل 15-15: جزى الجليكوجين. A: البتية العامة. B: تضخم البتية عتد نقطة التفرع. الجزيء هو كرة بقطر 21 نانومتر تقريباً يعكن أن يبدو للعيان من خلال صورة بالمجهر الإلكتروني. وله كتلة جزيئية تقدر د 107 دالتون ويتألف من سلاسل عديدة السكريد تحوي كل منهأ نحو 13 ثمالة جلوكوز. وامأ أن تكون السلاسل متفرعة أو غير متفرعة وهي مرتبة في 12 طبقة متراكزة (متحدة المركز) (يظهر منها أربع فقط في ألشكل). وتوجد ألسلاسل المتفرعة (بكل متها فرعان) في الطبقات الداخلية أما السلاسل غير المتفرعة ففي الطبقة الخارجية. (G= جليكوجيتين وهو الجزى المشرع (الذي يبدأ) لتخليق الجليكوجين).

وللجليكوجين بنية متشعبة أكثر من الآميلوبكتين ويحوي سلاسل مؤلفة من 14-12 ثمالة D - a- جلوكوبيرانوز (مرتبطة مع بعضها برابطة الفا-1,4--جليكوزيدية) مع تفرعات بوساطة الروابط 1الفا  1,6-) جليكوزيدية. والإينولين (Inulin) النشا الموجود في درنات وجذور الأضاليا والخرشوف (الأرضي شوكي) والهندباء، وهو يعطي عند حلمهته الغركتوذ، لذلك يسمى بالفركتوذان (Fructosan). وهذا النشا، خلافاً لنشا البطاطا، يذوب بسهولة في الماء الفاتر وقد استخدم في الاستقصاءات الفيزيولوجية من أجل تحديد معدل الترشيح الكبيبي. من جانب أخر، تتشكل الدكسترينات في أثناء حطيم النشا بالحلمهة. وهناك الدكسترينات المحدودة وهي أولى النواتج المتشكلة بتأثير الحلمهة التي تطال درجة معينة من التفرعات.