المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العبد وام الولد مخاطبون بالاضحية
2024-11-23
نزول منى وقضاء المناسك
2024-11-23
من وجب عليه الهدي ولا يقدر عليه
2024-11-23
ممن تؤخذ الجزية
2024-11-23
مسنونات الذبح والنحر بالنسبة للحاج
2024-11-23
مسألة في الاضحية
2024-11-23

Offglides
2024-04-24
يا عائشة افتحي له الباب
20-10-2019
الانشطار السريع fast fission
29-3-2019
المناخ الحار الممطر
2024-09-21
الطيف الكهرومغناطيسي electromagnetic spectrum
13-12-2018
نماذج تفسيرية - تفسير سورة القدر
25-04-2015


ما ورد في شمول الشفاعة لأهل الكبائر  
  
2407   08:29 مساءً   التاريخ: 13-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 277- 278
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

كما أن التوبة تمحو الكبيرة وآثارها ، كذلك الشفاعة تمحو الكبيرة وآثارها ، وتدل على ذلك روايات كثيرة.

منها ما في التوحيد عن ابن أبي عمير ، قال : " سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول : من اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر ، قال الله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا } [النساء: 31].

قلت : فالشفاعة لمن تجب ؟

فقال : حدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي (عليه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل.

قال ابن أبي عمير فقلت له : يا بن رسول الله ، فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى يقول : {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء : 28] ، ومن  يرتكب الكبائر لا يكون مرتضى ، فقال : يا أبا أحمد ، ما من مؤمن يذنب ذنباً إلا ساءه ذلك وندم عليه ، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : كفى بالندم توبة.

وقال : من سرته حسنته و سائته سيئته فهو مؤمن ، فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن ، ولم تجب له الشفاعة - إلى أن قال النبي (صلى الله عليه واله) : لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار ".

أقول : الروايات الدالة على أن شفاعته (صلى الله عليه واله) مدخرة لأهل الكبائر من أمته مستفيضة بين الفريقين ، وأنها تغفر بالشفاعة ، وأن المؤمن لا يخلد في النار ، فإن التخليد فيه مختص بأهل الكفر والجحود ، وأهل الضلال وأهل الشرك، كما في الرواية.

ومنها في الدر المنثور : أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أنس قال : " سمعت النبي (صلى الله عليه واله) يقول : ألا إن شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ، ثم تلا هذه الآية : { إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء: 31].

أقول : ومثلهما غيرهما من الروايات ومقتضاها أن الشفاعة تختص بأهل الكبائر التي لا يخرج مرتكبيها عن الإيمان ، كالشرك بالله العظيم ، كما تقدم في الروايات السابقة ، فالمؤمن على قسمين :

الأول : ما إذا اجتنب الكبائر ، فيدخل الجنة إن شاء الله تعالى بمتقضى الآية الشريفة والرواية المتقدمة.

الثاني: ما إذا ارتكب الكبائر وكان مؤمناً ، فهو أيضاً من أهل الجنة بالشفاعة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.