المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11404 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطاقة الاحتمالية في الهواء  
  
1505   10:51 صباحاً   التاريخ: 1-6-2021
المؤلف : د. سعود يوسف عياش
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة : 47
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / مواضيع عامة في الطاقة البديلة /

الطاقة الاحتمالية في الهواء

ان التفكير باستغلال الطاقة الهوائية يتطلب في البداية معرفة الكثير من المعلومات التفصيلية عن حركة الهواء في المنطقة موضع الاهتمام. ويقتضي هذا الأمر القيام بالعديد من القياسات وعلى فترات مختلفة من أجل الحصول على صورة واضحة عن امكانات استغلال الطاقة الهوائية، لكن ما هي الطاقة الهوائية وما هي مسبباتها ؟

إن الطاقة الهوائية ليست في الواقع الا احدى نتائج الطاقة الشمسية، فالمعروف ان حركة الهواء تتأثر بالعلاقة بين الشمس وتأثيراتها على الغلاف الهوائي المحيط بكوكبنا، فعندما تسقط أشعة الشمس في منطقة ما فان هذا يؤدي الى تسخين الهواء، لكننا نعلم أن الهواء يتأثر بالحرارة بشكل كبير اذ يزداد حجمه وتقل كثافته مع ارتفاع الحرارة، ويعني هذا في النهاية تقليل وزن عمود الهواء على وحدة المساحة في المنطقة المعرضة للإشعاع الشمسي الكثير، ويقود هذا بدوره الى تقليل الضغط الجري في المنطقة المذكورة، أما في المناطق التي لا يتوفر فيها اشعاع شمسي كثير فان ثقل عمود الهواء وبالتالي الضغط الجري على وحلة المساحة يكون أعلى مما هو الحال في منطقة الاشعاع الشمسي الكثير. نحن هنا اذن أمام اختلاف في الضغط الجوي بين منطقة وأخرى ولابد من معادلة هذا الفرق مادام هناك امكان فعل ذلك، وعليه فان الهواء يتحرك من المنطقة ذات الضغط المرتفع الى المنطقة ذات الضغط المنخفض، إن الفرق في الضغط الجوي بين منطقة وأخرى هو في الواقع نظام تخزين للطاقة وفي الحالة التي نناقشها هنا فان نظام التخزين هذا هو نظام تخزين للطاقة الشمسية، إن الهواء هو الوسيط أو الأداة التي تقوم بمعادلة الضغوط، ان كل ما يستطيع فعله الانسان للاستفادة من مخزون الطاقة هذا هو أن يقوم بتركيب بعض طواحين المواء في طريق مسار الهواء للاستفادة من جزء من الطاقة التي يحملها الهواء، ومن الواضح أننا لا نستطيع التحكم في نظام التخزين الذي نتكلم عنه لكننا نستطيع بالتأكيد الحصول على جزء من مخزون الطاقة فيه.

والحقيقة أن الطاقة الهوائية مثلها مثل الطاقة الشمسية وطاقة أمواج البحر وطاقة المد والجزر والطاقة الحرارية في البحار والمحيطات كلها مصادر طبيعية من الطاقة لا نستطيع التحكم في مقدار المخزون فيها وان كان باستطاعتنا أن نحصل على بعض هذا المخزون، ومن الضروري حين نتحدث عن استغلال مصادر الطاقة التي توفرها الطبيعة بشكل مستمر ودائم أن نعي منذ البداية اننا محكومون بالطبيعة ذاتها وبالقوانين التي تتحكم فيها وان كل جهدنا لابد أن ينصب على فهم هذه القوانين من أجل زيادة قدرتنا على الاستفادة من هذه المعطيات الطبيعية، وصحيح ان باستطاعة الانسان التدخل في بعض هذه المعطيات لكن تدخله هذا محفوف بالكثير من الأخطار، ومن الأفضل أن تتركز الجهود على توسيع استفادتنا من هذه المعطيات وتكثيف ذلك.

إن حساب كمية الطاقة التي يمكن الحصول عليها من المواء ليس بالأمر السهل. فالطاقة التي نستطيع الحصول عليها ليست سوى جزء بسيط من مجمل الطاقة الهوائية المتوفرة. وتعتمد كمية الطاقة الهوائية على عدة عوامل منها مساحة عجلة الطاحونة الهوائية وسرعة المواء، ولكن اذا كان بالإمكان التحكم في مساحة عجلة الطاحونة الهوائية فن الصعب جداً أن نطمح الى التحكم بسرعة المواء، أو حتى الى توقع تلك السرعة بشكل دقيق في أية لحظة خلال فترة زمنية معينة، إن حركة المواء عشوائية ومتقطعة، فسرعة المواء قد تتغير بقدار الضعف خلال ثوان قليلة مما يعفي أن كمية الطاقة التي يمكن الحصول عليها ستتغير أضعاف المرات. ان هذا ليس بالأمر الغريب وبخاصة اذا أخذنا بعين الاعتبار أن كمية الطاقة الهوائية تتغير طردياً ع مكعب قيمة السرعة ، ان هذا يعني أنه ذا انخفضت سرعة المواء بقدار النصف فان كمية الطاقة الهوائية تنخفض الى ه١٢ر من القيمة الأصلية، أما اذا تضاعفت سرعة المواء فان ذلك يعني زيادة الطاقة بمعدل ثماني مرات.

لكن اذا توفرت معلومات كافية لدى الباحث المختص عن خصائص الهواء في منطقة ما وعن سرعته واتجاهاته ومساراته ومعدل التغير في سرعته والحدود التي تتغير ضمنا سرعته فان بالإمكان الحصول على فكرة معقولة عن كمية الطاقة التي يمكن الحصول عليها فيا لو تم تركيب طاحونة هوائية في المنطقة المذكورة، وبالإمكان حساب كمية الطاقة التي يمتلكها الهواء من خلال المعادلات الرياضية الخاصة بالطاقة الحركية، فالطاقة الحركية لأي جسم متحرك هي نصف حاصل ضرب كتلته في مربع سرعته، واذا وضعنا الأمر بشكل معادلة رياضية تصبح كالتالي :

الطاقة الحركية 1/2 × الكتلة × مربع السرعة.

لكننا نعلم من جانب آخران الكتلة تساوي الحجم مضروباً بالكثافة.

الكتلة، الحجم × الكثافة.

أما حجم الهواء في بجثنا هذا فيمكن حسابه من معرفة مساحة عجلة الطاحونة مضروباً في سرعة الهواء.

الحجم = المساحة × السرعة.

اذا قنا بتعويض معادلتي الحجم والكتلة في معادلة الطاقة الحركية فأننا نحصل على المعادلة التالية:-

الطافة الحركية = 1/2 × المساحة × الكثافة × مكعب السرعة

وحيث إن عجلة طاحونة المواء تتخذ شكلا دائرياً فان المساحة المشار اليها في المعادلة السابقة تكون متناسبة مع مربع قطر العجلة، وعلى ذلك فالطاقة الحركية تصبح متناسبة مع مربع قطر عجلة الطاحونة الهوائية مضروبا في مكعب سرعة الهواء. واذا كان باستطاعتنا التحكم في مقاييس طاحونة الهواء وقطر عجلتها اعتماداً على المعلومات الهندسية المتوفرة لدينا، فانه من غير الممكن التحكم في سرعة الهواء، وما نستطيع القيام به هو الحصول على المعلومات الخاصة بطبيعة حركة الهواء لتعطينا صورة معقولة عن الطاقة التي يمكن الحصول عليها، لكن وكما هو لحال في الآلات الميكانيكية فأننا لا نستطيع الصول على كل الطاقة حسب معادلاتنا السابقة، وذلك لأن الطاحونة الهوسة لا تعمل بكفاءة تامة، وكذلك هناك جزء من الطاقة يضيع بسبب الاحتكاك بين اجزاء الطاحونة المختلفة مثل االمسننات وغيرها، أما التحديد الآخر فيتعلق بالمولد الكهربائي نفسه اذ أن هذه المولدات تعمل ضمن نطاق معين من السرعات فاذا كانت سرعة الطاحونة أعلى أو أقل من نطاق السرعات المذكورة فان المولد الكهربائي لا يمكنه العمل وانتاج الطاقة الكهربائية، إن معنى هذا أن بإمكان الطاحونة الهوائية أن تكون مصدر طاقة ضمن سرعات معينة للهواء، والمعمول به في المجال العملي أنه اذا زادت سرعة الهواء عن حدود معينة فانه يتم ايقاف الطاحونة تماماً اذ أن تشغيلها على تلك السرعات يشكل خطراً على سلامة الطاحونة نفسها ناهيك عن أن المولد الكهربائي نفسه لن يعمل على تلك السرعات العالية.

إن الطواحين الهوائية المتوفرة في عصرنا تعمل ضمن مجال من سرعات الهواء من ٨- ٦٠ ميلاً في الساعة ( ٦٠ر٣ - ٢٧ متراً في الثانية ) . لكن كفاءة الطاحونة تتأثر بشكل مباشر بمدى سرعات المواء السائدة في ا منطقة موضع الاهتمام. فلو افترضنا مثلاً أن طاحونة هوائية تعمل بنفس الكفاءة على سرعات هواء من ١١ - ٢٢ ميلاً في الساعة (٥ - ١٠ أمتار في الثانية) ، ولو افترضنا أنه تم تركيب طاحونة هوائية في هنه المنطقة ذات قطر يساوي خسة أمتار فان الطاحونة تنتج ما يعادل نصف كيلو واط على سرعة خسة أمتار في الثانية بينا تنتج حوالي ٤ كيلو واط على سرعة هواء تساوي عشرة أمتار في الثانية، أي ما يعادل ثمانية أضعاف انتاجها على السرعة المنخفضة.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع