المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خطوط الدفاع الاستراتيجية  
  
2029   01:03 صباحاً   التاريخ: 25-5-2021
المؤلف : سمير ذياب سبيتان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 176- 182
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

خطوط الدفاع الاستراتيجية

هناك ثلاثة خطوط دفاعية أساسية محددة بوضوح كامل، تتعاقب من الشرق إلى الغرب، أي من حدود مصر الشرقية حتى قناة السويس على الترتيب:

1- الخط الأول قرب الحدود ويكاد يوازيها.

2- خط المضايق من السويس إلى البردويل.

3- خط قناة السويس نفسها.

ويُعد كل خط من هذه الخطوط بمثابة "خط حياة" لمصر، لذا يحتاج إلى نظرة فاحصة عليه أولاً، ثم بعد ذلك إلى نظرة متكاملة في إطار الشبكة الدفاعية كلها. ويقع خط الدفاع الأول، قرب الحدود السياسية بدرجة كبيرة، ويمتد أساساً من رأس خليج العقبة حتى زاوية أو كوع البحر المتوسط في منطقة العريش. يبدأ الخط بطابا ورأس النقب على الخليج في منطقة حرجة استراتيجياً، إذ تتقارب في دائرة صغيرة حدود أربع دول : مصر، وفلسطين المحتلة، )إسرائيل حاليا) والأردن، والسعودية.

وتمثل رأس النقب مجمع مروحة الطرق الطبيعية والأودية التي تبدأ من العريش ومن رفح ومن جنوب فلسطين. ثم يمتد الخط إلى الكونتيلا، التي تقع على هضبة عالية مشرفة على المنخفضات والطرق والأودية المحيطة. وهي بهذا نقطة حصينة للغاية، كما تمتلك مصادر المياه الوحيدة في منطقتها.

وبعد الكونتيلا يستمر الخط نحو الشمال الغربي حتى يصل إلى القصيمة إلى الداخل قليلاً من حدود مصر السياسية. ومنها يتتبع جزر وادي العريش ماراً بأبو عجيلة، وبعدها يحفه جبل لبنى من الغرب، ثم يمر ببئر لحفن التي يصل بعدها مباشرة إلى مدينة العريش. والقطاع الأخير يراوح ارتفاعه بين متوسط إلى منخفض، ويبدو كالعنق أو الرقبة العريضة بين سلسلة مرتفعات وهضاب الضهرة الداخلية وبين البحر المتوسط، ومن ثم يمثل الممر الطبيعي بين سهول سيناء وسهل فلسطين.

والجزء الأكبر منه يخترق نطاق الكثبان الرملية، مما يحدد مسارات الحركة بشدة ويحصرها في خطوط ضيقة على الساحل أو في الداخل.

وعلى الرغم من أن هذا القطاع الشمالي المنخفض لا يتجاوز أكثر من ثلث الخط الدفاعي كله، فإنه يعد بصورة مطلقة مركز الثقل والخطر فيه، لأن نهايات محاور سيناء الاستراتيجية الثلاثة تجتمع عنده: رفح على المحور الشمالي، أبوعجيلة على المحور الأوسط، القصيمة على المحور الجنوبي. فهو بمثابة يد مروحة المحاور، أو ربطة الحزمة، أو "زر" سيناء الاستراتيجي. ولم يكن غريباً لذلك أن يعتبره بعض العسكريين القاعدة الاستراتيجية الحقيقية للدفاع عن مصر، بعيداً إلى الداخل، وعلى بعد بين 32 : 75 كم من قناة السويس، يقوم خط الدفاع الثاني والأوسط عن سيناء. ويمتد محو ره في قلبها من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وقطباه الطاغيان هما ممر مثلا في الجنوب ومضيق الجفجافة في الشمال. أما بقيته فليست أكثر من امتداد لهما على الجانبين حتى البحر شمالاً والخليج جنوباً. إنه أساساً خط المضايق أو الممرات، ومن هذه الصفة  تحديداً  يستمد أهميته الفائقة.

يبدأ الخط من دائرة رأس خليج السويس، ويشمل منطقة مدينة السويس نفسها، والكوبري والشط، ثم عيون موسى من حولها شمالاً وجنوباً، وربما امتد إلى سدر. ثم يرتبط بمجموعة الأودية الصحراوية المحلية حتى يصل إلى الحاجز الجبلي الأشم والأصم الذي يقف كالحائط المرتفع، جبل الراحة في الجنوب وجبل حيطان في الوسط، ثم جبل أم خشيب فالختمية شمالاً.

وواضح أن الخط جبلي للغاية وبالغ الوعورة والمنعة في القطاع الجنوبي، بينما يتحول إلى بحر من الرمال المفككة والمستنقعات السبخة في قطاعه الشمالي وهو من ثم بكامله غير صالح لاختراق أو عبور القوات الميكانيكية على الإطلاق، إلا من خلال فتحاته المحددة بصرامة. وبهذا تحكمه تلك الفتحات الجبلية تماماً، فيحكم هو بدوره حركة أو تقدم الجيوش أو الغزاة، وسواء من شرق سيناء إلى غربها، أو من غربها إلى شرقها.

وهو بهذا الوضع يناظر بين خطوط الدفاع الطولية الثلاثة و المحور الأوسط بين محاور الحركة العرضية الثلاثة، كلاهما الأوسط ويتوسط قلب المسرح العسكري الأساسي في سيناء. وعند تقاطعهما بالفعل يتحدد واحد من أخطر مواقع سيناء الاستراتيجية، وهو مضيق الجفجافة.

والواقع أن مضيق الجفجافة في جانب، وممر متلا في الجانب الآخر، وما بينهما من ممرات ثانوية، تؤلف في مجموعها منطقة المضايق التي تمثل بغير جدال المفاتيح الاستراتيجية الحاكمة لسيناء كلها، لهذا كله يُعد هذا الخط بالإجماع الخط الدفاعي الحاكم والفاصل بين الخطوط الثلاثة. فالسيطرة علية تحدد وتحسم المعركة، سواء عن يمينه أو يساره، فمن يسيطر عليه، يجد الطريق مفتوحاً بلا عقبات تذكر إلى قناة السويس  كما يجد أن المعركة إلى الشرق منه إنما هي بقايا مقاومة لا تلبث أن تكتسح حتى الحدود أما من يخسره فعليه أن يتوقع الهجوم فوراً على قناة السويس غرباً، أو الاكتساح والارتداد إلى الحدود شرقاً.

أما خط الدفاع الثالث. والأخير أيضاً، فهو قناة السويس، ومنطقة البرزخ بصفة عامة قديماً قبل شق القناة. هي "خاصرة " مصر الاستراتيجية كلها بلا استثناء، حيث يتقارب بحراها أشد التقارب. فهي عنق الزجاجة، وعلى جانبها تبدو سيناء كحجرة أمامية للقاعة الكبرى مصر النيلية، بينما هي نفسها تُعد العتبة أو الباب الداخلي بينهما. والبرزخ يعد من الواجهة الفيزوغرافية استمراراً لسهول شمال سيناء بشقها الشمالي المنخفض والجنوبي المرتفع. وهو يربط في تدرج بين سيناء والدلتا، ممتداً ما بين المنزلة المسطحة في الشمال وخليج القلزم أو السويس في الجنوب. وكان يتوسط هذا البرزخ مجموعات البحيرات الداخلية المغلقة، التمساح والمرة. وإلى الشمال منها كان الفرع البيلوزي القديم يخترق البرزخ إلى نهايته عند بيلوزيوم (الفرما) على البحر. وكانت القنطرة على النهاية الجنوبية للبحيرة هي نقطة عبور الفرع، وإلى جانب هذه الموانع الطبيعية الجزئية، كثيراً ما أقامت مصر الفرعونية والعربية خطاً محصناً يتألف من سلسلة من المخافر والقلاع والمواقع الأمامية... الخ.

كان آخر وأحدث هذه الخطوط خط بارليف وملحقاته، الذي سحقته مصر في 6 أكتوبر إلى الأبد.

وفيما عدا هذا، كانت مهمة الدفاع عن منطقة البرزخ، تُستقطب نهائياً في نقطتين استراتيجيتين على طرفيه:

في الجنوب السويس، وكانت بصيغة أو بأخرى ذات صبغة عسكرية عبر التاريخ دائم اً، منذ كليزما ) أو كلوزوما، وتعني نهاية الطريق) البطلمية، إلى القلزم الإسلامية حتى السويس الحديثة. في الشمال فهناك بيلوزيوم القديمة، أو الفرما العربية التي كانت قلعة دائماً ومسرح كثير من المواقع العسكرية الفاصلة في تاريخ  مصر، مناظرة في ذلك لرفح والعريش على الطرف المقابل لسيناء. فقد حاصرها عمرو بن العاص عند فتح مصر طويلاً قبل أن تسقط، ثم دمر قلعتها ليؤمن مؤخرته قبل أن يغادرها إلى داخل الوادي.

ومنذ أن شُقت قناة السويس تغيرت الخريطة الطبيعية للمنطقة، ومعها تغيرت الخريطة الجيوستراتيجية. فبعد شق القناة تحول البرزخ الطبيعي إلى مضيق صناعي، وصرفت البحيرات الداخلية إلى البحر ولم تعد مغلقة.

أما إستراتيجياً فقد أصبحت القناة مانعاً مائياً صناعياً وهي في حكم المانع الطبيعي، لاسيما بعد توسيعها المطرد. أصبحت خندقاً مائياً بالغ الطول، وفيه تصب نهايات محاور سيناء الاستراتيجية الثلاثة عند نهايتها ومنتصفها، أي أمام السويس والإسماعيلية والقنطرة على الترتيب.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء