المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


متى وكيف تساند الأم  
  
1472   02:57 صباحاً   التاريخ: 12-5-2021
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص171–173
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-9-2017 1771
التاريخ: 27-11-2020 1635
التاريخ: 11-1-2016 1911
التاريخ: 5-9-2021 1869

لا أشيع سراً إذا ما قلت إن الآباء والأمهات لا يتفقون دوماً على التربية حتى في أسعد الزيجات (أو أكثر حالات الطلاق سلاماً) . فعادة ما يكون أحد الوالدين صارماً فيما يكون الآخر متساهلاً أكثر ويتجادل الأهل أحياناً بشأن من هو المحق في حين لا تكون أيّ من الطريقتين ناجحة فعلياً. بشكل عام ، ينبغي أن يبذل الأهل قصارى جهدهم كي يحلوا خلافاتهم في ما بينهم وكي يشكلوا جبهة واحدة عندما يتعاملون مع أولادهم. إلا أنه من الصعب على الوالد احيانا ان يعرف متى عليه ان يتراجع ويترك الام تعالج الامر على طريقتها ومتى عليه ان يتدخل .

خلال طفولة الصبي وصغره ، تعالج الام معظم المسائل التربوية. وتنشأ علاقة وطيدة ورابط قوي بين الصبيان الصغار وامهاتهم ما يقلق بعض الاباء ، حتى أكثر الاباء تنورا قد يقلقون احيانا من ان يؤدي هذا القرب من الوالدة الى جعل الولد شديد التعلق بأمه او جعله ((حبيب الماما)) ، وهو مصطلح قديم لا يزال يحمل معنى سلبيا للغاية.

يمكنك ان تدعم ابنك عبر دعم والدته. يعترف العديد من الاباء بانهم يشعرون ببعض الغيرة من هذا التقارب بين الابن وامه لا سيما خلال سنوات حياته الاولى الا ان التربية ليست عملية تنافسية (ينبغي الا تكون كذلك على الاقل!)). يستفيد ابنك من العلاقة التي تربطه بكل منكما. اليك بعض الاقتراحات لدعم الرابط بين ابنك وامه:

• امنح ابنك الاذن بان يشعر بانه مقرب من امه وبانه يحتاج اليها من حين الى آخر. قد يبدو هذا أمراً مفروغا منه لكن بعض الرجال يجعلون ابناءهم يشعرون بالخزي لانهم يحتاجون الى عناق او الى عزاء جسدي ملموس من والدتهم. احرص على ان يعلم ابنك انك تفهم حبه لامه وانك تشجعه.

• كن طرفا فاعلا في العناية بابنك ورعايته من الولادة وحتى مغادرته المنزل. حاول ان تتعلم المهارات اللازمة ثم امض قدر ما تستطيع من الوقت في رعاية ابنك جسديا وعاطفياً. اذا اعترضت والدته او حجّمت مشاركتك ، ذكرها بلطف انك انت ايضا والد الطفل وانه يحتاج اليكما معاً .

• ادعم والدة طفلك عندما تؤدبه. عندما يختلف الوالدان بشأن التربية امام الاولاد يتعلم هؤلاء فن التلاعب بهما. تعلم كل ما تستطيع تعلمه بشان التربية واذا كنت تعارض قرارا معينا فتحدث الى زوجتك بشأنه على انفراد وتوصلا معا الى حلول.

• عامل والدة ابنك باحترام. سيتعلم ابنك كيف يعامل المرأة عبر مراقبتك. ابذل جهدك كي تتكلم بهدوء واحترام حتى عندما تختلفان في الراي. تجنب انتقاد والدة ابنك امامه.

يريد الصبيان ان يحبوا وان يشعروا بانهم مقربون من كلا الوالدين .ستعزز علاقة ابنك بك عبر دعم علاقته بأمه . 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع