المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16325 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العزيز ، أو ملك مصر  
  
8195   06:50 مساءً   التاريخ: 2-12-2020
المؤلف : الدكتور محمود البستاني .
الكتاب أو المصدر : قصص القرآن الكريم دلالياً وجمالياً
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 316 - 320 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1246
التاريخ: 11-10-2014 928
التاريخ: 2023-02-15 909
التاريخ: 19-11-2014 2071

يتفاوت المفسّرون في تحديد شخصية «العزيز» الذي اشترى يوسف ، هل هو الملك أم وزيره ؟ إلاّ أنّ نصّاً وارداً عن الإمام السجاد (عليه السلام) يذهب إلى أنَّ العزيز هو الملك نفسه .

ولا يهمّنا تحديدُ هويّته بقدر ما يهمّنا أن نتعرّف على دوره في القصة ، بصفته بطلا ثانوياً ينطوي دورُه على أفكار تستهدفها القصة ، كما ينطوي على مهمّات فنيّة في تطوير أحداث القصة .

ودور هذا البطل ينحصر في ثلاث وقائع :

أوّلها : موقفه من يوسف في صراعه مع امرأة العزيز .

الثاني : رؤياه التي فسّرها يوسف .

الثالث : توليته ليوسف على خزائن الأرض .

أمّا موقفه من يوسف في صراعه هذا الأخير مع امرأة العزيز ، فيتميّز بكونه صادراً عن شخصيّة ضعيفة لا تستطيع حسم الاُمور بقدر ما تنصاع لأوامر امرأة متحكّمة ، تستبدّ بها أهواؤها ، إلى الدرجة التي تفرضها على زوجها . بالرغم من معرفة زوجها تماماً بالمُنكر الذي صدرت امرأتُه عنه .

ويتمثّل موقفه المتميّع هذا في انصياعه لأوامر امرأته بحبس يوسف ، بالرغم من معرفته تماماً ببراءة يوسف ونظافته من التهمة الموجهة إليه .

إنّ الشاهد من أهل امرأة العزيز ، أوضح بما لا لُبس فيه أنّ يوسف كان بريئاً كلّ البراءة ، بل إنّ امرأة العزيز نفسها أقرّت ببراءته . إلاّ أنّ العزيز مع ذلك كلّه وقع تحت تأثير امرأته التي استعطفت زوجها من أنّ سمعتها ستسوء ما لم يُسجن يوسف .

وحتّى إذا انسقنا مع التفسير الذاهب إلى أنّ إيداعه يوسف في السجن لم يكن بتحريض من امرأة العزيز ، بل من قِبَل مستشاري العزيز أو أهله حيث رأوا أنّ إيداعه في السجن يشكّل إنقاذاً لسمعة امرأة العزيز . . .

أقول : حتّى مع هذا الافتراض ، فإنّ انصياع العزيز إلى مثل هذه الأوامر ، يُعدّ تعبيراً واضحاً عن شخصية ضعيفة لا تنصاع إلى الحقّ بقدر ما تنصاع إلى موقف عاطفي مُنكر ، وإلاّ كيف يسمح الإنسانُ لنفسه أن يوقع الأذى بشخصية نظيفة مثل يوسف ، بغية إنقاذ سمعة زوجته؟ كيف لا يفكّر بسمعة يوسف مع إنّه بريء ، ثمّ يفكّر بسمعة امرأته مع إنّها غير بريئة . . . ؟

إنّ مثل هذا الموقف ، يُعدّ ـ دون أدنى شك ـ نقطة ضعف كبيرة تُسجّل على العزيز .

وأهمّ ما ينبغي استخلاصه من عظة في هذا الصدد :

هو أنّ الانصياع لأوامر المرأة يُفسد الشخصية ويوقعها في سلوك منكر ، وهو أمرٌ تؤكّده السماء لنا ، حينما تطالب الرجل بألاّ ينصاع لزوجته ، بل المفروض أن تنصاع الزوجة لزوجها مادام الرجل قوّاماً عليها حسب الحكمة التي انطوى التشريعُ عليها .

أمّا العظة الثانية التي ينبغي أن نستخلصها في هذا الصدد ، هي ضرورة أن يصدر المرء في سلوكه عن الحقّ ، والتزام جانب الحيدة والموضوعية ، لا أن يسمح لعواطفه وذاتيته بالتحكم في الاُمور ، وبخاصة في مواقف قضائية خطيرة تتصل بسمعة الشخصية وشَرَفها .

* * *

الدور الثاني لشخصية الملك في هذه القصة ، هو رؤياه التي رآها عن البقرات والسنابل ، ثمّ تفسير يوسف لهذه الرؤيا بواسطة أحد السجّينين اللذين كانا مع يوسف ، حيث كان الذي نجا منهما قد تولّى مهمة التعريف بشخصية يوسف وقدرته على تأويل الأحلام .

وفعلا بعد أن فسّر يوسف لهذا الوسيط رؤيا الملك . . . حينئذ استدعى الملكُ يوسف .

إلاّ أنّ يوسف قبل أن يواجه الملك ، قال للوسيط : إرجع إلى الملك واسأله عن النسوة اللاتي قطّعن أيديهنّ . وقد نفّذ المَلكُ هذا الطلب ، وسأل النسوة عن حقيقة الأمر مع معرفته سلفاً ببراءة يوسف طبعاً . فأجبنه ببراءة يوسف . . . ممّا اضطرّ امرأة العزيز إلى الإقرار بدورها ببراءة يوسف . . .

ويبدو أنّ تنفيذ الملك لهذا الطلب ، كان بمثابة تفريج عن أزمته النفسية التي كان يعاني مرارتها دون أدنى شك ، وهو يعرف تماماً أنّ هذا الشخص البريء قد اُودع السجن ظلماً وعدواناً ، فجاء هذا الطلب تفريجاً لأزمته من جانب ، وفرصةً كبيرة لإنقاذ يوسف ، وبخاصة أنّ هذا الأمر قد اقترنَ بالإفادة من شخصية يوسف بصفتها شخصية علمية قدمت عطاءها العلمي في ميدان تفسير الأحلام وهو ميدان قد انعكست خطورتُه على الحقل الاقتصادي الذي انطوى عليه الحُلُم ، فالبلد على أبواب كارثة اقتصادية  .  .  .  وها هو يوسف يقدّم تخطيطاً إقتصادياً وبرنامجاً إدارياً دقيقاً لتلافي الكارثة .

وإذا كان الأمرُ كذلك ، فإنّ اقتران هذه الإفادة العلميّة مع إثبات براءته ـ عن طريق نسوة المدينة وامرأة العزيز ـ يُعدّان فرصةً ذهبية لإخراج يوسف من السجن والإفادة منه ، فضلا عن اقتران ذلك كلّه بتخليص الملك من أزمته النفسية التي نجمت من ظلم الملك ليوسف .

إذن ، كانت خطوة إنقاذ يوسف من السجن أوّل تغيير في سلوك الملك ، أو لنقل حسب المصطلح القصصي :  أوّل خطوة في نموّ الشخصية ، وانتقالها من السلب إلى السلوك الإيجابي .

* * *

ثمّ كانت الخطوة النهائية في نموّ السلوك نحو الإيجاب ، هي تعيين الملك ليوسف خازناً على الأرض  .  .  .

وهذه هي قمّة التقدير لشخصية يوسف والتكفير عن الخطأ السابق  .  .  .

وهكذا ـ بهذا الدور الثالث للبطل :  الملك ـ تنتهي علاقة الملك بالقصة وتبدأ الأحداث والمواقف تأخذ منعطفاً آخر في القصة يتصل بيوسف وإخوته وأبويه .

ولا جدال أنّ لهذا الدور الأخير أهمية خطيرة كلّ الخطورة ، لأنـّه دورٌ حاسمٌ في تطوير الوقائع ، والسماح لشخصيات يعقوب وبنيامين وإخوة يوسف بالتحرّك في مجالات جديدة ، فضلا عمّا ينطوي عليه من تطوير لشخصية يوسف نفسه ، ثمّ انعكاس ذلك على الحقل السياسي والاقتصادي للبلد .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف