المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17842 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثانيThe Pressure Distribution in January
2024-12-03
صفات جودة ثمار الفلفل
2024-12-03
الرياح العامة General Wind
2024-12-03
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03
تعريف الرياح وقياسها Wind Definition & Measurement
2024-12-03
الموازنة الإشعاعية Solar Radiation Budget
2024-12-03



الفرق بين التفسير والتأويل‏  
  
3050   06:00 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 71-73.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015 2399
التاريخ: 21-09-2015 2046
التاريخ: 25-04-2015 1562
التاريخ: 24-04-2015 2054

قال المفسر الكبير أبو عليّ الطبرسي :

«التفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل ، والتأويل ردّ أحد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر. والتفسير البيان. وقال ابو العباس المبرّد التفسير والتأويل والمعنى واحد. وقيل : الفسر كشف المغطّى والتأويل انتهاء الشي‏ء ومصيره وما يؤول إليه أمره» (1).

وقال الراغب :

«والتفسير قد يقال فيما يختص بمفردات الألفاظ وغريبها وفيما يختص بالتأويل ، ولهذا يقال تفسير الرؤيا وتأويلها» (2). ويفهم من كلامه أنّ التفسير أعمّ من التأويل. وذلك بقرينة قوله : «والتفسير قد يقال» ؛ حيث يفهم منه أنّه قد يقال في غيره ، وذلك ما أشار إليه في معنى «الفسر بأنّه إظهار المعنى المعقول.

وقال الزركشي :

«قال الراغب : التفسير أعمّ من التأويل ، وأكثر استعماله في الألفاظ.

وأكثر استعمال التأويل في المعاني كتأويل الرؤيا ، وأكثره يستعمل في الكتب الالهية ، والتفسير يستعمل في غيرها. والتفسير أكثر ما يستعمل في معانى مفردات الألفاظ.

واعلم أنّ التفسير في عرف العلماء كشف معاني القرآن ، وبيان المراد ، أعمّ من أن يكون بحسب اللفظ المشكل وغيره ، وبحسب المعنى الظاهر وغيره ، والتفسير أكثره في الجمل» (3).

وقد نقل السيوطي ‏(4) أقوالا كثيرة في وجه الفرق بين التفسير والتأويل‏ وبسط المقال في ذلك وأجاد في تحرير الأقوال في المقام.

ولكن قد اتضح لك على ضوء ما استشهدنا به من نصوص أهل البيت عليهم السلام معنى التأويل المقابل للتنزيل ، وأنّه غير التأويل المقابل للتفسير ، ولعلّ نظر علماء اللغة والمفسّرين إلى هذا المعنى كما يعلم ذلك من قياسهم التأويل بالتفسير وتنقح الفرق بينهما.

_________________________

 (1) تفسير مجمع البيان : ج 1 ، ص 13.

(2) المفردات : ص 380.

(3) البرهان في علوم القرآن : ج 2 ، ص 149.

(4) الاتقان : ج 2 ، ص 173.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .