أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2021
1062
التاريخ: 16-1-2016
1559
التاريخ: 7-2-2021
1049
التاريخ: 15-1-2021
932
|
الوزن النوعى للادرار
يتراوح الوزن النوعى للبول من 1,015 إلى 1,025 فى الحالة الطبيعية ويزيد عن الماء بسبب وجود المواد المترسبة فيه في الصباح الباكر إلى 1,003 أو 1,030 عند تعرض الجسم إلى الجفاف. يزداد الوزن النوعي للإدرار في الحالات الآتية :
أ - التهاب الكلية. ب- الحميات.
جـ - الداء السكري.
كما ينقص الوزن النوعي في الحالات الآتية :
أ- التهاب الكلية المزمن. ب- البول السكري الكاذب.
يتم تكوين الادرار من خلال الكلية التي تتصرف كجهاز ترشيح تمر من خلالها فضلات العمليات الحياتية لأزالتها من الدم. إذ يتجه الدم إلى الكلى عن طريق الشريان الكلوي الذي يتفرع إلى فروع صغيرة تؤدي إلى وحدات صغيرة للترشيح تسمى بكرات مالبيجى والتي قد تبلغ عند الشخص الطبيعي حوالي مليون كرة وتتركب من كتلة من الشعيرات الدموية مصدرها الشريان الكلوي مكونة التكويرة Glomerulus محاطة بغلاف يسمى علاف بومان ينفتح إلى أنبوبة طويلة تتصل مع بعضها مكونة أنابيب أكبر تسمى القنوات الجامعة وظيفتها حمل البول إلى المثانة.
ويعتقد نظرية كشاتى أن البول الناتج عن الكلية يتضمن ترشيح إعادة امتصاص العواد الضرورية للجسم وطرح الفضلات التي لا يحتاجها الجسم فعند التكويرة ترشح المكونات غير البروتينية خلال جدران الشعيرات حيث تدخل الأنا بيت ويعاد امتصاص كمية من المواد التي يحتاجها الجسم إلى مجرى الدم مثل الأملاح المعدنية والكلوكوز والأحماض الأمينية وتشمل هذه المواد بالعينة البولية، إلا أن مواد أخرى مثل اليوريا وحمض اليوريك والكرياتين.. الخ لا يعاد امتصاصها، لذا تمر إلى قنوات التجميع.
تتواجد الكثير من الانزيمات في البول مثل الايليز واليسين وللايبيز والفوسفاتير القاعدي وتعتبر الأنسجة الكلوية المصدر مثل الكريات الحمر والأحياء المجهرية والكريات البيض.
يمكن الاستفادة من الانزيمات في البول للحصول على بعض المعلومات المفيدة مقياس نشاط الانزيم المؤكد لحامض اللاكتيك للحصول على معلومات كافية للتمييز بين الورم الخبيث و السليم في الجهاز البولي.
يهدف تحليل البول لفحص مختلف مركبات البول، الذي يعتبر أهم إفرازات الجسم الفضلاتية، وتنتجه الكليتان. تعتبر الكلى عضوا حيويا جدا، يقوم على أداء وظيفة تنظيف الفضلات، المعادن، السوائل وغيرها من العناصر الموجودة في الدم، وينقلها إلى الحالبين (Ureters) اللذين يصبان في المثانة البولية. ومن هناك، يخرج السائل إلى خارج الجسم عبر الإحليل (Urethra).
يحتوي البول على الكثير من المواد التي تعتبر فضلات، والتي تتغير بتغيّر المأكولات، السوائل، الأدوية، وغيرها من العناصر الغذائية التي يستهلكها الإنسان. من خلال فحص البول، يقوم المختبر بتحليل مركبات البول المختلفة عبر فحص كيميائي مخبري بسيط. ويتم فحص المقاييس التالية: اللون، الصفاء، التركيز، مستوى الحموضة، مستويات السكر والزلال، وجود خلايا تابعة لجهاز المناعة أو خلايا الدم الحمراء، وغيرها. تقدم لنا هذه المعطيات، الكثير من المعلومات الهامة حول أداء الكليتين، الالتهابات أو العدوى في المسالك البولية، وغير ذلك.
يطلب أحيانا، ممن يتناولون بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تغير لون البول، مثل الفيتامين B، بعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة لنوبات الصرع، أن يتوقفوا عن تناول هذه الأدوية قبل فحص البول بعدة أيام، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج. على من يتناولون الأدوية المدرة للبول، إعلام الطبيب بذلك.
الأمراض ذات الصلة
عدوى المسالك البولية (UTI) أو عدوى الكلى، الجفاف، الحصى في المسالك البولية أو في الكلى، السكري، ارتفاع ضغط الدم، الأورام الحميدة أو الخبيثة في المسالك البولية أو الكلى، الالتهاب المزمن في المثانة البولية (Cystitis)، أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الكلى (مثل الذئبة الحمامية - lupus، gout)، تعرض الكلى للضرر نتيجة تناول بعض الأدوية، متلازمة اضطراب إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (SIADH)، التهاب كبيبات الكلى الحاد (acute glomerulonephritis)، مقدمة الارتعاج (Preeclampsia) وغيرها.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم إجراء تحليل البول عندما يكون هنالك شك بوجود مرض أو عدوى في المسالك البولية أو الكلى، بعد ظهور أعراض مثل ارتفاع حرارة الجسم على سبيل المثال، أو بعد ألم في الخاصرتين أو ظهور قطرات من الدم في البول (بيلة دموية - Hematuria).
بالإضافة لذلك، يتم تحليل البول من أجل تقييم مدى خطورة الأمراض التي تؤثر على الكلى، كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، الحصى في الكلى، وغيرها. كما من الممكن أن يتم إجراء هذا التحليل كجزء من الفحوص الجسدية والمخبرية الدورية.
يتم إعطاء المريض كأسا صغيرة لوضع عينة البول فيها، غالباً تقوم الممرضة بإعطائه هذه الكأس. قبل أخذ العينة، يجب غسل اليدين بشكل جذري، من أجل تقليل فرص تلويث العينة بمختلف أنواع الملوثات. بالإضافة لذلك، من المحبذ تنظيف الأعضاء التناسلية بواسطة خرقة من القماش النظيف قبل إعطاء العينة.
بعد ذلك، يجب رفع غطاء الكأس إذا كانت مغطاة، ووضع الكأس بحيث تكون فتحتها من الأعلى. في البداية، يجب التبول بشكل عادي، ودون جمع البول في الكأس، لمدة ثانيتين أو ثلاث ثوان، وبعد ذلك يجب التبول داخل الكأس.
بهذه الطريقة، يتم الحصول على عينة أكثر نقاوة ونظافة (وتسمى عينة منتصف الجريان – midstream).
يجب إغلاق الكأس بحذر، دون لمس العينة ذاتها، وإعادة الكأس إلى المختبر / الممرضة. يستغرق فحص البول نحو 5 دقائق، وهو لا يسبب أي إزعاج أو ألم.
كيف نستعد للفحص؟
لا حاجة لاستعدادات خاصة من أجل تحليل البول. لكن قبل الفحص بعدة أيام، من المحبذ عدم تناول الأطعمة التي من الممكن أن تؤدي لتغيير لون البول، مثل: الشمندر، الخضراوات الحمراء أو فواكه البر. كما ليس من المحبذ القيام بمجهود جسدي كبير قبل الفحص، إذ من شأن هذا المجهود الزائد عن الحد أن يشكّل تغييرا في نتائج التحليل، بسبب فرط تفكيك بروتينات العضلات.
بعد الفحص
ليست هنالك أية تعليمات لما بعد الفحص، وليس من المتوقع حصول أية مشاكل.
تصل نتائج تحليل البول من المختبر، بعد عدة ساعات، على شكل قائمة تفصّل المعطيات التي تم فحصها:
من الممكن أن يشير اللون الأحمر لوجود الدم في البول، مما يستدعي فحص إمكانية وجود الالتهابات أو العدوى في المسالك البولية / الكلى (هذا في حال لم تكن هنالك عوامل أخرى تؤثر على الأمر مثل النزيف الطمثي، أو تناول بعض الأطعمة أو الأدوية المذكورة سالفا).
من الممكن أن يشير اللون الغامق جدا للإصابة بحالة من الجفاف، في أعقاب التقيؤ الكثير مثلا، أو الإسهال أو حتى عدم تناول كميات كافية من السوائل.
أما البول ذو التركيز شديد الانخفاض (أقل من 1.005)، فمن الممكن أن يدل على وجود مشكلة بقدرة الكلى على حفظ السوائل، أو على تناول الأدوية المدرة للبول، أو استهلاك السوائل بقدر زائد عن الحد.
أما مستوى الحموضة المنخفض (بول قاعدي 8.0)، فمن الممكن أن يكون ناتجا عن التقيؤ الكثير، وبعض أنواع العدوى التي قد تصيب المسالك البولية.
وجود السكر في الدم، قد يكون ناتجا عن حقن سوائل غنية بالجلوكوز، عدم توازن مستويات السكر في الدم، أمراض في الغدة الكظرية (Adrenal gland)، بعض أمراض الكبد، وغيرها.
من الممكن أن يشير وجود الكيتونات في البول إلى عدم توازن حاد بمستويات السكر في الدم، حالات من الجوع (حالات القهم Anorexia - فقدان الشهية - على سبيل المثال)، التسمم بالكحول، أو العدوى في المسالك البولية.
وجود هذه الخلايا في البول من الممكن أن يكون دليلا على عدوى في الكلى أو في المسالك البولية. إلا أن التشخيص الدقيق للعدوى بالإمكان الحصول عليه فقط من خلال إجراء فحص إضافي، هو فحص زرع البول (مزرعة مخبرية - Urine culture).
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|