المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعرفة وأقسامها  
  
4616   02:35 صباحاً   التاريخ: 15-8-2020
المؤلف : محمد محي الدين عبدالحميد
الكتاب أو المصدر : التُحْفَةٌ السَنيَة بِشَرْحِ الْمُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ
الجزء والصفحة : ص77-78
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / النكرة والمعرفة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2020 1744
التاريخ: 15-10-2014 2370
التاريخ: 16-10-2014 1791
التاريخ: 16-10-2014 20240

 

 

« المعرفة وأقسامها »

 

قال: والمعرفة خمسة أشياء: الاسم المضمر نحو: أنا وأنت، والاسم العلم نحو: زيدٌ ومكةُ، والاسم المبهمُ نحو: هذا وهذه وهؤلاء والاسم الذي فيه الالف واللام نحو: الرجلُ والغلامُ، وما أضيف إلى واحدٍ من هذه الأربعة.

 

وأقولُ: اعلم أن الاسم ينقسم إلى قسمين الأول: النكرة. ستأتي.

والثاني: المعرفة وهي: اللفظ الذي يدل على معَيَّنٍ، وأقسامها خمسة:

القسم الأول: المضمر أو الضمير، وهو ما دل على متكلم، نحو: أنا، أو مخاطب نحو: أنت، أو غائب نحو: هو، ومن هنا تعلم أن الضمير ثلاثة أنواع.

النوع الأول: ما وضع للدلالة على المتكلم وهو كلمتان، وهما: « أنا » للمتكلم وحده، و « نحن » للمتكلم المعظِّم نَفسَهُ أو معه غيره.

والنوع الثاني: ما وضع للدلالة على المخاطب وهو خمسة ألفاظ، وهي: « أنتَ » بفتح التاء للمخاطب المذكر المفرد، و« أنتِ » بكسر التاء للمخاطبة المؤنثة المفردة و « أنتما » للمخاطب المثنى مذكراً كان أو مؤنثاً و « أنتُم » لجمع الذكور المخاطبين، و « أنتُنَّ » لجمع الإناث المخاطبات.

والنوع الثالث: ما وضع للدلالة على الغائب، وهو خمسة ألفاظ أيضاً، وهي: « هو » للغائب المذكر المفرد. و« هِيَ » للغائبة المؤنثة المفردة، و « هُمَا » للمثنى الغائبُ مطلقاً، مذكراً كان أو مؤنثاً، و« هُم » لجمع الذكور الغائبين، و« هُنَّ » لجمع الإناث الغائبات.

وتقدم هذا في بحث الفاعل وفي بحث المبتدأ والخبر.

القسم الثاني من المعرفة: العلمُ، وهو ما يدل على معين بدون احتياج إلى قرينة تكلم أو خطاب أو غيرهما، وهو نوعان: مذكر نحو « محمد » و « إبراهيم » و « جبل » ومؤنث نحو « فاطمة » و « زينب » و « مكة » .

القسم الثالث: الاسم المبهم، وهو نوعان: اسمُ الإشارة، والاسمُ الموصول.

أما اسم الإشارة: فهو: ما وضع ليدل على معين بواسطة إشارة حسية أو معنوية وله ألفاظ معينة، وهي: « هذا » للمذكر المفرد، « وهاتَانِ »  أو « هاتينِ » للمثنى المؤنث، و « هؤلاء » للجمع مطلقاً.

وأما الاسم الموصول فهو: ما يدل على معين بواسطة جملة أو شبهها. تذكر بعده ألبته وتسمى صِلة، وتكون مشتملة على ضمير يطابق الموصول ويسمى عائداً، وله ألفاظ معينة أيضاً، وهي: « الذي » للمفرد المذكر، « التي » للمفردة المؤنثة، و « اللذان » أو « اللذين » للمثنى المذكر، و « اللتان » أو « اللتَينِ » للمثنى المؤنث، « والَّذين » لجمع الذكور، و « اللَّائي » لجمع الإناث.

القسم الرابع: المحلى بالألف واللام، وهو: كل اسم اقترنت به « أل » فأفادته التعريف من المضاف إليه، نحو « غُلامُك » و « غلامُ محمدٍ » و « غلامُ هذا الرجُلِ » و « غلامُ الذي زارنا أمسِ » و « غُلامُ الأستاذِ »

وأعرف هذه المعارف بعد لفظ الجلالة: الضميرُ، ثم العلمُ، ثم اسم الإشارة، ثم الاسمُ الموصول، ثم المحلى بأل، ثم المضاف إليها.

والمضاف في رتبة المضاف إليه ، إلا المضاف إلى الضمير فإنه في رتبة العلم، والله أعلم.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات