أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2019
1861
التاريخ: 7-10-2016
2247
التاريخ: 29-9-2020
1575
التاريخ: 26-2-2021
1865
|
في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) نقرأ : "إن من حقيقة الإيمان أن لا يجوز منطقك علمك"(1).
وفي حديث عن الإمام موسى بن جعفر نقل عن آبائه (عليه السلام) ، قوله : "ليس لك ان تتكلم بما شئت ، لأن الله عز وجل يقول : {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء : 36].(2).
وعن الرسول (صلى الله عليه واله) قال : "إياكم والظن فإن الظن أكذب الكذب"(3).
وفي من لا يحضره الفقيه : قال رجل للصادق (عليه السلام) : إن لي جيرانا ولهم جوار يتغنين و يضربن العود ، فربما دخلت المخرج فأطيل الجلوس استماعا مني لهن قال له الصادق (عليه السلام) : "تالله انت ما سمعت الله يقول : {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء : 36].
فقال الرجل : كأني لم اسمع بهذه الاية من كتاب الله عز وجل من عربي ولا عجمي ولا جرم اني قد تركتها وانا استغفر الله تعالى (4).
وفي بعض المصادر الحديثية نقرأ ان الامام الصادق (عليه السلام) امر الرجل ان ينهض ويغسل غسل التوبة ، وان يصلي ما استطاع ، لأنه قد ارتكب عملا سيئا لو قبض عليه لكانت مسؤولية عظيمة.
من خلال مجموع هذه الآيات والروايات تتضح مدى المسؤولية التي تقع على العين والاذن ، وكيف ان الاسلام ينهى عن ان يقول إنسان ما لم يسمع ، او مالا يقوم على العلم ، او ان يتحدث عن اشياء لم يرها ، إذ العلم وحده هو الميزان دون اتباع الظن والوهم والحدث ، او الاعتماد على الشك والاشاعة ، لأن سبيل الاعتماد على هذه المصادر يؤدي إلي آثار خطرة على حياة الفرد والمجتمع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- وسائل الشيعة : 18 / 16 .
2- وسائل الشيعة : 18 / 17 .
3- وسائل الشيعة : 18 / 38 .
4- تفسير نور الثقلين : 3 / 164 .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
|
|
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
|
|
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
|
|
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
|