المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13950 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

Vowels LOT, CLOTH, PALM, THOUGHT
2024-03-26
حفظ المال
23-12-2016
التمييز
23-12-2014
لماذا سميت نخلة البرحي بهذا الاسم
26-5-2016
صفات المربي : الحزم
11-1-2016
طبيعة سلطة محكمة الموضوع في الاثبات
1-2-2016


البيئة الملائمة لزراعة اللوز (المناخ الملائمة لزراعة اللوز)  
  
2467   10:31 صباحاً   التاريخ: 24-2-2020
المؤلف : د. يوسف حنا يوسف و د. عبد الجبار حسن سلوم
الكتاب أو المصدر : انتاج الفاكهة النفضية
الجزء والصفحة : ص 290-291
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / اللوز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2020 1186
التاريخ: 11-1-2016 4060
التاريخ: 23-2-2020 1738
التاريخ: 2023-12-04 1138

ان اشجار اللوز تتميز بقلة متطلباتها من الساعات الباردة شتاء (۷٫۲م او اقل ) لأنهاء دور الراحة في براعمها الثمرية والورقية (۲۰۰-۵۰۰ ساعة ) Childers 1973 . لذلك فان الشتاء الملائم لزراعة اللوز هو شتاء قليل البرودة.

ان ازهار اللوز تتفتح ابكر من اية فاكهة نفضيه اخرى مزروعة في نفس المنطقة وذلك لكون متطلباتها من البرودة شتاء ومن الوحدات الحرارية المتجمعة (Hest units) بعد انتهاء دور الراحة فيها قليلا مقارنة بالأنواع الأخرى من الفاكهة النفضية (1966 Gardner) . ان التزهير المبكر لأشجار اللوز يعرضها إلى مخاطر الانجمادات الشتوية المتأخرة أو إلى مخاطر الصقيع في أوائل الربيع، مسببا قتل الأزهار والثمار العاقدة حديثا لذلك كانت المناطق الملائمة لزراعة اللوز تجاريا بقدر ما يتعلق الأمر بالانجمادات هي المناطق التي تتميز بارتفاع تدريجي منتظم في درجات الحرارة فيها أواخر الشتاء إلى جني الثمار. أي يجب أن لا تنخفض درجات الحرارة إلى الصفر واقل من الصفر بعد أن تزهر الأشجار وتعقد الثمار. كما أن المناطق التي يتأخر التزهير فيها بسبب عوامل السكون (Dormancy) بالرغم من انتهاء دور الراحة في الأشجار الى حين زوال خطر الانجمادات عادة تعتبر ملائمة جدا لزراعة اللوز . وخير مثال على ذلك هو أن معظم بساتين اللوز المزروعة في المنطقة الشمالية من العراق هي على المنحدرات الشمالية والشمالية الشرقية التي تتميز بتأخر التزهير فيها وغيرها من المميزات الأخرى مقارنة بالمنحدرات الجنوبية والجنوبية الغربية .

اما الصيف الملائم لزراعة اللوز فهو ما كان معتدل الحرارة (80-85 ف معدل العظمى الشهري تموز وآب ) (1967 Woodroot) ولو انه ينمو وينتج بشكل جيد تحت ظروف درجات حرارة اعلى من ذلك . أن تحمل اشجار اللوز وازهاره للدرجات الحرارية المنخفضة شتاء هو أقل مما في الخوخ ولذلك نشاهد بأن زراعة اللوز هي أقل امتدادا نحو القطب من زراعة الخوخ.

أن الأمطار الغزيرة المستمرة أثناء فترة التزهير تعتبر مضرة جدا بزراعة اللوز وان مقدار الضرر منها قد يصل إلى درجة الضرر الناتجة عن الانجمادات الربيعية او هبوب رياح ساخنة جافة خلال فترة الازهار. أن تأثيرات الامطار السيئة قد تكون بسبب عرقلة نشاط الحشرات الملقحة او غسل حبوب اللقاح والافرازات الميسمية أو انفجار حبوب اللقاح او بمساعدتها على انتشار الأمراض الفطرية أو بسبب رداءة تهوية التربة مسببة تساقط الأزهار والثمار .. الخ. الأمطار الصيفية والضباب في بعض المناطق تسبب تبقع قشرة الثمار مما يقلل من نوعيتها (Gardner et al1952) .

أن الرطوبة النسبية العالية خلال فترة التزهير تعيق من نشاط الحشرات الملقحة وتساعد كثيرا على انتشار مرض العفن البني (Brown rot) والعفن الأخضر Green rot على الأزهار والثمار العاقدة (1973 Childers).

آن هبوب الرياح القوية او الباردة او الساخنة الجافة تؤثر على الأزهار والثمار مسببة قلة الحاصل بدرجة رئيسية.

أن الموقع الجيد لبساتين اللوز في المناطق التي تنخفض درجات الحرارة كثيرا في الشتاء والربيع يجب ان يتميز بصرف جيد للهواء البارد لتجنب الأضرار الناجمة من تكوين جيوب هوائية باردة في البستان.

من الممكن أن تنجح زراعة اللوز في المنطقة الوسطى والشمالية من العراق على أن تراعي العوامل المناخية السابقة الذكر في انتخاب المواقع الجيدة. كما يمكن زراعة بساتين ديمية في المنطقة الشمالية في المناطق التي لا يقل معدل سقوط الأمطار فيها عن ۵۰۰ ملم سنويا وتربها جيدة الصرف وعميقة على أن تراعى مسافات الزراعة بشكل جيد في المواقع المختلفة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.