المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12609 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق زراعة الخوخ في البساتين  
  
6053   08:25 صباحاً   التاريخ: 17-2-2020
المؤلف : د. يوسف حنا يوسف و د. عبد الجبار حسن سلوم
الكتاب أو المصدر : انتاج الفاكهة النفضية
الجزء والصفحة : ص 28-40
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الاشجار ذات النواة الحجرية / الخوخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2020 1121
التاريخ: 6-1-2016 1257
التاريخ: 14-2-2020 1270
التاريخ: 14-2-2020 689

توجد عدة اشكال متبعة في انشاء بساتين الخوخ التجارية، ومنها طريقة الشكل المربع ( Square system ) والشكل المستطيل ( Rectangular ) والطريقة الثلاثية ( Triangular ) والطريقة الكونتورية ( Contour planting). ان الشكل المفضل في زراعة البستان يعتمد على عدة عوامل منها درجة استواء الارض والمساحة المتوفرة ونوع المكائن والآلات المراد استعمالها وكذلك على استغلال الارض بزراعة الخضراوات خلال السنوات الأولى من زراعتها. يعتبر الشكل المربع من اكثر الاشكال اتباعا في انشاء بساتين الخوخ وغيره من الفاكهة في الأراضي غير المنحدرة كثيرا (اقل من 5%) وذلك لسهولة تطبيقه واجراء العمليات البستانية المختلفة كالحراثات والعزق والرش للمكافحة .... الخ.

أن طريقة الشكل المربع تسمح بزراعة اشجار مؤقتة في البستان وخاصة بساتين الانواع التي نتطلب فترة زمنية طويلة للبدء بالأثمار التجاري كالفستق والتفاح النامي على الأصول القياسية والزيتون. الأشجار المزروعة بموجب هذا الشكل لا تتزاحم مع بعضها البعض اذا كانت مزروعة على مسافات كافية. اما في طريقة الشكل المستطيل فتكون المسافة في احد الاتجاهات اكبر من الاتجاه الاخر. اي ان كل اربعة اشجار متجاورة في خطين متتاليين تكون مستطيلا. يتبع هذا الشكل اذا اريد زراعة الخضراوات بين الأشجار خلال السنين الأولى من عمرها في البستان.

يكون طول المستطيل ممتدا من الشرق إلى الغرب عادة للتقليل من تظليل الاشجار للخضراوات وكذلك لتسهيل عمليات المكننة البستانية حيث تترك مسافة اكبر بين الخطوط مما هو بين أشجار الخط الواحد. أن طريقة الشكل المثلث تستعمل عادة عندما تكون مساحة الأرض المتوفرة محدودة. حيث يسمح بزيادة عدد الأشجار بحوالي 15٪ للوحدة المساحية الواحدة مقارنة بطريقة الشكل المربع المزروعة على نفس الأبعاد. تكون الأشجار المزروعة بموجب هذا الشكل متساوية البعد عن بعضها البعض في جميع الاتجاهات. من الانتقادات الموجهة لهذه الطريقة هي انها لا تسمح بزراعة اشجار مؤقتة وانها صعبة التطبيق على الأرض.

الزراعة الكونتورية للخوخ وغيره من الفاكهة تتبع في الأراضي المنحدرة في اكثر من اتجاه واحد. آن اشجار الخط الواحد تكون على نفس الارتفاع من اية نقطة في الحقل وان عمليات الحراثة تكون عمودية على اتجاه الانحدار (اي موازنة لخطوط الأشجار) كما ان المسافة بين خطوط الاشجار قد لا تكون متساوية في جميع انحاء البستان. ان الزراعة الكونتورية تقلل من التعرية والجريان السطحي لمياه الأمطار وتضمن الري الجيد للبستان.

مسافات الزراعة

ان المسافة الواجب تركها بين أشجار الخوخ وغيرها من الفاكهة تتوقف على عوامل عديدة.. منها الصنف من حيث قوة نموه وطبيعة اتجاه النموات والاصول المستعملة ونوع وعمق وخصوبة التربة والرياح وكمية مياه الري المتوفرة ونوع المكائن والآلات المستعملة وطريقة التربية المراد اتباعها ومساحة الأرض المتوفرة والعناصر المناخية المهمة كدرجات الحرارة وشدة الضوء - الخ. الا أنه مهما كانت حالة العوامل المذكورة أعلاه فيجب أن لا تقل مسافات الزراعة عن مقدار معين بحيث يضمن عدم منافسة الأشجار لبعضها البعض على الضوء والماء والعناصر الغذائية في التربة وكذلك يضمن سهولة اجراء العمليات البستانية المختلفة. كما أن ترك مسافات اكبر من اللازم ينتج عنه عدم استغلال الارض استغلالا جيدا.

آن اقل مسافة يجب تركها بين اشجار الخوخ في البساتين الاعتيادية هي 4 × 5م وذلك في حالة الترب المحدودة الخصوبة والعمق ... الخ وان أكبر مسافة تبلغ ۷×۷ متر (1972Teskey and Shoemaker) وذلك تحت ظروف التربة الخصبة والري الجيد. آن مسافة 5 × 5 متر يمكن اعتبارها ملائمة تحت الظروف العراقية عندما لا تكون مساحة الارض محدودة.

ان مسافات الزراعة في بساتين الخوخ الاهلية في العراق هي قليلة جدا اذ لا تتجاوز في الكثير من الحالات 2 - 2٫5 × 2٫5 - 3 امتار . ان هذه المسافات تسبب مشاكل عديدة منها صعوبة اجراء العمليات البستانية وخاصة مكافحة الآفات والجني كما انه ينتج عنها قلة الانتاج للشجرة الواحدة ورداءة نوعية الثمار المنتجة وقصر عمر البساتين. الا انها تسبب زيادة الانتاج بالدونم الواحد خلال السنوات الأولى من عمر البستان بسبب كثرة عدد الأشجار في الدونم الواحد. لذلك لا ينصح باتباع مثل هذه المسافات واذا استعملت فوجب خف الاشجار بعد السنة الخامسة بحيث تبقى الاشجار على مسافات كافية.

تحضير الارض

يجب أن تحرث تربة الموقع المختار لأنشاء البستان حراثة عميقة من دون قلب التربة وذلك لتفكيك طبقة تحت التربة باستعمال الة Sub- Soiler وساحبة قوية. يكمن عمق هذه الحراثة حوالي ۸۰-۱۰۰ سم. أما في حالة عدم توفر هذه الالة فيمكن الاكتفاء بعمل حفر عميقة وواسعة نسبيا او تجري حراثة عميقة واحدة بعمق 35 - 40 سم. يلي هذه الحراثة ثلاثة حراثات متوسطة العمق (25-30 سم) وثلاثة حراثات سطحية (10-15 سم ) وذلك للقضاء على الادغال وتحسين صفات التربة المختلفة وملء الفراغات الناتجة من الحراثات السابقة لها.

اذا كان مستوى الماء الأرضي مرتفعا في الارض فعندئذ يجب عمل المبازل لخفضه الى العمق المناسب (150 - 200 سم ) وهنا يجب استشارة مهندس اختصاصي لوضع التصاميم والاشراف على التنفيذ.

يفضل قبل الانتهاء من الحراثة المتوسطة الأخيرة أن تضاف بعض الأسمدة الكيمياوية والعضوية ويخلطان جيدا بالتربة بواسطة هذه الحراثة. يمكن اعتبار المقادير التالية مناسبة في معظم الأراضي العراقية للدونم الواحد. وهذه المقادير هي 100 كغم سوبر فوسفات احادية و50 كغم كبريتات البوتاسيوم و ۸-۱۰ طن سماد حيواني متحلل.

موعد زراعة الشتلات

تنقل شتلات الخوخ من المشتل إلى المحل الدائم اثناء الشتاء أي عندما تكون في دور السكون ( Dormant ) وتنقل من دون كتلة طينية حول مجموعتها الجذرية. يفضل التبكير في غرسها خلال الشتاء وذلك لضمان نمو الجذور وتثبيت الشتلة في محلها الجديد قبل بدء النمو في الربيع. أما في المناطق الباردة التي يحتمل انخفاض درجات الحرارة فيها شتاء إلى تحت الصفر ويحدث انجماد لماء التربة في منطقة الجذور فيفضل تأجيل غرسها الى اواخر الشتاء وأوائل الربيع اذ يكون خطر هذه الانجمادات قد انتهى. هذا مع العلم ان الجذور اقل تحملا للدرجات الحرارية المنخفضة من القمة.

يجب أن تغرس الشتلات عندما تكون التربة محتوية على رطوبة مناسبة وتروى هذه الشتلات بعد الغرس مباشرة للحصول على نسبة نجاح عالية ونمو جيد خلال السنة الاولى والسنين اللاحقة في البستان ( 1973 Childers ).

عند وصول الشتلات من المشتل يجب فحصها للتأكد من عدم تضررها من الجفاف وتعزل الشتلات المتضررة وتزرع الجيدة منها فقط مباشرة اذا كانت ظروف التربة وحالة الظروف المناخية ملائمة لزراعتها. أما في حالة تأجيل زراعتها لأي سبب كان فيجب أن تحفظ مجاميعها الجذرية في خندق يحفر في محل مظلل، توضع الجذور فيه ويردم التراب عليها ويكبس جيدا وترطب التربة بعد ذلك ويكرر ترطيبها كلما استوجب ذلك لحين زراعتها.

اما عند غرس الشتلات فيفضل تقليم الشتلات قبل زراعتها ويشمل التقليم قطع وتقصير الجذور الطويلة أو المجروحة أو المرضوضة، كما تقصر الشتلات إلى الارتفاع المرغوب معتمدا بذلك على طريقة التربية المزمع اتباعها. كما يشمل التقليم ايضا ازالة النموات الموجودة الى اسفل الموقع المفضل لانتخاب الذراع الرئيسي الأول للشجرة.

يجب أن تكون حفر الغرس ذات قطر وعمق جيدين بحيث تستوعب المجموعة الجذرية بشكل جيد من دون تزاحم او التواء الجذور فيها وان يتم توزيعها فيها بالشكل الطبيعي لها وذلك لزيادة قوة تثبيت الشتلة والشجرة مستقبلا في التربة. ان عمق الغرس يكون حوالي ۲-5 سم اكثر من العمق الذي كانت الشتلات موجودة عليه في المشتل. وعند ردم تربة الحفرة يفضل ردم اسفلها بالتراب السطحي وذلك لكونه اكثر خصوبة من التراب السفلي للحفرة. يجب كبس التراب جيدا حول الشتلة اثناء الغرس ويعمل حوض صغير حول الشتلة للري بعد ذلك.

تستعمل لوحة الغرس ( planting board ) لغرض زراعة الشتلة في مكان الوتد المؤشر لمحلها والذي تم تثبيته اثناء عملية التخطيط لضبط استقامة اشجار الخط الواحد.

التسييج

لأجل المحافظة على البستان من الحيوانات والعابثين من البشر يجب اقامة سياج حولها وبارتفاع مناسب يتراوح بين ۱۰۰ - ۲۱۰ سم. توجد عدة أنواع من الأسيجة منها السياج النباتي الحي الذي يتكون من النباتات الشائكة او النباتات الشوكية اليابسة او يقام سياج من الأسلاك الشائكة او من المواد البنائية المختلفة كالطابوق او اللبن او الحجارة وذلك حسب الظروف الخاصة بكل بستان. اما السياج الأكثر استعمالا في الوقت الحاضر فهو سياج السلك الشائك المثبت على اعمدة حديدية او كونكريتيه بطول 2- 2٫5 متر يدفن عادة حوالي 50 سم منه بالتربة وبقاعدة كونكريتية.

تكون المسافة بين عمود واخر حوالي 3-5 أمتار . اما المسافة بين خطوط الاسلاك الشائكة على الأعمدة فتبلغ ۳۰ سم من الخط الأول وهكذا إلى أن يبلغ الارتفاع المطلوب. وفي بعض الحالات يضاف خطان متقاطعان من السلك الشائك مع الخطوط المتوازية بين كل عمودين متتاليين لزيادة فعالية السياج.

انشاء مصدات الرياح

أن المناطق المعرضة إلى هبوب رياح شديدة دائميه تعتبر غير صالحة نهائيا لأنشاء البساتين وذلك لفشل زراعتها للأسباب التالية:

1- سقوط الأزهار والثمار مما ينتج عنه قلة الحاصل.

2- اعوجاج الأشجار وكسرها ولربما قلعها ايضا.

3- جرح الثمار مما يسبب رداءة نوعيتها.

4- صعوبة اجراء العمليات البستانية وخاصة رش المبيدات الكيمياوية وغيرها.

5- زيادة كمية مياه الري اللازمة للبستان وذلك نتيجة لزيادة سرعة النتح والتبخر من التربة.

6- عرقلة نشاط الحشرات المفيدة في عملية التلقيح مما يسبب قلة الحاصل.

7- الرياح تعمل على سرعة انتشار الأمراض والحشرات.

8- الرياح الباردة تعمل على خفض درجة حرارة الازهار وتلفها في أواخر الشتاء واوائل الربيع.

9- الرياح الحارة والجافة تعمل على تساقط الثمار وحرق اطراف الأوراق والقمم النامية . وقد تسبب ايضا موت الأشجار اذا كانت كمية الماء في التربة محدودة.

10- تعمل الرياح على تغطية اوراق الأشجار بالأتربة مما يقلل من عملية التركيب الضوئي وغيرها من العمليات.

من الممكن التقليل من ضرر الرياح وذلك بأنشاء مصدات الرياح حول البستان او في الاتجاهات التي تهب منها الرياح وتقليل مسافات الزراعة وتربية الأشجار على ارتفاع اقل .. لهذه الاسباب وجب دراسة حالة الرياح في المنطقة والموقع المنتخب لزراعة بساتين الفاكهة من حيث سرعتها واتجاهها واوقات حدوثها خلال السنة حتى نتمكن من انتخاب الموقع الملائم وتحديد محل انشاء المصدات ومواصفاتها.

أن النباتات المستعملة في زراعة مصدات الرياح تختلف باختلاف المناطق المناخية ولربما باختلاف ظروف التربة. وبصورة عامة يجب استعمال النباتات السريعة النمو التي يبلغ ارتفاعها النهائي اكثر من ارتفاع الأشجار المثمرة. كما يفضل ان يكون خشبها قويا ومقاومة للأمراض والحشرات او ان لا تصاب بحشرات او امراض متشابهة مع تلك التي تصاب بها الأشجار المثمرة. ينصح بزراعة اشجار المصدات قبل زراعة اشجار الفاكهة وذلك لتوفير الحماية الشتلات الفاكهة منذ البداية. ومن اهم اشجار المصدات الكازورينا ( Casuarina equistifolia ) والاتل (Tamarix articulata ) واليوكالبتوس ( Eucalyptus camadulensis) والزيتون ( Olea europea ) والسور العمودي Cupressus sempervirens ) ( var - stricta ... الخ .

يجب ترك مسافة كافية بين اشجار المصد والخط الأول من اشجار الفاكهة. تترك عادة مسافة لا تقل عن 12 - 15 متر حتى لا تظلل اشجار المصد اشجار الفاكهة ولا تنافسها على الماء والعناصر الغذائية .. الخ .

تزرع أشجار المصد عادة بخطين متوازيين تبلغ المسافة بين شتلات الخط الواحد حوالي 1 متر والمسافة بين الخطين من 1٫5 - 2 متر على شرط أن تكون الشتلات في الخطين بصورة متبادلة مع بعضها البعض من حيث استقامتها. وفي حالات اخرى قد يكون اكثر من خطين من اشجار المصدات في جميع او بعض جوانب البستان.

تقام المصدات عموديا على اتجاه الريح ومن جهة دخوله إلى البستان ان لم يكن مرغوبا في زراعتها حول جميع جهات البستان. أما في المناطق الباردة فيجب ان تترك فتحات يبلغ طولها حوالي 50 - 75 قدم في الجهة المنخفضة من ارض البستان لضمان صرف جيد للهواء البارد ( 1973Childers ). اما اذا كانت مساحة البستان كبيرة فعندئذ يفضل عمل مصدات داخلية بحيث لا تزيد المسافة بين الخطوط المتوازية من مصدات الرياح عن ۹۰ - ۱۲۰ متر .

آن شكل ومقدار المساحة المحمية من البستان بواسطة مصدات الرياح تتوقف على طول وعرض وارتفاع المصد. فكلما كان المصد عاليا وطويلا وعريضا كلما زاد تأثيره في حماية البستان. فالمصد الذي يبلغ طوله ۲۲ متر وارتفاعه 4٫۸ م يحمي مساحة قدرها ۱۲ دونما والمصد البالغ طوله 48 متر وبنفس الارتفاع المذكور اعلاه يحمي مساحة قدرها 44 دونما وهكذا ( 1969 Tukey ).

اما تأثير ارتفاع المصد على حماية البستان فهناك حالات قد تصل الحماية في داخل البستان الى 40 مرة بقدر ارتفاع المصد ولكن في اكثر الحالات قد تصل الى ۱۰ - ۲۰ مرة ولكن اعظم حماية تكون ضمن المساحة الواقعة على ابعاد تساوي بين 5- 15 مرة بارتفاع المصد. ويمكن القول بصورة عامة أن كل ۳۰ سم من ارتفاع المصد توفر حماية المسافة تتراوح من ۳۳۰ - 660 سم من البستان Teskey and Shoemaker 1972).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء