المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التغذية في القرآن الكريم  
  
6222   06:07 مساءاً   التاريخ: 7-10-2014
المؤلف : حميد النجدي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص20-22
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

الطعام نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان ، والتلذّذ بالطعام نعمة أُخرى ، حيث يوجد في الإنسان ميل وغريزة للطعام ، ولذة التمتع بأكل الطعام تنبه العصارات الهاضمة ، فتنشط .

وليس الهدف من الطعام التلذذ ، بل جعلت اللذة غاية لهدف أسمى وهو نمو الإنسان والحفاظ على مسيرته الحياتية ، أما مجرد اللذة ، فقد يتصور ذلك عند الحيوان ، ولذلك وصف الله سبحانه وتعالى الكافرين بقوله تعالى :

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ} [محمد : 12] فشبَّه الله تعالى أكل الكفار بأكل الأنعام ، فماذا نستفيد من هذا التشبيه؟ نستفيد منه أُموراً كثيرة وقبل بيانها لا بدَّ أن نعرف معنى الأنعام .

فالأنعام : جمع نَعَمٌ «وهي المال الراعية ، قال ابن سيده : النَّعَمُ : الإبل والشاءُ . . وقال ابن الاعرابي : النَّعَمُ : الإبل خاصة ، والأنعام : الإبلُ والبقر والغنم» لسان العرب مادة نعم ، والظاهر أن معنى الأنعام يقصد بها الإبل والبقر والغنم بدليل قولـه تعالى :

{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} [النحل : 66] والناس يأخذون الحليب من هذه الثلاثة .

وبعد أن عرفنا معنى الأنعام والمراد بها ، إذن ما هي صفاتها في الأكل؟ لا شكّ أن هذه الأنعام تأكل لأجل اللذة في الأكل ، لأجل السمنة ، لأجل الحليب ، لأجل لحومها ، ولا غاية سامية وراء ذلك ، وهي لا شك تكثر من الأكل ، فالآية الكريمة عندما شبهت أكل الكفار بأكل الأنعام ، فأبرز صفة بالأنعام في الأكل هي كثرة الأكل ، والتلذذ به ، والنتيجة الطبيعية وراء ذلك هي السمنة .

والآية لا تريد من المؤمنين أن يتصفوا بهذه الصفات ، أي لا تريد منهم كثرة الأكل ، ولا أن تكون النتيجة السمنة «المرض الخطير» وهي أشهر أمراض العصر ، والتي يترتب عليها أمراض كثيرة وخطيرة ، والدليل على أنّ الله تعالى لا يرضى للمؤمنين ذلك قولـه تعالى :

{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف : 31] والاسراف الكثرة في كل شيء ، وهنا نهي عن الكثرة في الأكل ونهي عن الكثرة في الشرب ، وأنّ الله تعالى لا يحب المسرفين في الأكل والشرب ، فماذا يترتب على الإسراف من الناحية الصحية ؟

للإجابة على هذا السؤال لا بدّ من بيان حاجة الجسم من الغذاء ، فالجسم يحتاج لكل كيلو غرام واحد من وزنه ، سعرة حرارية واحدة «كالوري» في الساعة الواحدة ، والسعرة الحرارية هي : الطاقة اللازمة لرفع درجة حرارة كيلو غرام واحد من الماء درجة مئوية واحدة ، وهي وحدة قياسية تقاس بها كمية الطاقة الحرارية التي يحررها الغذاء عند احتراقه في الجسم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع