المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سرية على بن أبي طالب عليه السلام إلى اليمن  
  
1801   08:15 مساءً   التاريخ: 4-8-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص650 - 652
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

سرية على بن أبي طالب عليه السلام إلى اليمن

قالوا: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على بن أبي طالب عليه السلام في رمضان سنة عشر، فأمره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يعسكر بقباء، فعسكر بها حتى تتام أصحابه، فعقد له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يومئذ لواء، أخذ عمامةً فلفها مثنية مربعة فجعلها في رأس الرمح، ثم دفعها إليه وقال: هكذا اللواء! وعممه عمامةً، ثلاثة أكوار، وجعل ذراعاً بين يديه وشبراً من ورائه، ثم قال: هكذا العمة!

قال: فحدثني أسامة بن زيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي رافع، قال: لما وجهه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: امض ولا تلتفت! فقال علي عيه السلام: يا رسول الله، كيف أصنع؟ قال: إذا نزلت بساحتهم فلا تقاتلهم حتى يقاتلوك، فإن قاتلوك فر تقاتلهم حتى يقتلوا منكم قتيلاً، فإن قتلوا منكم قتيلاً فلا تقاتلهم، تلومهم ترهم أناه، ثم تقول لهم: هل لكم إلى أن تقولوا لا إله إلا الله؟ فإن قالوا نعم فقل: هل لكم أن تصلوا؟ فإن قالوا نعم فقل: هل لكم أن تخرجوا من أموالكم صدقة تردونها على فقرائكم؟ فإن قالوا نعم، فلا تبغ منهم غير ذلك. والله، لأن يهدي الله على يدك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس أو غربت! قال: فخرج في ثلاثمائة فارس، فكانت خيلهم أول خيل دخلت تلك البلاد، فلما انتهى إلى أدنى الناحية التي يريد - وهي أرض مذحج - فرق أصحابه، فأتوا بنهب وغنائم ونساء وأطفال ونعم وشاء وغير ذلك. فجعل علي عليه السلام على الغنائم بريدة بن الحصيب، فجمع إليه ما أصابوا قبل أن يلقاهم جمع، ثم لقي جمعاً فدعاهم إلى الإسلام وحرض بهم، فأبوا ورموا في أصحابه، ودفع لواءه إلى مسعود بن سنان السلمى فتقدم به، فبرز ورجل من مذحجٍ يدعو إلى البراز، فبرز إليه الأسود بن الخزاعي السلمى، فتجاولا ساعة وهما فارسان، فقتله الأسود وأخذ سلبه. ثم حمل عليهم علي عليه السلام بأصحابه فقتل منهم عشرين رجلاً، فتفرقوا وانهزموا وتركوا لواءهم قائماً، فكف عن طلبهم ودعاهم إلى الإسلام، فسارعوا وأجابوا، وتقدم نفر من رؤسائهم فبايعوه على الإسلام، فسارعوا وأجابوا، وتقدم نفر من رؤسائهم فبايعوه على الإسلام، وقالوا: نحن على من وراءنا من قومنا، وهذه صدقاتنا فخذ منها حق الله! قال: فحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، قال: وجمع علي عليه السلام ما أصاب من تلك الغنائم فجزأها خمسة أجزاء؛ فأقرع عليهان فكتب في سهم منها لله فخرج أول السهام سهم الخمس، ولم ينفل أحداً من الناس شيئاً. فكان من قبله يعطون أصحابهم الحاضر دون غيرهم من الخمس. ثم يخبر بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فر يرده عليهم، فطلبوا ذلك من علي عليه السلام فأبى وقال: الخمس أحمله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيرى فيه رأيه، وهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوافي الموسم، ونلقاه ويصنع فيها ما أراه الله. فانصرف راجعاً، وحمل الخمس وساق معه ما كان ساق، فلما كان بالفتق تعجل. وخلف على أصحابه والخمس أبا رافع، فكان في الخمس ثياب من ثياب اليمن، أحمال معكومة، ونعم تساق مما غنموا، ونعم من صدقة أموالهم.

قال أبو سعيد الخدري وكان معه في تلك الغزوة قال: وكان علي عليه السلام ينهانا أن نركب على إبل الصدقة؛ فسأل أصحاب علي عليه السلام أبا رافع أن يكسوهم ثياباً فكساهم ثوبين ثوبين. فلما كانوا بالسدرة داخلين مكة، خر علي عليه السلام يتلقاهم ليقدم بهم فينزلهم، فرأى علي أصحابنا ثوبين ثوبين على كل رجل، فعرف الثياب فقال لأبي رافع: ما هذا؟ قال: كلموني ففرقت من شكايتهم، وظننت أن هذا يسهل عليك، وقد كان من كان قبلك يفعل هذا بهم. فقال رأيت إبائي عليهم ذلك! وقد أعطيتهم، وقد أمرتك أن تحتفظ بما خلفت، فتعطيهم! قال: فأبى علي عليه السلام أن يفعل ذلك حتى جرد بعضهم من ثوبيه، فلما قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شكوا، فدعا علياً فقال: ما لأصحابك يشكونك؟ فقال: ما أشكيتهم؟ قسمت عليهم ما غنموا، وحبست الخمس حتى يقدم عليك وترى رأيك فيه، وقد كانت الأمراء يفعلون أموراً، ينفلون من أرادوا من الخمس، فرأيت أن أحمله إليك لترى فيه رأيك. فسكت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

قال: فحدثني سالم مولى ثابت، عن سالم مولى أبي جعفر، قال:

لما ظهر علي عليه السلام على عدوه ودخلوا في الإسلام، جمع ما غنم واستعمل عليه بريدة بن الحصيب، وأقام بين أظهرهم، فكتب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتاباً مع عبد الله بن عمرو بن عوف المزني يخبره أنه لقى جمعاً من زبيد وغيرهم، وأنه دعاهم إلى الإسلام وأعلمهم أنهم إن أسلموا كف عنهم، فأبوا ذلك وقاتلهم. قال علي عليه السلام: فرزقني الله الظفر عليهم حتى قتل منهم من قبل. ثم أجابوا إلى ما كان عرض عليهم، فدخلوا في الإسلام وأطاعوا بالصدقة، وأتى بشر منهم للدين، وعلمهم قراءة القرآن. فأمره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوافيه في الموسم، فانصرف عبد لله بن عمرو بن عوف إلى علي عليه السلام بذلك.

قال: فحدثني سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن يونس بن ميسرة ابن حليس، قال: لما قدم علي بن أبي طالب عليه السلام اليمن خطب به، وبلغ كعب الأحبار قيامه بخطبته، فأقبل على راحلته في حلة، معه حبر من أحبار اليهود، حتى استمعا له فواقفاه، وهو يقول: إن من الناس من يبصر بالليل ولا يبصر بالنهار. قال كعب: صدق! فقال علي: وفيهم من لايبصر بالليل ولا يبصر بالنهار. فقال كعب: صدق! فقال علي عليه السلام: ومن يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة. فقال كعب: صدق! فقال الحبر: وكيف تصدقه؟ قال: أما قوله: " من الناس من يبصر بالليل ولا يبصر بالنهار " فهو المؤمن بالكتاب الأول ولا يومن بالكتاب الآخر.

وأما قوله: منهم من ريبصر بالليل ولا يبصر بالنهار فهو الذي لا يؤمن بالكتاب الأول ولا الآخر. وأما قوله: من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة فهو ما يقبل الله من الصدقات. قال: وهو مثل رأيته بين! قالوا: وجاء كعباً سائل فأعطاه حلته، ومضى الحبر مغضباً؟ ومثلت بين يدي كعب امرأة تقول: من يبادل راحلةً براحلة؟ فقال كعب: وزيادة حلة؟ قالت نعم! فأخذ كعب وأعطى، وركب الراحلة ولبس الحلة، وأسرع السير حتى لحق الحبر وهو يقول: من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة! قال: فحدثني إسحاق بن عبد الله بن نسطاس، عن عمرو بن عبد الله العبسي، قال: قال كعب الأحبار: لما قدم علي عليه السلام اليمن، لقيته فقلت: أخبرني عن صفة محمد. فجعل يخبرني عنه،وجعلت أتبسم فقال: مم تتبسم فقلت: مما يوافق ما عندنا من صفته. فقال: ما يحل وما يحرم، فقلت: فهو عندنا كما وصفت! وصدقت برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وآمنت به. ودعوت من قبلنا من أحبارنا، وأخرجت إليهم سفراً فقلت: هذا كان أبي يختمه على ويقول: لا تفتحه حتى تسمع بنبى يخرج بيثرب. قال: فأقمت باليمن على إسلامي حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتوفي أبو بكر رضي الله عنه، فقدمت في خلافه عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ وياليت أني كنت تقدمت في الهجرة!




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا