ولنا أن نذكر أن ميثاق الشرف الإذاعي المسموع والمرئي قد حدد أيضا واجبات الإذاعيين حيث يقول:

الإذاعيون شركاء في المسئولية عن الحقيقة، وعن سمعة البلاد، وفي إطار هذه المسئولية يلتزمون بما يلي:

- الارتفاع المستمر بمستوى الاداء.

- مراعاة التحديث والابتكار في كل ما يقدم من الاعمال الإذاعية المسموعة والمرئية.

- مراعاة التوازن بين القيمة التثقيفية وبين القيمة الروحية في الإنتاج الإذاعي اليومي.

- عدم إذاعة أي نبأ غير موثوق به.

- عدم التقليل من شأن أي عمل كبير أو تعظيم أي عمل صغير.

- عدم الترويج لاي شخصية أو فكرة أو سلعة تمس كيان المجتمع ومصالحه أفراد أو جماعات.

- عدم إعطاء المتحدثين ما ليس لهم أو تجريدهم مما لهم.

- عدم الإصرار على الخطأ أو العمل على عدم تصحيحه .

* وفي تمكين الإذاعيين من أداء واجباتهم ينص ميثاق الشرف الإذاعي على مايلي:

- كفالة حماية الإذاعيين من أي ضغط أدبي أو مادي لإكراههم على أي شيء لا يتفق مع كرامتهم أو كرامة عملهم، وكذلك حمايتهم من التعرض لما يضر بأشخاصهم أو بمصالحهم الخاصة أو العامة بسبب عملهم في الإذاعة، مع ضرورة احترام آداب الزمالة، وبخاصة عدم تجريح بعضهم البعض أو الإقلال من شأنهم.

ويختتم ميثاق الشرف الإذاعي نصوصه بعدد من القواعد التنفيذية التي تقول:

تسري أحكام هذا الميثاق على الإذاعيين والمتعاملين مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والإذاعيون هم العاملون بالاتحاد كافة، ايا كانت مستوياتهم، أو درجاتهم، ويشمل المتعاملين من يتفق معهم الاتحاد على أداب أي عمل في مختلف أوجه النشاط الإذاعي مسموعا كان أو مرئيا.