المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6213 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إسهال صغار الماشية Calf Scours
2024-10-11
الديدان Screw worms التي تصيب الابقار
2024-10-11
ذبابة (heel flies) Grubs التي تصيب الماشية
2024-10-11
قمل الماشية Cattle lice
2024-10-11
الطاقـة المـستدامـة (المـتـجددة)
2024-10-10
ابـعـاد الاستـدامـة البـيئـيـة
2024-10-10

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النعم و اللذات  
  
2141   06:13 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : 248-249
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2021 2079
التاريخ: 29-8-2019 1703
التاريخ: 29-9-2020 3135
التاريخ: 2023-12-26 979

النعمة عبارة عن كل خير و لذة و سعادة ، بل كل مطلوب و مؤثر , و هي تنقسم إلى مؤثر لذاته لا لغيره ، اي تكون غاية مطلوبة لذاتها ليس فوقها غاية أخرى ، و هي مخصوصة بسعادة الآخرة التي لا انقضاء لها ، اعني لذة النظر إلى وجه اللّه ، و سعادة لقائه ، و سائر لذات الجنة  من البقاء الذي لا فناء له ، و السرور الذي لا غم فيه ، و العلم الذي لا جهل معه ، و الغنى الذي لا فقر بعده ، وغير ذلك.

فانها لا تطلب ليتوصل بها إلى غاية أخرى مقصودة وراءها ، بل تطلب لذاتها ، وهذه هي النعمة الحقيقية و اللذة الواقعية ، و لذلك قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «لا عيش الا عيش الآخرة» ، وغالب هذه النعمة و السعادة و أفواها و اشرفها هي اللذة و البهجة المرضية العقلية دون الجسمانية ، فيختص بإدراكها العقل ، ولا حظ للسمع و البصر و الشم و البطن و الفرج فيها.

وإلى ما يقصد لغيره ، أي تكون مطلوبة لأجل الغاية المطلوبة لذاتها و وسيلة إليها ، سواء أكانت مقصودة لذاتها أيضا أم لا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.