أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2019
1855
التاريخ: 17-2-2019
2098
التاريخ: 2023-12-31
431
التاريخ: 2023-12-31
500
|
كتب القرآن المجيد بأمر رسول الله (صلى الله عليه واله) افراد آخرون بجانب علي (عليه السلام) منهم: زيد بن ثابت، واُبي بن كعب الانصاري، وعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح.
والكتابة في ذاتها ليست منقبة اذا لم تكن نابعة من الايمان بقيمة المكتوب وقداسته. فهذا «عبد الله بن سعد بن ابي سرح» أخو عثمان من الرضاعة نزلت فيه آية: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [الأنعام: 93]. فعندما اسلم عبد الله بن ابي سرح «قدم المدينة، وكان له خط حسن، وكان اذا نزل الوحي على رسول الله (صلى الله عليه واله) دعاه فكتب ما يمليه عليه رسول الله (صلى الله عليه واله)، فكان اذا قال له رسول الله (صلى الله عليه واله): سميع بصير، يكتب سميع عليم. واذا قال له: والله بما تعملون خبير، يكتب بصير. ويفرّق بين التاء والياء. وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: هو واحد فارتد كافراً ورجع الى مكة»، وقال لقريش: «والله ما يدري محمد ما يقول، انا اقول مثل ما يقول فلا ينكر علىَّ ذلك وأنا انزل مثل ما ينـزل ». فأنزل الله على نبيه (صلى الله عليه واله) في ذلك: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [الأنعام: 93].
فلما فتح رسول الله (صلى الله عليه واله) مكة أمر بقتله. فجاء به عثمان بن عفان فأخذ بيده _ ورسول الله في المسجد _ فقال: يا رسول الله اعفو عنه. فسكت رسول الله (صلى الله عليه واله). ثم أعاد، فسكت. ثم أعاد، فقال: هو لك. فلما مر، قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لاصحابه: ألم أقل من رآه فليقتله؟ فقال رجل: عيني اليك يا رسول الله ان تشير اليَّ بقتله فأقتله. فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): ان الانبياء لا يقتلون بالاشارة. فكان من الطلقاء.
ثم اورد عن «معاني الاخبار» حديثاً قال الصدوق في ذيله: وانما كان النبي (صلى الله عليه واله) يقول له فيما يغيره: «هو واحد». لانه لا ينكتب ما يريد عبد الله بن ابي سرح، انما ينكتب ما كان يمليه (صلى الله عليه واله). فقال (صلى الله عليه واله): هو واحد غيّرت أم لم تغيّر لم ينكتب ما تكتبه، بل ينكتب ما امليه عن الوحي، وجبرئيل يصلحه. وفي ذلك دلالة للنبي (صلى الله عليه واله) على صدق نبوته.
وقال الصدوق: وجه الحكمة في استكتاب النبي (صلى الله عليه واله) الوحي معاوية وعبد الله بن سعد بن ابي سرح، وهما عدوان، هو ان المشركين قالوا: ان محمداً يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه، ويأتي في كل حادثة بآية... الى ان قال: فاستعان في كتب ما ينـزل عليه في الحوادث الواقعة بعدوين له في دينه عدلين عند أعدائه، ليعلم الكفار والمشركون ان كلامه في ثاني الامر كلامه في الاول غير مغيّر، ولا يزال عن جهة فيكون ابلغ للحجة عليهم. ولو استعان بوليين مثل سلمان وابي ذر وأشباههما لكان الامر عند أعداءه غير واقع هذا الموقع، وكان يتخيّل فيه التواطي والتطابق. فهذا هو وجه الحكمة في استكتابهما.
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|