x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

السادس من شهر رمضان ولاية العهد للإمام الرضا (عليه السلام)

المصدر:   alkafeel.net

09:56 صباحاً

19-4-2021

2202

نستذكر في مثل هذا اليوم السادس من شهر رمضان المبارك من عام (201هـ)، واحدةً من بين أهمّ المسائل التاريخيّة في حياة الإمام الرضا(عليه السلام)، وهي إعلانُ البيعة له (سلام الله عليه) بولاية العهد التي دعاه إليها المأمونُ العبّاسيّ مع أنّه لم يكن راغباً لها.
وتشيرُ الرواياتُ التاريخيّة إلى أنّ دعوة المأمون للإمام الرضا(عليه السلام) كانت بعد سنتين من تولّيه السلطة، فكان يُكاتب الإمام(عليه السلام) ويراسله ويضغط عليه من أجل قبول ولاية العهد، وكان الإمام يُمانع ولم يُبدِ قبولاً، حتّى استجاب للمأمون تحت ضغط التهديد بالقتل، وكانت بينهما مخاطباتٌ استمرّت نحو شهرين تقريباً.
وإنّ المأمون كان يهدف من تولية الإمام(عليه السلام) ولايةَ العهد إلى أهدافٍ متعدِّدة، من بينها تهدئة الأوضاع المضطربة ومحاولة إضفاء الشرعيّة على حكمه وسلطته، ومحاولة التضييق على الإمام الرضا(عليه السلام) وحجبه عن قواعده في المدينة والعراق، والعمل على إضعاف المعارضة وخصوصاً الشيعيّة منها.
قَبِل الإمامُ(عليه السلام) ولاية العهد بشروط، بعد أن هدّده المأمون بالقتل، ومن هذه الشروط أن لا يأمر ولا ينهى ولا يقضي ولا يغيّر شيئاً ممّا هو قائم.
وفعلاً فإنّ الإمام الرضا(عليه السلام) حتّى وقت استشهاده بالسمّ لم يتدخّل في أمور الدولة إلّا بمقدار ما كانت فيه خدمةٌ للعامّة.
فوجّه الخليفةُ المأمونُ العبّاسي دعوته إلى الإمام علي الرضا(عليه السلام)، وطلب منه المسير من المدينة المنوّرة إلى خراسان -مقرّ الخلافة-، فاستجاب الإمام(عليه السلام) لذلك مكرهاً، وقد كان في تصوّر المأمون أنّ المَخرج من الأزمة السياسيّة التي أحاطت به، هو مخاطبة الإمام(عليه السلام) بقبول ولاية العهد والمشاركة في إدارة شؤون الدولة؛ لكي يستطيع المأمون ضَمَّ قوى المعارضة وجمع جناحَيْ القوّة العلويّة والعبّاسية بيده.
وهكذا في ‌مثل هذا اليوم أقام المأمونُ مجلساً عظيماً، وأمر بوسادتين عظيمتين للإمام وركب الناس على طبقاتهم من القادة والحجّاب والقضاة وغيرهم، فجلس المأمون وأجلس الإمام الرضا(عليه السلام) ثمّ أمر ابنه العبّاس أن يُبايع له أوّل الناس، وبعد ذلك أمر الحاضرين بأن يقوموا لبيعة الإمام، بعدها قُدّمت الجوائز الثمينة، ووُزّعت الدرر الذهبيّة على الحاضرين وتبارى الشعراء والخطباء في إلقاء الكلمات والقصائد، وأمر المأمون بأن يُذكر اسمُ الإمام على المنابر وأن تُضرب الدراهم والدنانير باسمه ولقبه، وفي هذه السنة ذُكر اسمُ الإمام الرضا(عليه السلام) على منبر جدّه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلم) في المدينة المنورة وتمّ الدعاءُ له.

اخبار ذات صلة


جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
جمعية العميد تشارك ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم ندوة فكرية في العاصمة بغداد
ينتج جيلًا محتشمًا ملتزمًا بالتعاليم الدينية الأوساط التربوية تشيد بمشروع الورود الفاطمية
الأمين العام للعتبة العباسية يشيد بجهود ملاكات قسم الإعلام بتغطية حفل الورود الفاطمية
المكلفات المشارِكات في حفل التكليف الشرعي يشكرن العتبة العباسية: علمتنا أمور الدين وطاعة الوالدَينِ
الملاكات التدريسية تشيد بمشروع (الورود الفاطمية) للتكليف الشرعيّ وتدعو إلى تعميمه
العتبة العباسية: الاحتفاء بتكليف نحو (15) ألف طالبة منذ انطلاق مشروع الورود الفاطمية
الخطابة النسويّة: مشروع الورود الفاطميّة انطلق قبل أربعة أشهر بإعداد مسبق وخطّة تربويّة متكاملة
 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+