x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في المحتوى
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
شعر للشلوبين النحوي
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر: نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب
الجزء والصفحة: مج3، ص490-491
28-1-2023
689
شعر للشلوبين النحوي
وقال إمام النحاة بالأندلس أبو علي عمر الشلوبين فيمن اسمه قاسم(1):
ومما شجا قلبي وفض مدامعي هوى قد قلبي إذ كلفت بقاسم
وكنت أظن الميم أصلا فلم تكن وكانت كميم ألحقت بالزراقم
والزراقم : الحيات ، مشتقة من الزرقة ، والميم زائدة ، يريد أن ميم قاسم كميمها ، فهو قاس ، وهو منسوب إلى حصن شلوبيئة(2) على ساحل غرناطة ، وله من الشهرة والتأليف ما يغني عن الإطناب في وصفه ، وله " التوطئة " و " شرح الجزولية " وغيرهما ، وكان مغفلا ومع ذلك فهو آية الله تعالى في العربية ، وكان في لسانه لكنة ، ولما أراد مأمون بني عبد المؤمن التوجه إلى مرسية ، وقد ثار بها ابن هود ، وأنشده الشعراء ، وتكلم في مجلسه الخطباء ، قام الشلوبين وقال دعاء منه : تلمك الله ونشرك ، يريد ستتمك الله ونصرك ، لأنه بلكنته يرد السين والصاد ثاء ، فكان كما قال :" عاد المأمون وقد ثلم عسكره ونثر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- القدح: ۱۰۳.
2- هكذا قال ابن سعيد في القدح ، ولكن يبدو أنه سمي بذلك لأن أحد أجداده كان أبيض أشقر ، وذلك هو معنى كلمة شاريين ؛ انظر ترجمته في الذيل والتكملة 5 : ٤٦٠ والحاشية ، ولي م : شاربينية .