x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

من ترجمة ابن العطار

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج1، ص:650-651

29/11/2022

898

من ترجمة ابن العطار

وقال الفتح في ترجمة الأديب أبي القاسم ابن العطار، ما صورته (1) :

هو أحد أدباء إشبيلية ونحاتها، العامرين لأرجاء المعارف وساحاتها، ولولا مواصلة راحاته، وتعطيل بكره وروحاته، وموالاته للفرج، ومغالاته في عرف للأنس أو أرج (2) ، لا يعرج إلا على ضفة نهر، ولا يلهج (3) إلا بقطعة

(650)

زهر، ولا يحفل بملام، ولا يتنقل (4) إلى في طاعة غلام، ناهيك من رجل مخلوع العنان في ميدان الصبابة، مغرم بالحسان غرام يزيد بحبابة، لا تراه إلا في ذمة انهماك، ولا تلقاه إلا في لمة انتهاك، رافعا لرايات الهوى، فارعا لثنيات الجوى، لا يقفر فؤاده من كلف، ولا يبيت إلا رهن تلف، أكثر خلق الله تعالى علاقة، وأحضرهم لمشهد خلاقة (5) ، مع جزالة تحرك السكون وتضحك الطير في الوكون، وقد أثبت له ما يرتجله (6) في أوقات أنسه وساعاته، وينفث (7) به أثناء زفراته ولوعاته، فمن ذلك ما قاله في يوم ركب فيه النهر على عادات انكشافه، وارتضاعه لثغور اللذات وارتشافه (8) :

عبرنا سماء النهر والجو مشرق ... وليس لنا إلا الحباب نجوم

وقد ألبسته الأيك برد ظلالها ... وللشمس في تلك البرود رقوم وله فيه:

مررنا بشاطي النهر بين حدائق ... بها حدق الأزهار تستوقف الحدق

وقد نسجت كف النسيم مغاضة ... عليه وما غير الحباب لها حلق وله:

هبت الريح بالعشي فحاكت ... زردة للغدير ناهيك جنه

وانجلى البدر بعد هدء فصاغت (9) ... كفه للقتال منه أسنه

 (651)

وقوله (10) :

لله بهجة منزه ضربت به ... فوق الغدير رواقها الأنشام

فمع الأصيل النهر درع سابغ ... ومع الضحى يلتاح منه حسام وله:

ما كالعشية في رواء جمالها ... وبلوغ نفسي منتهى آمالها

ما شئت شمس الأرض مشرقة السنا ... والشمس قد شدت مطي رحالها

في حيث تنساب المياه أراقما ... وتعيرك الأفياء برد ظلالها وله:

لله حسن حديقة بسطت لنا ... منها النفوس سوالف ومعاطف

تختال في حلل الربيع وحليه ... ومن الربيع قلائد ومطارف

 

 

__________

 (1) القلائد: 284 (قلت: وانظر ترجمة أبي القاسم ابن العطار في المغرب 1: 254).

(2) ك: عرف الأنس والأرج.

(3) ك: ولا يبتهج.

(4) القلائد: ينتقل عن المدام، وفي ق ج ط: لم يحفل بملام ولم يتنقل إلا... إلخ.

(5) ج: خلافة؛ وقد أثبتها دوزي في ملحق المعاجم " خلافة " عن القلائد، وقال: كأنها تعني (Reunion de debauches).

(6) هذه رواية ق ج ط والقلائد؛ وفي ك: مما ارتجله.

(7) هذه رواية ج ط ق والقلائد؛ وفي ك: ونفث.

(8) انظرهما أيضا في المغرب 1: 254.

(9) ق ط ج: بعد هذا فحاكت.

(10) هذه الأبيات متقدمة في القلائد على القطعتين اللتين قبلها، وانظر المغرب 1: 254.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+