x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

عود إلى عمران قرطبة

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج1، ص:540-541

29/11/2022

797

 

عود إلى عمران قرطبة

وقد أبعدنا عما كنا بصدده من ذكر قرطبة أعادها الله للإسلام، فنقول: قال بعض من أرخ الأندلس:

انتهت مساجد قرطبة أيام عبد الرحمن الداخل إلى أربعمائة وتسعين مسجدا، ثم زادت بعد ذلك كثيرا كما يأتي ذكره.

وقال بعضهم (1) : كانت قرطبة قاعدة الأندلس، وأم المدائن، وقرارة الملك، وكان عدد شرفاتها أربعة آلاف وثلاثمائة، وكانت عدة الدور في القصر الكبير أربعمائة دار ونيفا وثلاثين، وكانت عدة دور الرعايا والسواد بها الواجب على أهلها المبيت في السور مائة ألف دار وثلاثة عشر ألف دار، حاشا دور الوزراء وأكابر الناس والبياض.

ورأيت في بعض الكتب أن هذا العدد كان أيام لمتونة والموحدين، قال: وكانت ديار أهل الدولة إذ ذاك ستة آلاف دار وثلاثمائة دار، انتهى.

وعدد أرباضها ثمانية وعشرون، وقيل: واحد وعشرون، ومبلغ المساجد بها ثلاثة آلاف وثمانمائة وسبعة وثلاثون مسجدا، وعدد الحمامات المبرزة للناس سبعمائة حمام: وقيل ثلاثمائة حمام.

وقال ابن حيان: إن عدة امساجد عند تناهيها في مدة ابن أبي عامر ألف وستمائة مسجد، والحمامات تسعمائة حمام (2) .

وفي بعض التواريخ القديمة: كان بقرطبة في الزمن السالف ثلاثة آلاف مسجد وثمانمائة وسبعة وسبعون مسجدا - منها بشقندة ثمانية عشر مسجدا - وتسعمائة حمام وأحد عشر حماما، ومائة ألف دار وثلاثة عشر ألف دار للرعية خصوصا، وربما نصف العدد أو أكثر لأرباب الدولة وخاصتها، هكذا نقله في المغرب، وهو أعلم بما يأتي ويذر، رحمه الله تعالى.

وقال بعض المؤرخين - بعد ذكره نحو ما تقدم (3) - : ووسط الأرباض قبة قرطبة التي تحيط (4) بالسور دونها، وأما اليتيمة التي كانت في المجلس البديع فإنها كانت من تحف قصر اليونانيين بعث بها صاحب القسطنطينية إلى الناصر مع تحف كثيرة سنية، انتهى.

ونحوه لابن الفرضي وغير واحد، لكن خالفهم صاحب " المسالك والممالك " (5) فذكر أن عدد المساجد بقرطبة أربعمائة مسجد وأحد وسبعون مسجدا، وهو بعيد، وقال قبله (6) : إن دور قرطبة في كمالها ثلاثون ألف ذراع، وتفسيرها باللسان القوطي القلوب المختلفة، وهو بالقوطية بالظاء المشالة، وقيل: إن معنى قرطبة أجر فاسكنها (7) ، قال: وبقرطبة أقاليم كثيرة وكور جليلة، وكانت جبايتها في أيام الحكم بن هشام مائة ألف دينار وعشرة آلاف دينار وعشرين دينارا، وسبق ما يخالف هذا، ومن القمح أربعة آلاف مدي وستمائة مدي، ومن الشعير سبعة آلاف مدي وستمائة مدي وسبعة وأربعين مديا.

وقال بعض العلماء: أحصيت دور قرطبة التي بها وأرباضها أيام ابن أبي عامر فكان مائتي ألف دار وثلاثة ألف دار وسبعا وسبعين دارا، وهذه دور الرعية، وأما دور الأكابر والوزراء والكتاب والأجناد وخاصة الملك فستون ألف دار وثلاثمائة دار، سوى مصاري (8) الكراء والحمامات والخانات، وعدد الحوانيت ثمانون ألف حانوت وأربعمائة وخمسة وخمسون، ولما كانت الفتنة على رأس المائة الرابعة غيرت رسوم ذلك العمران، ومحيت آثار تلك القرى والبلدان، انتهى ملخصا. وسيأتي في رسالة الشقندي ما هو أشمل من هذا.

 

__________

(1) انظر أزهار الرياض 2: 272.

(2) دوزي: ستمائة حمام.

(3) أزهار الرياض 2: 272.

(4) ق ط ج: تختص.

(5) مخطوطة المسالك والممالك (الورقة: 220).

(6) المصدر السابق (الورقة: 219).

(7) قد مر أنه " أجر ساكنها " وفي نسخة الروض المعطار: " آخر فاسكنها " .

(8) المصاري: جمع مصرية وهي غرفة علوية منعزلة، تكرى أو تجعل للخدم.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+