المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

ردّ السلام
السؤال: هل يجوز للمرأة السلام على رجل أجنبي أم لا ؟
الجواب: يجوز سلام الأجنبي على الأجنبية وبالعكس إذا لم تكن هناك ريبة أو خوف فتنة .
السؤال: هل يجوز سلام المرأة على الرجل وبالأخص إذا كان الطرفان في مرحلة شباب ؟
الجواب: يجوز مع الأمن من الفساد .
السؤال: المذيعون في الراديو والتلفزيون في مختلف الاذاعات ، من المعتاد لديهم ان يسلموا على السامعين او المشاهدين ، فهل يجب رد السلام في مثل هذه الاحوال؟
الجواب: انما يجب رد السلام اذا امكن تفهيمه للمسلم بالإسماع او بمعونة الاشارة مثلاُ ، واما مع عدم تيسر ذلك كما هو مورد السؤال فلا يجب الرد مطلقاً.
السؤال: هل يجب رد السلام اذا كان الشخص يصلي ولا يوجد من يرد السلام غيره؟
الجواب: نعم يجب بمثل ما سلم ولا يزيد عليه.
السؤال: لو دخل رجل على جماعة وكنت من بينهم وسلّم فهل يجب علي ان أرد السلام في حال رد مجموعة من الحاضرين على سلامه؟
الجواب: لا يجب.
السؤال: إذا كان ظاهر حال من ألقى السلام أنه يستهزأ أو يسخر هل يجب ردّ السلام حينئذ ؟
الجواب: اذا انطبق عليه عنوان الاستهزاء فلا يجب الجواب .
السؤال: نسمع في التلفاز القاء تحية الاسلام على مسامعنا فهل يجب الرد على السلام في هذه الحالة ؟
الجواب: لا يجب الرد .
السؤال: ما هو حكم القاء السلام على النساء ؟
الجواب: يجوز سلام الاجنبي على الاجنبية وبالعكس إذا لم يكن هناك ريبة أو خوف فتنة .
السؤال: هل يجب رد سلام الكافر غير الذمي ؟
الجواب: لا فرق بين الذمي وغير الذمي في ذلك والمعيار هو الكافر الكتابي بشكل عام فيرد سلامهم بقوله(عليك) .
السؤال: هل يجوز رد السلام عند قراءة القرآن من غير تصديق؟
الجواب: يجب رد السلام ولو كان مشغولاً بالقراءة.
السؤال: رد السلام هل يكون (عليكم السلام) او (وعليكم السلام) ؟
الجواب: يجوز الامران.
السؤال: هل يجب رد السلام على الشخص المجنون ؟
الجواب: يجب اذا كان مميزا .
السؤال: رد السلام هل يكون (عليكم السلام) او (وعليكم السلام) ؟
الجواب: يجوز الامران.
السؤال: هل يجب رد السلام على الشخص المجنون ؟
الجواب: يجب اذا كان مميزا .
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد