المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

اللمس
السؤال: ماحكم في ان تلمس البنت لشعر الولد من دون ان يكون هناك اي ريبة لكلا الطرفين؟
الجواب: لا يجوز. اذا كانت بالغة وكان الولد بالغا او مميزاَ.
السؤال: هل يجوز سفر المرأة لدورة تدريبية عادية بدون مرافق علماً بانه عدم الذهاب لا يسبب اي مشكل؟
الجواب: اذا لم تأمن على نفسها فلا يجوز.
السؤال: ما حكم ملامسة (يد بيد) بين اثنان مخطوبان؟
الجواب: حرام قبل العقد.
السؤال: هل يجوز للأجنبي ان يلامس المرأة التي ينوي الزواج منها ؟
الجواب: لا يجوز .
السؤال: هل العقم عند المرأة يسوغ لها المعالجة عند الطبيب الاجنبي مع ما يلازمها من لمس ونظر؟
الجواب: لا يسوغ لها ذلك الا اذا كان عدم الانجاب يستوجب لها حرجاً ومشقة بالغة لا تتحمل عادة او كان التوقي من اصابتها ببعض الامراض النفسية او غيرها او معالجتها من بعض الامراض المصابة بها فعلاً متوقفاً على الانجاب، فيجوز لها حينئذٍ ان تراجع الطبيب الاجنبي لهذا الغرض مع توقفه عليه.
السؤال: هل يجوز كشف عورة رجل أمام ممرضات وممرضين وذلك لأجل الدراسة، وأن الرجل غير مريض أو مصاب أو عكس ذلك؟
الجواب: لا يجوز إلا إذا توقف عليه الحصول على الاختصاص الطبي في حقل معين وعلم طالب الطب ان حصوله على هذا الاختصاص مما يتوفق على إنقاذ نفس محترمة في المستقبل وانحصر ذلك بالكشف المذكور جاز بمقدار الضرورة.
السؤال: هل يمكن للطالبة في الكلية الطبية ان تفحص المريض باللمس اليدوي علماً بان هذا الفحص يعتمد عليه في الامتحان؟
الجواب: اذا علمت ان تعلمها يؤدي الى انقاذ نفس محترمة ولو في المستقبل فلا بأس.
السؤال: عمليات تجميل الوجه او الانف بالنسبة للمرأة او الرجل، جائز ام لا، والمجمل قد يكون رجلاً او امراة؟
الجواب: لا باس بعمليات تجميل الوجه والانف في حد ذاتها ولكن لا يجوز ان يكون المباشر اجنبياً اذا كان مستلزماً للمس.
السؤال: من اجل التعرف على الامراض السرطانية عند المرأة لابد للطبيب او دارس الطب من لمس ثدي المرأة او جهازها التناسلي ولا يكفي المشاهدة وهذا اللمس يساعد على اكتشاف هذه الامراض في وقتٍ مبكر مما يساعد على انقاذ المريض المسلم من خطورة هذا المرض فما حكم اللمس؟
الجواب: اما طالب الطب فحكمه في ذلك ما تقدم في التشريح، واما الطبيب الذي ترجع اليه المرأة للفحص الدوري فيجوز له اللمس بمقدار الضرورة اذا لم تجد المرأة الطبيبة القادرة على القيام بنفس الفحص.
السؤال: ١ ـ هل يجوز للمرأة ان تراجع الطبيب مع وجود الطبيبة؟
٢ ـ واذا وجدت الطبيبة ولكن كان الطبيب افضل فهل يجوز لها ان تراجعه؟
٣ـ واذا راجعت الطبيب لضرورة تقتضي ذلك فهل يجوز لها ان تكشف ما يحرم كشفه من جسدها اذا طلب الطبيب ذلك لأجل الفحص؟
٤ـ واذا طلب الطبيب ـ الذي اقتضت الضرورة الرجوع اليه ـ ان تسمح له بلمس بدنها وادخال بعض الاجهزة الطبيبة في قبلها او دبرها فهل يجوز لها ان تفعل ذلك؟
الجواب: ١ ـ اذا توقف الفحص على لمسه لبدنها من دون حائل او النظر الى شيء مما يحرم النظر اليه اختياراً ـ اي ما عدا الوجه والكفين ـ لم يجز لها ذلك.
٢ ـ اذا كانت مضطرة الى المعالجة وكان الطبيب ارفق بعلاجها جاز لها ذلك.
٣ ـ اذا اقتضته ضرورة الفحص جاز لها الكشف بمقدارها.
٤ ـ اذا كان الفحص او المعالجة متوقفاً على شيء من ذلك جاز في حدود ما تقتضيه الضرورة.
السؤال: تقوم الممرضة في المستشفى بجس النبض وتضميد الجراح وقياس الضغط وزرق الابر وغيرها فما حكم عملها اذا كان المريض رجلاً؟
الجواب: لا يجوز لها لمس بدنه ولا النظر الى ما يحرم النظر اليه اختياراً الاّ مع اضطرار المريض الى التضميد ونحوه وتوقفه على شيء من اللمس او النظر وعدم توفر المماثل الكفوء فان في هذه الحال يجوز لها اللمس والنظر مع الاقتصار فيهما على مقدار الضرورة.
السؤال: إذا لامست يد المسيحي أو الهندوسي يد المسلم وكانت مرطوبة فهل تتنجس يد المسلم ؟
الجواب: لا تتنجس بالنسبة للمسيحي إلا مع العلم بتنجس يده بنجاسة ولو سابقاً وأما مس الهندوس برطوبة فهو موجب للنجاسة .
السؤال: ما حكم من يعمل مع الكافر فيلمس أحدهما الآخر مع وجود العرق ؟
الجواب: لا مانع مالم يمس الكافر غير الكتابي برطوبة مسرية .
السؤال: هل يجوز لمس اسماء الله الحسنى واسماء المعصومين عليهم السلام؟
الجواب: يجوز مع الطهارة.
السؤال: هل يجب الغسل على من لمس هيكلا عظميا كاملا مجردا عن اللحم ؟
الجواب: لا يجب الغسل بمسها .
السؤال: هل يجب الغسل على من لمس جزء مقطوع من جسد ( لحم وعظم ) ؟
الجواب: لا يجب الغسل بمس القطعة المبانة من الميت او الحي وان كانت مشتملة على العظم واللحم معا وان كان الغسل أحوط استحبابا .
السؤال: هل يجب الغسل على من لمس شعر الجثة المتصل به ؟
الجواب: لا يجب .
السؤال: ما حكم لمس الطبيبة ليد او جزء من جسد المريض الذكر في حال الطوارئ بدون حائل وان كان به اشكال فما كفارة ذلك؟
الجواب: يجوز مع الاضطرار ولا كفارة فيه حتى مع الحرمة.
السؤال: ما حكم لمس الرجل لجسد امرأة اجنبية كافرة ؟
الجواب: لا يجوز .
السؤال: ما حكم لمس الرجل لجسد امرأة مسلمة اجنبية بحائل بلا ضرورة ولا قصد الريبة ، وما هو الحكم ان احتمل حصول الشهوة قهراً ؟
الجواب: لا يجوز مع عدم الأمن.
السؤال: احياناً تدعو الحاجة المرضية الى اللمس المباشر ولا يوجد الممرض او يكون طلبه محرجاً او تكون الممرضة ارفق بالمريض من الممرض؟
الجواب: اذا دعت الضرورة للفحص او العلاج وتوقف على اللمس المباشر جاز ذلك في مفروض السؤال مع الاقتصار فيه على مقدار الضرورة.
السؤال: في المستشفيات تقوم الممرضات بجسّ النبض وقياس ضغط الدم وتضميد الجرح وغير ذلك فهل على الرجل المريض رفض لمس الممرضة لجسده ؟
الجواب: يمكنه ان يطلب قيام احد الممرضين بالأعمال المذكورة او يطلب من الممرضة أن تلبس قفازاً او تضع حاجزاً كالمنديل ليحول ذلك دون لمس جسده .
السؤال: ما حكم لمس الطبيبة ليد او جزء من جسد المريض الذكر في حال الطوارئ بدون حائل وان كان به اشكال فما كفارة ذلك؟
الجواب: يجوز مع الاضطرار ولا كفارة فيه حتى مع الحرمة.
السؤال: ممرضة مسلمة تعمل في عيادة طبية ، تلمس بطبيعة عملها أجساد الرجال ، مسلمين وغير مسلمين ، فهل يجوز لها ذلك ، وهل هناك فرق بين لمس جسد مسلم ولمس جسد غيره؟
الجواب: لا يجوز للمرأة أن تلمس جسد الاجنبي ، مسلماً كان أم غيره إلاّ إذا كانت هناك ضرورة رافعة للحرمة .
السؤال: لا يخفي عليكم في العملة العراقية الحالية فئة ١٠٠٠ دينار وفئة ١ دينار سابقا في وسطها طبعت سورة الاخلاص وبالخط الكوفي ما هو حكم مسها والتعامل بها وهتك حرمة السورة؟
الجواب: الأحوط لزوماً عدم جواز مسها للمحدث.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد