المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الإستخارة
السؤال: هل يجب على المستخير الالتزام بالاستخارة؟ وهل يجوز له اعادة الخيرة بعد مضي وقت؟
الجواب: ينبغي العمل بموجبها ولا تعاد الا بتبديل الموضوع ولو بالصدقة.
السؤال: هل يستحب الطهارة في الخيرة؟
الجواب: نعم يستحب.
السؤال: ما أفضل الأوقات في عمل الخيرة؟
الجواب: بعد الاتيان بالصلاة الواجبة أو المستحبة وأفضلها قبل طلوع الشمس من يوم الجمعة.
السؤال: هل يجوز الإستخارة على نفس الموضوع اكثر من مرة بغية الحصول على نتيجة ايجابية وبأيها يؤخذ؟ (اي بالأولى ام بالأخيرة)؟
الجواب: لا معنى لتجديد الإستخارة لموضوع واحد إلاّ اذا تغيّرت بعض الظروف أو مضى زمان بحيث يحتمل تغّير المصالح والمفاسد.
السؤال: ما هو رأيكم بالاستخارة ؟
الجواب: المتيقن من مشروعية الاستخارة هو مورد التحّير بعد الاستشارة.
السؤال: ما هي كيفية الاستخارة بالسبحة ؟
الجواب: يكفي أن تذكر الصلوات (اللهم صل على محمد وآل محمد) ثلاثاً ثم تقبض السبحة فتحسب اثنين اثنين فأن خرج اثنين فهي غير جيدة وأن بقيت واحدة فهي جيدة.
السؤال: هل تنصحون بأخذ خيرة في أمر الزواج ؟
الجواب: بعد المشاورة وعدم رفع التحير لا بأس به.
السؤال: هل الخيرة عند الحيرة أم هي جائزة في كل الأحوال ؟
الجواب: المتيقن من مشروعيتها هو حصول التحيّر مع تعذّر الاستشارة وعدم إنتهائها الى نتيجة.
السؤال: هل الاستخارة الموجودة حالياً ( بالسبحة والقرآن الكريم وصلاة الرقاع) لها سند معتبر؟
الجواب: المتيقن من مشروعيتها هو حصول التحيّر مع تعذّر الاستشارة وعدم انتهائها الى نتيجة.
السؤال: نحن فتيات نبلغ من العمر ( ٢٩ – ٢٧ – ٢٥ ) وكل خاطب يتقدم إلى خطبتنا يقوم والدنا بأخذ الاستخارة وفي اغلب الأحيان تكون الاستخارة نهي ، ولهذا السبب نحن معطلات عن الزواج . فهل تصح الخيرة من عدمه في هذا الموضع ؟
الجواب: ينبغي للأب ان لا يستخير في أمر البنت إذا كان قد قدم لها من هو كفؤ لها شرعاً وعرفاً إلاّ بموافقة البنت نفسها ، إذ إنما يستخار للأمر حيث يكون الإنسان مخيراً شرعاً ، وولاية الأب تسقط شرعاً بالامتناع عن الموافقة على زواجها من كفؤها.
السؤال: هل الاستخارة بالطريقة المتبعة عندنا الان ، محبَّذة شرعاً أو واردة ؟ وهل هناك من ضير في تكرار الإستخارة مع التصدق لتوافق رغبة المستخير؟
الجواب: يؤتى بها رجاءاً ، عند الحيرة ، وعدم ترجُّح أحد الاحتمالات بعد التأمل والإستشارة ، وتكرار الخيرة غير صحيح الاّ مع تبدل الموضوع ، ومنه التصدق ببعض المال.
السؤال: الاستخارة، اذا كانت جيدة هل يجوز عدم الالتزام بها والعمل بها كترك الموضوع مثلاً؟
الجواب: يجوز.
السؤال: لو اني اخذت استخارة وكانت غير جيدة فهل استطيع ان اذبح شيء من الخراف واوزعه على الفقراء وابداً العمل به؟
الجواب: يجوز ولكن ذلك لا يمنع من ترتب ما تحذر منه في مخالفة الاستخارة.
السؤال: هل الاستخارة بالطريقة المتبعة عندنا الان ، محبَّذة شرعاً أو واردة ؟ وهل هناك من ضير في تكرار الإستخارة مع التصدق لتوافق رغبة المستخير؟
الجواب: يؤتى بها رجاءاً ، عند الحيرة ، وعدم ترجُّح أحد الاحتمالات بعد التأمل والإستشارة ، وتكرار الخيرة غير صحيح الاّ مع تبدل الموضوع ، ومنه التصدق ببعض المال .
السؤال: ما راي سماحتكم في الاستخارة بالقرآن الكريم ؟
الجواب: يجوز الاعتماد على الاستخارة ولكن بعد عدم التمكن من رفع الحيرة بالتدبر ومراجعة اهل الخبرة ومشاورة الاهل والاصدقاء فان بقيت الحيرة ولم يمكن ترجيح احد الامرين او الامور فالاستخارة ترجح احد الاطراف وليس لها شان آخر كالكشف عن الغيب.
السؤال: كيف تكون الاستخارة ؟ ما هي كيفيتها ؟ واذا كنت محتارة بين شيئين وظهر لي بعد الاستخارة ان احدهما سلبي فهل يجب علي الا افعله واذا فعلته ما هو الحكم ؟
الجواب: الاستخارة طلب الخير من الله تعالى وهي دعاء فربما يستجاب وربما لا يستجاب وعلى كل حال فليس لها طريقة خاصة واردة في الشرع وانما دأب العلماء على فتح القرآن بعد التوجه الى الله تعالى وطلب الخير منه ويستدل بالآية الاولى في يمين الصفحة على كون العمل خيرا او شرا ولا يوجب ذلك تكليفا ولا يدل على الواقع فالغيب لا يعلمه الا الله تعالى ولم يجعل الله لنا نافذة للغيب ولكن الاستخارة تفيد في وقت الحيرة وعدم امكان الرجحان في احد الطرفين فتكون هي مرجحة لاحدهما ولا تحرم مخالفتها.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد