المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الضمان
السؤال: حصل شجار بين اثنين من ذوي الرحم في السوق، فابتعد احدهما عن محله بسبب ذلك الشجار، ولما عاد الى محله وجد مقداراً من النقود قد سرقت منه، فصار يطالب الشخص الاخر ويقول له : ان السرقة حصلت بسببك، فهل يحق له ذلك، وهل يجب على الطرف الاخر ان يدفع له ما سرق منه؟
الجواب: هذا ليس تسبيباً موجباً للضمان.
السؤال: اذا وضع الانسان بعض ملابسه عند احد محلات الغسل والكي لغرض غسلها وكيّها، ولما جاء في موعد استلامها قال له صاحب المحل انها فقدت منه، فهل يجوز له ان يطالبه بتعويض قيمتها او مثلها؟
الجواب: اذا كان صاحب العمل مأموناً عنده لم يطالبه بشيء والا جاز له رفع امره الى الحاكم الشرعي ويكون القول قول صاحب المحل بيمينه ما لم يكن مخالفاً للظاهر والا فعليه اقامة البينة على دعواه.
السؤال: شخص اودع مقداراً من الذهب عند بعض اقاربه، فتسلط عليه ابن الودعي وسرقه، فهل يجب على الودعي ضمانه اذا لم يفرط ولم يقصّر في حفظه ولم يتصرف به؟ ثم اذا اراد الودعي ان يضمنه، فهل يكون تقدير سعره بحسب يوم ايداعه لدى الودعي، ام بحسب سعره عند سرقته، ام بحسب سعره عند ادائه الى المالك؟
الجواب: اذا لم يفرط ولم يقصر في حفظه لم يضمنه والا ضمن مثل مادته، وقيمة هيئته ـ يوم التلف ـ ان كان المصاغ مما لهيئته قيمة سوقية.
السؤال: ما ترون فيمن حبس ماءً مباحاً في ارضه فوق المقرر له شرعاً فاتلف بذاك مالاً لأهل الاسفل، فهل يعد متلفاً بالمباشرة ام بالتسبب، وهل هو ضامن لما اتلف؟
الجواب: في مفروض السؤال اذا ادّي حبس الماء الى تلف بعض اموال اهل الاسفل كمزروعاته كان ضامناً للتالف بالتسبيب.
السؤال: امراة سرقت في طفولتها عندما كان عمرها ٦ او ٨ سنوات وعندما كبرت وتابت وندمت ولكنها لا تستطيع ارجاع الحاجة الى اصحابها فاذا ارادت التصدق بقيمتها هل تخرج قيمتها السابقة ام الحالية؟
الجواب: اذا كانت مثلية فعليها مثلها وان كانت قيمية فعليها قيمتها في يوم التلف ولكن لا يجدي التصدق مع امكان ايصال الحاجة او بدلها الى اصحابها بأي صورة ممكنة.
السؤال: شخص اودع بضاعة عند شخص آخر بعنوان الامانة، ثم احترق المحل الذي فيه الوديعة ومعه الوديعة، بشيء من الاهمال من ابن الودعي، فهل يجب على الودعي التعويض من تلك البضاعة بمثلها او بقيمتها؟
الجواب: اذا لم يكن الودعي مقصراً في الحفظ فلا ضمان عليه.
السؤال: هل يجوز للشخص الذي لا يتمكن من حفظ الوديعة قبولها ؟ ولو قبلها فما حكمه؟
الجواب: لا يجوز له القبول واذا قبل ولم يتمكن من الحفظ ضمن الا اذا كان المودع يعلم بعدم تمكنه من الحفظ فيجوز القبول ولا ضمان عليه .
السؤال: ما هو تعريف الضمان؟
الجواب: الضمان هو : ( التعهد بمال لآخر ) ويقع على نحوين :
تارة على نحو نقل الدين من ذمة المضمون عنه إلى ذمة الضامن للمضمون له ، و أخرى على نحو التزام الضامن للمضمون له بأداء مال إليه فليست نتيجته سوى وجوب الأداء عليه تكليفاً ، فالفرق بين النحوين : أن الضامن على النحو الأول ـ و هو المقصود بالضمان عند الإطلاق ـ تشتغل ذمته للمضمون له بنفس المال المضمون ، فلو مات قبل وفائه أخرج من تركته مقدماً على الإرث ، و أما الضامن على النحو الثاني فلا تشتغل ذمته للمضمون له بنفس المال بل بأدائه إليه فلو مات قبل ذلك لم يخرج من تركته شيء إلا بوصية منه.
السؤال: هل يضمن ربّ العمل الجروح والكسور التي تحصل للعامل أثناء العمل وفي محل العمل، فمثلاً لو اعتدى شخص اجنبي بإطلاق النار على العامل وجرحه، فهل على صاحب العمل ضمان ذلك؟
الجواب: لا يضمن في المثال المذكور ونحوه. نعم اذا كان بينه وبين العامل شرط معامليّ يقتضي تعويضه عمّا يصاب به من الضرر فعليه الوفاء له بشرطه .
السؤال: ما يدفعه الدائن الى المحامي الذي يعينه لاسترجاع ماله من المديون هل يضمنه الدائن لو كان القانون الوضعي المعمول به في البلد يقر ذلك مضافاً الى أصل الدين؟
الجواب: لا يضمن.
السؤال: شخص كانت بحوزته أواني خاصة بمأتم الحسين (ع) فبقت عنده فترة في بيته و من ثم رماها فما العمل ؟
الجواب: عليه ان يدفع للمأتم اواني مثلها اذا وجدت و إلاّ يدفع قيمتها .
السؤال: هل الطبيب ضامن لو أخطأ فأضرّ المريض ؟
الجواب: لو عالج الطبيب المريض مباشرة أو وصف له الدواء حسب ما يراه فاستعمله المريض
وتضرر أو مات كان ضمانه عليه و إن لم يكن مقصرا نعم لو تبرأ الطبيب من الضمان و مات المريض او تضرر بذلك لم يضمن الطبيب اذا كان حاذقا و عمل بدقة و احتاط في المعالجة .
السؤال: ما الحكم الشرعي لشخص يعمل بأجرة في محل تجاري وقد تأذى هذا الشخص نتيجة عبثه بالة موجودة في محل العمل علماً ان صاحب المحل حذر هذا الشخص بعدم الاقتراب من هذه الالة لأنها خطرة وقد ادي عبثه بهذه الالة الى حدوث عجز في احد اعضاءه؟
الجواب: لا يضمن عجزه احد.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد