المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

الرسم
السؤال: هل يجوز النظر للرسومات والتماثيل بشهوة؟
الجواب: الاحوط لزوماً تركه وان امن من عدم الوقوع في الحرام.
السؤال: هل يجوز رسم الصور ونسبها إلى أحد المعصومين (عليهم السلام) وكذلك هل يجوز جعل المجسمات لهم (عليهم السلام) وضعها حسب ما يتخيله الإنسان او يستفيده من كتب التاريخ والسيرة ؟
الجواب: يحرم عمل المجسّمات ولا بأس برسم الصور غير المجسّمة في نفسه كما لا بأس بنسبتها إلى المعصومين عليهم السلام إذا كان بقصد التعظيم والتبرّك ولم يستلزم انتقاصاً او هتكاً لمقامهم الشريف .
السؤال: هل يجوز رسم الوجوه بما فيها رسم صور الانبياء والائمة (عليهم السلام)؟
الجواب: الاولى تركه مطلقاً.
السؤال: في بعض الدول الغربية يجلس الرسّامون في الساحات العامة ويرسمون صوراً لأشخاص يرغبون في رسم صورهم مقابل مال ، حيث يجلسونهم أمامهم ويتأملّون وجوههم ليرسموها ، فهل يحق لامرأة محجبة أن تطلب من الرسّام رسم صورتها؟
الجواب: لا ينبغي لها أن تفعل ذلك .
السؤال: هل يجوز رسم نساء عاريات عن طريق تخيّلهنّ من دون أن يكون الرسم مجسّماً ومن دون أن يبرز الصورة لأي أحد؟
الجواب: لا يجوز إذا كان الرسم في معرض اطّلاع الآخرين عليه ، وكذلك على الأحوط إذا كان يتلذّذ شهوياً برسمهنّ .
السؤال: هل يجوز رسم أي اسم من أسماء الله على شكل حيوان مثلاً بقصد التشكيل فيه وابرازه لوحة فنية؟
الجواب: لا يجوز لما فيه من الهتك نعم لو لم يستلزم الهتك جاز كما لو صوّره بشكل طير.
السؤال: ما حكم رسم الشخصيات التي توجد فيها روح ؟
الجواب: يجوز مادام غير مجسّم و إلا فلا يجوز على الأحوط .
السؤال: ما هو حكم استخدام الفرش المصنوعة من شعر الخنزير للرسم ؟
الجواب: لا مانع منه ولكنه نجس.
السؤال: هل يجوز رسم الانسان؟
الجواب: لا مانع منه, والأحوط وجوباً تجنب المجسم منه كالتماثيل.
السؤال: من المعروف ان هناك اوصاف للامام المهدي (عج) وهناك رسامين يرسمون بالوصف هل يجوز رسمه (عليه السلام)؟
الجواب: يجوز اذا لم يعد ذلك هتكاً والأولى تركه مطلقاً.
السؤال: نظراً لاستخدام اقلام الريش (الفرشاة) في الرسم والتخطيط، والانواع الجيدة والمرغوبة منها هي الانواع المستوردة من بلاد غير اسلامية والتي تصنع في غالب الاحيان من شعر الخنزير، فما هو الحكم الشرعي لاستخدام هذا النوع من الريش؟ وما هو حكم كتابة الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة بها؟
الجواب: يجوز استخدامها مع مراعاة كونها نجسة فلا يجوز كتابة القرآن والاسامي المقدسة بها اذا عد هتكاً.
السؤال: تطلب المدارس من طلابها رسم صورة إنسان أو حيوان مما يصعب على الطالب مخالفة الطلب ، فهل يجوز له الرسم ؟ وكيف الحال لو كان المطلوب منه نحتا لا رسما؟
الجواب: يجوز التصوير غير المجسّم مطلقاً ، والأحوط لزوماً ترك التصوير المجسم لذوات الأرواح ، وكونه واجباً مدرسياً لا يبرر مخالفة الإحتياط اللزومي ، إلا إذا اقتضته الضرورة ، كما لو كان يؤدي ترك ذلك الى إخراجه من المدرسة ، مما يسبب له حرجاً لا يتحمل عادة.
السؤال: رسم صورة اِنسان أو حيوان من غير أن تكون مجسمة؟
الجواب: جائز .
السؤال: الصور المرسومة للنبي صلى الله عليه وآله والائمّة عليهم السلام هل يجوز تعليقها في المنزل؟ وهل يصح الاعتقاد بأنّها صورهم صلوات الله عليهم؟
الجواب: يجوز تعليقها، وامّا الاعتقاد بمطابقتها لهم عليهم السلام فهو اعتقاد خاطئ يقيناً‏.‏
السؤال: إذا أراد الرسام رسم آية قرآنية أو جزء تام المعني منها على الحائط أو ما شابه فمتي يجب عليه عدم مس كلمات الآية دون وضوء؟ عند اكتمال الاية أو من بداية الرسم لأنه يعلم أنه ينوي لمس تلك‌ الكلمات التي ينوي أنها جزء من الاية؟ مثاله: إذا رسم كلمة «إياك» أو «و ما رميت» ولم يرسم «نعبد وإياك نستعين» أو «إذ رميت ولكنّ الله رمي» بعد فهل يجوز له لمس كلمة «إياك» أو «و ما رميت» دون وضوء بما أن الآية أو الجزء التام المعني من الاية لم يكتملا بعد؟
الجواب: لا فرق في حرمة مس كتابة القرآن على المحدث بين الآية والكلمة بل والحرف.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد