السؤال: انا ولي على مسجد. وفيه مكيفات صالحة وابواب.
وجاءني متبرع بمكيفات احسن وابواب احسن وانفع وملكها للمسجد. فهل يجوز للولي تبديل الابواب والمكيفات بالأحسن ؟ ام في المسالة تفصيل؟
الجواب: إذا كانت ملكاً للمسجد فالأمر للولي الشرعي بعمل ما فيه مصلحة المسجد ، وإذا كانت وقفاً فإن استغنى عنها تماماً جاز نقله إلى مسجدٍ آخر فإن لم يكن أو استغنى عنه بالمرّة دفع للحسينية وإلا صُرفت في المصالح العامة ، وإذا لم يمكن الانتفاع بها إلاّ ببيعها وكانت بحيث لو بقيت على حالها ضاعت وتلفت بيعت وصُرف ثمنها في المسجد .
السؤال: ما رأي سماحتكم في بناء منائر للمسجد أو تعليتها؟ وعلى فرض الكراهة كما هو المشهور فلو طرأ عنوان آخر كترويج الدين وإعلان المذهب وبيان كون المسجد لطائفة خاصة ونحو ذلك فهل ترتفع الكراهة أو تصبح راجحة عند مزاحمة العنوان الآخر؟
الجواب: يظهر من بعض الروايات النهي عن تعلية المنارة عن سطح المسجد ولكنها غير نقية السند.
السؤال: هل تؤيدون صلاة المرأة جماعة في المسجد خلف الرجال إذا كان ذلك مع الاحتفاظ بحشمتها والتزامها حجابها وهذا مع الإلحاح الشديد أيضاً الصادر من قبلها على ذلك ، وكما تعلمون أن هذا العمل يعود على المرأة بالفوائد العديدة في دينها ودنياها من تعليم صلاة وأحكام ومسائل فقهية وعقائدية وتربية أخلاقية واجتماعية والإحاطة بمشاكل المجتمع وكيفية معالجتها إلخ ، خصوصاً في زماننا الحاضر الذي تكالبت فيه قوى الاستكبار ومن يتبعها على محاربة المرأة في مجتمعاتنا لتكون جاهلة ومتخلفة في كل ما يحقق لها التقدم والمعرفة في شئون حياتها؟
الجواب: يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد وقد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ففي المروي في الصحيح عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال(كن النساء يصلين مع النبي(ص) وكن يؤمرن أن لا يرفعن رؤسهن قبل الرجال لضيق الأزر). نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة أن صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو أن الأفضل للمرأة أن تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه أبعد عن مرأى ومنظر الرجال الأجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذ.
السؤال: هل يجوز أصحاب الديانات السابقة من الكتابيّين ، ودخول الكفار من غيرهم ، المساجد ودور العبادة الاسلامية ؟
الجواب: لا يجوز على الأحوط دخولهم في المساجد ، وأما دخولهم في دور العبادة وغيرها فلا بأس به.
السؤال: ما هو حكم من دخلت المسجد ونسيت انها حائض وبعد ذلك تذكرت وخرجت من المسجد؟
الجواب: لا شيء عليها.
السؤال: هل يجوز للمرأة التي عليها الدورة الشهرية الذهاب الى المسجد ؟
الجواب: لا يجوز ولايجوز التوقف في المساجد ويجوز العبور ( الاجتياز) من المسجد بان تدخل من باب وتخرج من باب آخر الا الحرمين الشريفين.
السؤال: يوجد اثاث قديمة والبعض منها مستهلك في مسجد هل يجوز لنا بيع هذا الاثاث وشراء بثمنه اثاث جديد، حيث لا توجد لدينا نفقات تغطي احتياج المسجد؟
الجواب: اذا امكن الاستفادة منه في نفس المسجد او في مسجد اخر او حسينية اخري او في المصالح العامة لزم ذلك واما اذا كان بحيث لا يترتب على ابقائه إلا الضياع والتلف جاز البيع وصرف الثمن في نفس المسجد.
السؤال: هل يجوز استخدام ماء المسجد في اغراض غير الوضوء مثل غسل اليد؟
الجواب: لا يجوز إلا مع جريان العادة بذلك لكل من يريد مع عدم منع احد فان ذلك يكشف عن عموم الاذن.
السؤال: هل تنطبق الأحكام على الحسينية كما تنطبق على المساجد ؟
الجواب: كلاّ ، بل يختص المسجد بأحكام مثل عدم جواز المكث فيه على الجُنب والحائض والنفساء وعدم جواز تنجيسه وتضاعف الاجر على الصلاة فيه وغير ذلك مما لا يعمّ الحسينية ، نعم يشتركان في جريان أحكام الوقف عليهما كما هو مفصّل في الرسالة الفتوائية .
السؤال: يوجد في منطقة جامع وفيه مواد التي سرقت من ممتلكات الدولة تستخدم في الجامع (بصيغة المصلحة العامة ) فما حكم الصلاة فيه ؟
الجواب: ما ذُكر لا يمنع من جواز الصلاة في المسجد وإن كان هذا التصرف غير مأذون فيه .
السؤال: لو صلّي المكلف في جامع او حسينية واضعاً تربتين حسينيتين على بعضها البعض لسجود عليهما فما هو حكم صلاته؟ فيما اذا كان جاهلاً بالحكم او عالماً او ساهياً في بعض صلاته او كلها نرجو التفصيل في المسالة؟
الجواب: من احرز ان المنفعة المسبلة للترب الموقوفة على المسجد او الحسينية او نحوهما تشمل استخدامها في رفع المسجد عن الارض جاز له ذلك والا فالأحوط اجتنابه، ولا يضر بصحة الصلاة في صورتي الجهل والنسيان.
السؤال: مسجد به مرافق هل يجوز لمن لا يعلم بحدود وقفيتها ـ من انها تشمل المصلي في المسجد وغيره ام خصوص المصلي في المسجد _ ان يستخدمها لقضاء الحاجة من دون ان يكون مريداً الصلاة في نفس المسجد او من دون ان يكون الوقت وقت صلاة وقد ادي فرضه وصلاته الواجبة عليه مثلاً؟
الجواب: لا يجوز مع المزاحمة لروّاد المسجد بل مطلقاً على الأحوط، نعم يجوز مع جريان العادة بذلك او اذن من هي تحت يده كالخادم ما لم يجوز عدم صلاحية للاذن.
السؤال: اذا زاد ريع الوقف عن حاجة المسجد الموقوف له فهل يجوز صرف تلك الاموال في انشاء وترميم مساجد اخرى تفتقر الى التمويل او استعمالها لمنافع اخري كبناء المرافق وتزويد المكيفات وغيرها؟
الجواب: اذا كان وقفاً على المسجد المعين من دون التنصيص على صرف ريعه في مصلحة معينة من مصالحه صرف فيما يتيسر منها كتزويده بأجهزة التكييف وبناء المرافق لرواده وغير ذلك واما مع زيادة الريع عن حاجة المسجد ولو مستقلاً فيصرف الزائد على مسجد آخر في نفس البلد.
السؤال: شخص استخدم ماء مسجد في وضوئه متعمداً ثم ذهب وصلي في مسجد آخر ولم يصلّ في المسجد الاول فما حكم وضوئه وصلاته؟
الجواب: اذا كان ماء الوضوء مخصصاً لمن يريد الصلاة في ذلك المسجد بطل وضوؤه في مفروض السؤال وكان اثماً، وهكذا الحكم ـ مع الشك وعدم وجود امارة على عدم الاختصاص، واما مع وجود الامارة عليه ـ ولو كانت جريان العادة بوضوء كل من يريد مع احد منهم ـ فلا اشكال في ذلك.
السؤال: ما حكم التدخين في المساجد والحسينيات اذا كان ذلك يزعج ويؤذي بعض الناس وقد يمنعهم من الحضور الى هذه الامكان؟
الجواب: مكروه بل الأحوط الاولى تركه نعم اذا كان يبلغ حدّ الاضرار برواد المسجد والحسينية فالظاهر حرمته.
السؤال: هل يجوز اخذ ما زاد على حاجة المسجد من التراب او غيرها الى مكان آخر ام لا ، وكذلك اذا كان المسجد في دور البناء فهل يجوز نقل ما فيه من الترب والمصابيح الى مكان آخر واستعمالها؟
الجواب: اما نقل ما زاد على الحاجة الفعلية والمستقبلية للمسجد من الترب ونحوها الى مسجد آخر فلا بأس به بإذن من المتولي ، ولا يجوز نقلها الى مكان آخر غير المسجد ، واما استعمال اثاث المسجد وغيرها في مكان آخر اذا كان المسجد في دور اعادة البناء فهو غير جائز بل لا بدّ من التحفظ على اثاثه لتعاد اليه بعد تكميل بنائه.
السؤال: ما الوظيفة العملية للمرأة التي فاجأها الحيض في المسجد بحيث سرت النجاسة الى ارض المسجد حال كون الصلاة قائمة جماعة، فهل يجب عليها الخروج والاعلام ام يجب عليها المكث بقصد ازالة النجاسة ام الواجب عليها هو الخروج فقط، هل يجوز لها ان تحدد موضع النجاسة فقط ثم تبادر بالخروج الى حيث طهارتها لترجع بعد ذلك وتزيل النجاسة، وهل هناك فرق بين كون الدم والذي اصاب المسجد قليلاً وبين كونه كثيراً علماً ان الروايات الواردة في خصوص الدماء الثلاثة تفيد عدم الرخصة من الشارع في القليل منها بغض النظر عن الكثير والذي هو بالأولي؟
الجواب: اذا استلزم التأخير في ازالة النجاسة عن المسجد هتك حرمته فان تمكنت من الاعلام المؤدي الى الازالة لزمها ذلك مع الخروج فوراً والا قامت بها بنفسها مع اقتصارها في المكث على المقدار الذي تتوقف عليه ازالة ما ترتفع بإزالته الهتك، واما اذا لم يستلزم التأخير الهتك فيلزمها الخروج ولا يلزمها الاعلام، ولو بقيت النجاسة الى ما بعد نقائها فعليها المبادرة الى الاغتسال وتطهير الموضع.
السؤال: رجل يتعاطى الربا منذ شبابه ويريد الآن اشادة مسجد فهل يجوز ذلك؟
الجواب: يلزمه تخليص ذمته وامواله من الحرام قبل ان يشيد مسجدا ، ولكن لو بنى المسجد بمواد البناء والمشتراة بثمن كلي في الذمة لم يضر ذلك بترتيب احكام المسجدية عليه وان وفّي الثمن من المال الحرام او المختلط به.
السؤال: ما حكم الصلاة على الميت في المسجد؟
الجواب: لا مانع منها وان كانت مكروهة.
السؤال: هل يجب استئذان الولي على المسجد في اقامة صلاة الجماعة وهل يجوز له رفض او معارضة احد في اقامة الجماعة سواء في صورة الظن بالمصلحة وعدمها في اقامة الجماعة في المسجد؟
الجواب: لا يجوز التخلف عن رأي المتولي اذا استلزم التصرف في شيء من اوقاف المسجد كفراشه مثلاً والّا فلا مانع منه.
السؤال: هل تؤيدون صلاة المرأة جماعة في المسجد خلف الرجال اذا كان ذلك مع الاحتفاظ بحشمتها والتزامها حجابها؟
الجواب: يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد وقد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الاعظم صلي الله عليه وآله ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: (كنّ النساء يصلين مع النبي صلي الله عليه وآله وكن يؤمرن ان لا يرفعن رؤسهن قبل الرجل لضيق الازر) .نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو ان الافضل للمرأة ان تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه ابعد عن مرئي ومنظر الرجال الاجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذ.
السؤال: المسجد اذا احتاج الى توسعة هل يجوز هدمه وبناءه من جديد او يقتصر على ما يتم توسعته فيما اذا كان البناء جديداً وهل يشترط في توسعته اذن الحاكم الشرعي؟
الجواب: اذا كان في هدم الكل مصلحة جاز والا فيلزم الاقتصار على هدم ما يتوقف عليه توسعته.
السؤال: اذا احتاج المسجد الى ترميم هل يحتاج اذن الحاكم الشرعي؟
الجواب: لا حاجة الى الاذن منه.
السؤال: ما الفرق بين المسجد والحسينية ؟
الجواب: الحسينية لا تترتب عليها الاحكام المعروفة للمساجد كحرمة دخول الجنب فيها ونحو ذلك.
السؤال: تقام حفلات عقد قران في بعض المساجد ويحدث في خلال هذه الحفلات كلام من الحضور لا يليق بشان المسجد كإحداث ما تسمى بالنكتة المثيرة للضحك فهل يعد هذا التصرف هتكاً لحرمة المسجد؟
الجواب: لا يعتبر كذلك الا اذا تجاوز الحدود المتعارفة المعمولة.
السؤال: هل يجوز ان يقوم ببناء المسجد غير المسلم كتابياً او غير كتابي مع توقف البناء على ذلك لعدم وجود اليد العاملة المسلمة؟
الجواب: المشهور عدم جواز دخول الكفار في المساجد ولكنه ـ فيما عدا دخول المشتركين في المسجد الحرام ـ محل تأمل اذا لم يكن موجباً للهتك، التنجس والاحتياط لا يترك وان توقف البناء عليه.
السؤال: لقد طرق سمعي ان سماحتكم لا تجيزون السجود على تربتين احداهما فوق الأخرى او اكثر، وان لم يبلغ مجموع الارتفاع اكثر من اربعة اصابع مضمومة، فهل هذا صحيح؟
الجواب: ليس كذلك وانما الذي قلناه انه في الترب الموقوفة في المساجد والمشاهد المشرفة والحسينيات ونحوها اذا لم يحرز المصلي كيفية وقفها وان المنفعة المسبلة هل تشمل استخدام التربة في رفع المسجد او لا فليس له استخدامها لهذا الغرض، واما مع التأكد من ان المنفعة المسبلة تشمل جميع انواع الاستخدام الصلاتي فلا باس به.
السؤال: المحاريب الموجودة في مساجد المسلمين ، هل تعتبر امارة على القبلة ويجوز الاعتماد عليها والاتجاه في الصلاة نحوها؟
الجواب: نعم اذا لم يعلم بناؤها على الغلط.
السؤال: هل يجوز دخول أصحاب الديانات السابقة من الكتابيين ، ودخول الكفار من غيرهم ، المساجد ودور العبادة الإسلامية؟ وهل يجب علينا إلزام غير المحجبات بارتداء الحجاب ، ثم الدخول إذا كان دخولهن جائزاً؟
الجواب: لا يجوز على الأحوط دخولهم في المساجد ، وأما دخولهم في دور العبادة وغيرها ، فلا بأس به ، وتلزم النساء بالتحجب ،إذا لزم من تركه الهتك.
السؤال: منهاج الصالحين (مسالة ٢٢٤): تستحب الصلاة في المساجد للرجال والنساء، و ان كان الافضل للمرأة ان تختار الصلاة في المكان الاستر حتى في بيتها:
١ـ ما هو الدليل على استحباب صلاة المرأة في المسجد؟ وهل تختص هذه الادلة بصلاتها الفرادي ام تشمل الجماعة ايضاً؟
٢ـ ما هي الموارد التي ترجح او توجب خروج المرأة للصلاة في المسجد سواء كانت فرادي ام جماعة؟
٣ـ ماهي الموارد التي ترجح جلوس المرأة والصلاة في بيتها؟
٤ـ ما هو المقصود من "و ان كان الافضل للمرأة ان تختار الصلاة في المكان الاستر حتى في بيتها"؟
٥ـ لماذا كل هذا التشديد في مسالة الستر بالنسبة لمكان صلاة المرأة بحيث ان الافضل لها ان تختار المكان الاستر حتى داخل منزلها؟
٦ـ كيف يمكن تصور ان المسجد اكثر ستراً للمرأة من منزلها سيما وانها ستختار المكان الاكثر ستراً لها بداخله؟
٧ـ ماذا لو تساوي المنزل مع المسجد من ناحية الستر؟
٨ـ ماذا لو كانت المرأة تخرج للمسجد سيراً على الاقدام بسترها الشرعي وبكامل حشمتها الا انها تمر في طريقها ببعض الرجال ويمر عليها بعض الرجال في الشارع بطبيعة الحال، فهل هذا السبب كاف لترجيح جلوسها في منزلها وعدم خروجها للصلاة في المسجد، اي هل ان صلاتها في المنزل افضل لها في هذه الحالة؟
٩ ـ وهل يختلف الحكم لو كان المسجد قريباً من منزلها بحث لن يراها الا قليلاً من الرجال في طريقها للمسجد وعودتها منه، وماذا لو كان هناك من يوصلها (بالسيارة) من منزلها الى باب المسجد والعكس ( هل تستحب لها الصلاة في المسجد في هذه الحالة)؟
١٠ ـ في حال رغبة المرأة في الصلاة في المسجد (فرادي او جماعة) بداعي القربة الى الله تعالى وكسب الثواب بالصلاة في بيت من بيوته وكان خروجها لا ينافي حق زوجها الجنسي وكان المسجد مستوراً (اي لا يراها احد من الرجال فيه) فهل من حق زوجها منعها من الخروج للمسجد بحجة ان مسجد المرأة بيتها؟
الجواب: ١ـ الادلة العامة في الصلاة في المسجد وتشمل المنفرد ايضاً.
٢ـ لا شك ان الصلاة في المسجد ارجح ان لم يكن مرجح آخر يعارضه.
٣ـ اذا كان البيت استر لها او منعها الزوج او لجهات اخري.
٤ـ اذا لم يكن في المسجد موضع مستور فالبيت افضل.
٥ـ هكذا ورد ولعله من اجل تنبيه المرأة بأهمية سترها في الشرع.
٦ـ يمكن ذلك.
٧ـ المسجد افضل.
٨ـ هذا لا يسبب افضلية البيت.
٩ـ المسجد افضل.
١٠ـ يحق له منعها.
السؤال: ما حكم الكلام بغير ذكر الله في المسجد ؟
الجواب: لا مانع منه ولا ينبغي .
السؤال: هل تجوز الصلاة في مسجد بناه شخص من ماله الخاص وهذا الشخص مشهور عنه بأنه يتعامل بالربا؟
الجواب: لا مانع منه.
السؤال: احيانا في العمل يوجد غرفة للصلاة فهل تعتبر مسجد وهل يحكم عليها حكم المسجد من حيث التطهير فيما لو تنجس؟
الجواب: ليس بحكم المسجد.
السؤال: في بعض النصوص ما يستفاد منه محبوبية الدعاء عند مقام جبرائيل للمرأة الحائض ، فما هو المقصود بالحائض وهل هذا استثناء من عموم الحكم بحرمة دخول الحائض في المسجد النبوي الشريف ؟
الجواب: المستفاد من معتبرة عمر بن يزيد وكذلك صحيحة معاوية بن عمار أن مقام جبرئيل عليه السلام كان يقع في خارج المسجد ، فكان يجوز للحائض ـ أي ذات الدم ـ أن تقف فيه وتدعو لينقطع عنها الدم حتى يتسنى لها دخول المسجد .
السؤال: اذا جدد بناء المسجد فأضيف له جزء من الشارع العام هل تصح الصلاة في ذلك الجزء المضاف؟
الجواب: لا تبطل الصلاة وان كان تبديل الطريق الى المسجد غير جائز.
السؤال: في احدي المساجد تفرش سجادة خارج المسجد مرسوم عليها صورة مسجد ومنارتين وهذه السجادة ينزع عليها الاحذية او يتمشى عليها بالحذاء فهل هذا جائز ام يعد هتك لحرمة المسجد؟
الجواب: اذا عد بنظر العرف هتكا فلا يجوز.
السؤال: هل يجوز قبول مال دفعه كافر لبناء المسجد او للصرف في موارد خيرية للمسلمين؟
الجواب: يجوز ان لم يترتب عليه مفسدة.
السؤال: ١- هل يجوز لشخص ما أن يتصرف في مسجد من مساجد الله من دون إذن الولي الشرعي أو وكيله؟
٢- وإذا لم يجز له ذلك فما حكم من جاء ووضع جهازا صوتيا (ميكروفون) وصنع له صندوقا وقفلا علما أن المسجد الشريف مزودا بكل التقنيات ؟
٣- وهل يحق لهذا وغيره من سائر الناس ان يبيع او يلقي بعض اثاث المسجد خارجا ووضع اشياء اخرى من دون اذن الولي الشرعي ووكيله؟
٤- هل يجوز لمن وهب ودب ان يقيم مأتما من دون نظر ولي المسجد ووكيله؟
٥- هل يجب على ولي المسجد او وكيله اعطاء مفاتيح المسجد لمن يطلب، او ان المسالة ذات ضوابط شرعية وقانونية، كل ذلك فيها بما يتعلق في شؤون المسجد راجعة الى الولي ووكيله؟
الجواب: ١- لا يجوز التصرف في اموال المسجد وممتلكاته بدون اذن المتولي الشرعي.
٢- لا يحق له ذلك.
٣- ٤- لا يجوز.
٥- يجب على المتولي المحافظة على ممتلكات المسجد بما يراه الاصلح.
السؤال: هل يجوز للقائم على المسجد اخذ المال مقابل اقامة العزاء في المسجد في حالة الوفاة لعامة المجتمع مع العلم ان المسجد مهيأ لمثل هذه الامور وان جميع المواد وقف للمسجد وان الاموال المأخوذة تصرف للمسجد وهل يجوز الاشتراط في المبلغ ؟
الجواب: اذا كانت موقوفة على المسجد وقف انتفاع اي بأن ينتفع بها بالمسجد فلا يجوز الانتفاع بها في مسجد اخر او في حسينية او في غيرهما واما اذا كانت موقوفة وقف منفعة او ما يعمها فيجوز للمتولي مع مراعات مصلحة الوقف ان يؤجرها للانتفاع بها في مكان اخر ويصرف بدل الايجار في شؤون المسجد.
السؤال: هل بناء القبب على المساجد مكروه ام حرام؟
الجواب: لا يحرم ولا يكره.
السؤال: هل يجوز دخول الكافر للمسجد وهل يختلف الحكم في حال كونه لم يبلغ الحلم ؟
الجواب: لا يجوز لغير الكتابي بل مطلقا على الأحوط ولا يختلف الحكم بذلك .
السؤال: هل يجوز اصطحاب الاطفال الى المسجد ؟
الجواب: يكره تمكين الاطفال من الدخول في المسجد ان لم يؤمن من تنجيسهم المسجد وازعاجهم الحضور فيه والا فلا باس به بل ربما يكون راجحا .
السؤال: ما حكم مكبرات الصوت العالية جدا التي تستخدم في الجوامع؟
الجواب: لابد من رعاية أن لا يكون صوت المكبرات مرتفعاً إلى حد يوجب إيذاء الجيران عادة.
السؤال: هل يجوز اغلاق المسجد في غير اوقات الصلاة ؟
الجواب: التولية لأوقاف المسجد من فراشه وانارته وغيرها لها متول يعمل وفق ما تقتضيه المصلحة، ولكن ليس له اغلاق المسجد، نعم قد تقتضي المصلحة العامة اغلاق المسجد في اوقات معينة وهذا يرتبط بشؤون الحاكم الشرعي وليس من صلاحيات متولي اوقاف المسجد بما هو متولي اوقاف المسجد.
السؤال: ما حكم مكبرات الصوت العالية جدا التي تستخدم في الجوامع ان بعض خدمة الجوامع في هذا الشهر الكريم يقومون في تشغيل المكبرات قبل صلاة الفجر بساعتين أو أكثر وان هذه الجوامع قريبة جدا من بيوت السكن ؟
الجواب: لابد من رعاية أن لا يكون صوت المكبرات مرتفعاً إلى حد يوجب إيذاء الجيران عادة.
السؤال: توجد مساجد في الحي ما هي المسافة لا كون جار المسجد؟
الجواب: المعيار في ذلك هو الصدق العرفي.
السؤال: هل يجوز دخول أصحاب الديانات السابقة من الكتابيين ، ودخول الكفار من غيرهم ، المساجد ودور العبادة الإسلامية؟ وهل يجب علينا إلزام غير المحجبات بارتداء الحجاب ، ثم الدخول إذا كان دخولهن جائزاً؟
الجواب: لا يجوز على الأحوط دخولهم في المساجد ، وأما دخولهم في دور العبادة وغيرها ، فلا بأس به ، وتلزم النساء بالتحجب ،إذا لزم من تركه الهتك.