المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجوبة الإستفتاءات الشرعية طبقاً لفتاوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني

صلاة الميت
السؤال: ما حكم الصلاة على الميت في المسجد؟
الجواب: لا مانع منها وان كانت مكروهة.
السؤال: ورد في منهاج الصالحين للسيد الخوئي (قدس سره) في الصلاة على الميت بالنسبة الى الصلاة على من لم يبلغ ست سنين ما نصه : " وفي استحبابها على من لم يبلغ ذلك وقد تولد حياً اشكال والأحوط الاتيان بها برجاء المطلوبية ". والظاهر من عبارته ان الاحتياط المذكور وجوبي .
لكن في المسائل المنتخبة له (قدس سره) قال : والاولى الاتيان بها برجاء المطلوبية .
وهذا ظاهر في الاحتياط الاستحبابي .
هل يمكن اعتبار ما في المسائل قرينة على ارادة الاستحبابي في المنهاج ؟ بينّوا لنا يرحمكم الله؟
الجواب: الاحتياط وجوبي بمعنى انه اذا اراد الاتيان فالأحوط وجوباً ان لا يقصد المشروعية و لا ينافيه عبارة المسائل فان الاتيان بالصلاة المذكورة اولى وليس واجباً.
السؤال: ما هي آداب صلاة الميت؟
الجواب: قد ذكروا للصلاة على الميت آدابا :
منها : أن يكون المصلي على طهارة ، و يجوز التيمم مع وجدان الماء إذا خاف فوت الصلاة إن توضأ أو اغتسل.
ومنها : رفع اليدين عند التكبير .
ومنها : أن يرفع الإمام صوته بالتكبير و الأدعية .
ومنها : اختيار المواضع التي يكثر فيها الاجتماع .
ومنها : أن تكون الصلاة بالجماعة .
ومنها : أن يقف المأموم خلف الإمام .
ومنها : الاجتهاد في الدعاء للميت و للمؤمنين .
ومنها : أن يقول قبل الصلاة : الصلاة ـ ثلاث مرات ـ .
السؤال: هل تجب صلاة الميت على اطفال المسلمين؟
الجواب: لا تجب الصلاة على اطفال المسلمين الا من عقل منهم الصلاة ، ومع الشك في ذلك فالعبرة ببلوغه ست سنين ، وفي استحباب الصلاة على من لم يعقل الصلاة اشكال ـ والأحوط وجوباً ـ عدم الاتيان بها الا رجاءً.
السؤال: نرجوا من سماحتكم شرح كيفية صلاة الميت بالتفصيل؟
الجواب: يجب في الصلاة على الميت خمس تكبيرات والدعاء للميت عقيب احدى التكبيرات الأربع الأول ، وأما الثلاثة الباقية فيتخير فيها بين الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله والشهادتين ، والدعاء للمؤمنين والتمجيد لله تعالى ، ولكن ـ الأحوط استحباباً ـ ان يكبّر أولاً ويقول ( أشْهَدُ اَنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَأنَّ مُحمّداً رَسولُ الله) ثم يكبر ثانياً ، ويصلي على النبي وآله ، ثم يكبر ثالثاً ، ويدعو للمؤمنين والمؤمنات ، ثم يكبر رابعاً ، ويدعو للميت ، ثم يكبّر خامساً وينصرف.
والأفضل أن يقول بعد التكبيرة الأولى: ( أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ).
وبعد التكبيرة الثانية: ( اللهم صلِّ على محمّد وآل محمد ، وارحم محمداً وآل محمّد ، كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، انك حميد مجيد وصل على جميع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصديقين وجميع عباد الله الصالحين ).
وبعد التكبيرة الثالثة: ( اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ، تابع اللّهم بيننا وبينهم بالخيرات انك مجيب الدعوات انك على كل شيء قدير ).
وبعد الرابعة: ( اللّهم ان هذا المسجّى قدامنا عبدك وابن عبدك وابن امتك نزل بك وانت خير منزول به ، اللّهم إنا لا نعلم منه إلاّ خيراً وانت اعلم به منا ، اللّهم ان كان محسناً فزد في احسانه ، وان كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته واغفر له ، اللّهم اجعله عندك في أعلى عليين واخلف على اهله في الغابرين وارحمه برحمتك يا ارحم الراحمين ) ثم يكبّر ، وبها تتم الصلاة.
ولابُدّ من رعاية تذكير الضمائر وتأنيثها حسب اختلاف جنس الميت ، وتختص هذه الكيفية بما إذا كان الميت مؤمناً بالغاً ، وفي الصلاة على اطفال المؤمنين يقول بعد التكبيرة الرابعة: اللّهم اجعله لأبويه ولنا سلفاً وفرطاً وأجراً.
السؤال: ما هو المعتبر في صلاة الميت؟
الجواب: يعتبر في صلاة الميت اُمور:
(١) ان تكون بعد الغسل والتحنيط والتكفين ، والا بطلت ولابُدّ من اعادتها ، واذا تعذر غسل الميت أو التيمم بدلاً عنه ، وكذلك التكفين والتحنيط لم تسقط الصلاة عليه.
(٢) النية بان يقصد بها القربة ، مع تعيين الميت على نحو يرفع الابهام.
(٣) القيام مع القدرة عليه.
(٤) أن يكون رأس الميت على يمين المصلي.
(٥) أن يوضع على قفاه عند الصلاة عليه.
(٦) استقبال المصلي للقبلة حال الاختيار.
(٧) أن يكون الميت أمام المصلي.
(٨) أن لا يكون حائل بينهما من ستر أو جدار على نحو لا يصدق الوقوف عليه ، ولا يضر الستر بمثل النعش أو ميت آخر.
(٩) الموالاة بين التكبيرات والأذكار ، بان لا يفصل بينها بمقدار تنمحي به صورة الصلاة.
(١٠) أن لا يكون بين الميت والمصلي بعد مفرط الا مع اتصال الصفوف في الصلاة جماعة ، أو مع تعدد الجنائز في الصلاة عليها دفعة واحدة.
(١١) أن لا يكون احدهما اعلى من الآخر علواً مفرطاً.
(١٢) أن يكون الميت مستور العورة ـ اذا تعذر الكفن ـ ولو بحجر أو لبنة.
السؤال: ماهي كيفية الصلاة على الميت؟
الجواب: كيفية الصلاة على الميت: يكبِّر المصلي على الميت خمس تكبيرات ، والأفضل أن يكبّر المصلي التكبيرة الأولى ويتشهد الشهادتين ، ثم يكبّر التكبيرة الثانية ويصلي على النبي (ص) وآله (ع) ، ثم يكبّر التكبيرة الثالثة ويدعو للمؤمنين والمؤمنات ، ثم يكبّر التكبيرة الرابعة ويدعو للميت ، ثم يكبِّر التكبيرة الخامسة وينصرف.
السؤال: كم عمر الميت المسلم الذي تجب الصلاة عليه؟
الجواب: تجب الصلاة على الميت المسلم إذا بلغ ست سنين فصاعداً ، والأحوط وجوباً أن يُصلى على من يعقل الصلاة وان لم يبلغ الست.
السؤال: خنثى توفي فمن يقوم بتغسيله وكيف يصلـّى عليه؟
الجواب: تغسل مرتين مرة بيد رجل و أخرى بيد إمراة من وراء الثياب حتى لو كان لها محرم على الأحوط وجوباً في هذه الصورة.
السؤال: هل صلاة الميت واجبة جماعة وهل يشترط ان يكون الامام عادلا ؟
الجواب: صلاة الميت واجبة واقامتها جماعة مستحبة ولا يشترط في الامام هنا العدالة.
السؤال: المسألة : إذا كان للميت امرأة، جاز لها مباشرة الصلاة والإذن لغيرها ذكرا كان أم أنثى؟
الجواب: نعم يجوز ان تصلي صلاة الميت.
السؤال: هل يجب الصلاة على أطفال المسلمين ؟
الجواب: لا تجب الصلاة على اطفال المسلمين الا من عقل منهم الصلاة ، ومع الشك في ذلك فالعبرة ببلوغه ست سنين ، وفي استحباب الصلاة على من لم يعقل الصلاة اشكال ـ والأحوط وجوباً ـ عدم الاتيان بها الا رجاءً.
السؤال: متى تجب الصلاة على الميت وماهي الكيفية في ادائها ؟
الجواب: تجب الصلاة على الميت المسلم إذا بلغ ست سنين فصاعداً ، والأحوط وجوباً أن يُصلى على من يعقل الصلاة وان لم يبلغ الست.
كيفية الصلاة على الميت: يكبِّر المصلي على الميت خمس تكبيرات ، والأفضل أن يكبّر المصلي التكبيرة الأولى ويتشهد الشهادتين ، ثم يكبّر التكبيرة الثانية ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) وآله (ع) ، ثم يكبّر التكبيرة الثالثة ويدعو للمؤمنين والمؤمنات ، ثم يكبّر التكبيرة الرابعة ويدعو للميت ، ثم يكبِّر التكبيرة الخامسة وينصرف.
توصيات المرجعية
توصيات المرجعية للشاب المؤمن
توصيات المرجعية للمجاهدين
السيرة الذاتية لسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

وبعد / لقد أثمر منبر الإمام السيد الخوئي (قدس سرّه ) خلال أكثر من نصف قرن ثماراً عظيمة جليلة هي الأزكى والأفضل عطاءاً على صعيد الفكر الإسلامي وفي مختلف العلوم والقضايا والمواقف الإسلامية المهمّة ، حيث تخرّج من بين يديه مئات العلماء والفضلاء العظام الذين اخذوا على عاتقهم مواصلة مسيرته الفكرية ودربه الحافل بالبذل والعطاء والتضحية لخدمة الإسلام والعلم والمجتمع، ومعظمهم اليوم أساتذة الحوزات العلمية وبالخصوص في النجف الأشرف ومنهم من هو في مستوى الكفاية والجدارة العلمية والاجتماعية التي تؤهله للقيام بمسؤولية التربية والتعليم ورعاية الأمة في يومنا الحاضر. المزيد