المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وآله الطيّبين الطاهرين الهداة الميامين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين. أمّا بعد.. فإنّ الانخراط في المجتمع والتفاعل معه لا يعني الفوضويّة في الاحتكاك مع الآخرين فليس صحيحاً... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ادبية
دخول السَّبايا الكوفة (قصة قصيرة)
عدد المقالات : 360
وقفتْ الجموعُ المحتشدةُ تشهد عقائل النبوة , في الطريق إلى عبيد الله بن زياد .
سمعتْ آهةً من هنا , شهقةً من هناكَ , كلمةَ رثاءٍ وعزاءٍ , بعضَ نسوةِ الكوفةِ يَندبْنَ مُتَهتِّكاتِ الجيوبِ, بكى الباكونَ لما حلَّ بالمُخَدَّراتِ .
تنظرُ زينبُ لهم , لم تطقْ أَن ترى الذين خذلوا أَباها وأَخاها الحسنَ , وقتلوا ابنَ عمِّها مسلمَ بنَ عقيل , وخانوا الحسينَ .
لعلها حدَّثتْ نفسَها , أَيَبكونَ ؟ وهم ضحاياهم, يرثونَ بنات الرَّسولِ وما انتهكَ حرمتهنَّ سِواهُم !
أَبصرتْهم , أَومأَت, أسْكُتُوا .
طأطأوا رؤوسَهم خزياً وندامةً , ارتدّتِ الأَنفاسُ ، وسكنتِ الأَجراسُ ,خاطبَتهُم : الحمد لله والصلاة على أبي : محمّد وآله الطيّبين الأخيار.
أَمَّا بَعْدُ:
يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ يَا أَهْلَ الْخَتْلِ‏ وَالْغَدْرِ وَالْخَذْلِ أَلَا فَلَا رَقَأَتِ الْعَبْرَةُ وَلَا هَدَأَتِ الزَّفْرَةُ , إِنَّمَا
مَثَلكُمْ كمَثَلِ التي نَقَضَتْ غَزلَهَا مِن بَعدِ قوَّةٍ أَنكَاثاً ، تَتّخذونَ أَيمَانِكُمْ دَخَلاً بَينِكُمْ.
أَلَا هَلْ فيكُمْ إلّا الصَّلِفُ، والعَجِبُ، والصَّدرُ الشَّنِفُ ؟ ومَلْقُ الإمَاءِ ؟ أَو غَمْزُ الأعْدَاء، أو كمَرعَى على دمنةٍ، أو كفِضَّةٍ على مَلحُودةٍ، أَلا سَاءَ ما قَدَّمَتْ لكمْ أَنفسُكُم أَنْ سَخَطَ اللهُ عليكم وفي العَذابِ أَنتمْ خَالدونَ.
أَتَبكونَ ؟ وتَنتَحِبونَ ؟
إي واللهِ ، فَابكوا كثيراً واضحَكُوا قليلاً.
فلقد ذَهَبتُم بعَارهَا وشَنَارهَا ، ولن تَرحَضُوها بِغسلٍ بعدَها أَبَداً.
وأَنَّى ترحَضُونَ قَتلَ سَليلِ خَاتمِ النُّبوّةِ ؟ ومَعدِنِ الرِّسالةِ ، وسَيِّدِ شبابِ أَهلِ الجَنَّةِ ، ومَلاذِ خِيرتِكِم ، ومَفزَعِ نَازلَتِكُم ، ومَنَارِ حُجَّتِكُم ، ومَدَرَّةِ سُنّتِكِم ؟؟
أَلا ساءَ ما تَزرونَ ، وبُعداً لكم وسُحقاً ، فلقد خابَ السَّعي ، وتَبَّت الأَيدي ، وخَسِرَتِ الصَّفقَةُ ، وبُؤتُم بغَضَبٍ من اللهِ ، وضُربَتْ عليكم الذِّلَّةُ والمَسكَنَةُ.
وَيلَكُمْ يا أَهلَ الكوفَةِ !
أَتدرونَ أَيّ كَبدٍ لرسولِ الله فَرَيتُمْ ؟!
وأَيّ كَريمَةٍ له أَبرزتُمْ ؟!
وأَيّ دَمٍ لهُ سَفَكتُمْ ؟!
وأَيّ حُرمةٍ له هَتَكتُمْ ؟!
لقد جِئتُمْ بها صَلعَاءَ عَنقاءَ سَوداءَ فَقمَاءَ ، خَرقَاءَ شَوهاءَ ، كطِلاعِ الأَرضِ ومِلءِ السَّمَاءِ.
أَفَعَجِبتُمْ أَن مَطَرَتِ السَّماءُ دَماً ، ولَعَذَابُ الآخرةِ أَخزَى ، وأَنتُمْ لا تُنصَرون.
فلا يَستَخفّنكم المُهَل ، فإنَّه لا يَحفِزُه البِدار ، ولا يَخافُ فَوتَ الثار ، وإنّ ربّكم لبالمرصَادِ .
خَطَبَتْ بعدها فاطمةُ وأُمُّ كلثوم , ضَجَّ الناسُ بالبكاءِ , ذُهِلوا , سَقَطَ ما في أَيديهم من هَولِ تلك المِحنَةِ الدَّهماءِ .
أَومأ عليُّ بنُ الحسينِ للناسِ أن اسكُتُوا , خَاطَبَهم: أَيُّها الناسُ! مَنْ عَرَفَني فقد عَرَفَنِي، ومَنْ لم يَعرفنِي فأَنا عليُّ بنُ الحُسينِ بنِ عليِّ بنِ أَبي طالبٍ (عليهِ السلام)، أ نتُهِكَتْ حُرمَتُهُ، وَسُلِبَتْ نِعمَتُهُ، وانْتُهِبَ مالُهُ، وَسُبِيَ عِيالُهُ! أَنا ابنُ المَذبوحِ بِشَطِّ الفُراتِ، مِنْ غَيرِ ذَحْلٍ وَلا تِرَاتٍ.! أنا ابنُ مَن قُتلِ صَبراً، فَكَفَى بذلكَ فَخْراً!
أَيُّهَا النَّاسُ! نَاشَدْتُكُمْ بِاللهِ! هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ كَتَبْتُمْ إِلَى أَبِي وَخَدَعْتُمُوهُ؟ وَأَعْطَيتُمُوهُ مِنْ أَنفُسِكُمْ العَهْدَ وَالمِيثَاقَ وَالبَيْعَةَ، وَقَاتَلتُمُوهُ وَخَذَلتُمُوهُ؟
فَتَبّاً لِمَا قَدَّمتُمْ لأَنفُسِكُمْ، وَسَوْأَةً لِرَأْيِكُمْ.!
بِأَيَّةِ عَيْنٍ تَنظُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللهِ (صَلَّی اللهُ عَليهِ وآلهِ) إِذْ يَقُولُ لَكُمْ: قَتَلْتُمْ عِتْرَتِي، وَانْتَهَكْتُمْ حُرْمَتِي، فَلَستُمْ مِن أُمَّتِي؟!
أَجابَهُ الناسُ بالبُكَاءِ والنَّحيبِ. يقولُ بعضُهُمْ لبعضٍ: هَلَكتُمْ وما تَعلَمونَ!
لَوَتْ زينبُ رأسَهَا عَنهُم , مَضَتْ قدماً حيثُ أُريدَ بِهَا , بَلَغَتْ مَنزلَ أَبيها بجِوارِ دَارِ الإمَارَةِ ,أَحسَّت شَجاً في حَلقِها!
تذكَّرتْ كلَّ قطعَةٍ في ذلك المَنزلِ ,تَرنَّحَتِ الدُّموعُ في مُقلَتَيها ,أَبَتِ الذِّلة عليها , وَضَعَتْ يُمنَاها على ماتَبقَّى من قلبِهِا خَشيَةَ أَن يَتَصَدَّعَ , اجتازتِ السَّاحَةَ الكبرى ,أَشرَفَتْ على قاعةِ مَجلسِ ابنِ زيادٍ , رَأَتهُ جالساً , تُحَدِّثُ نفسَها , هيهاتَ تَرانِي يَتيمَةً ثَكلَى !
تقدَّمتْ بمهَابَةٍ واجلالٍ , تَحفُّها إماؤها , أَخَذَتْ مجلسَها بلا بالٍ بالطاغية .
جلستْ وعَينَاها باديةَ التَّرفُّعِ , قبلَ أَنْ يُؤذَنَ لها بالجلوس, سَأَلَ : مَنْ تكون؟
صَمْتٌ !!!
أَعادَ السؤالَ ثلاثَ مَراتٍ , لاتُجيبُ احتقاراَ له واستِصغَاراً لشَأنِهِ , أَجابَهُ أَحدُ حُضُورِ مجلسِهِ : هذهِ زينبُ بنتِ فاطمَةَ .
غاظَهُ ما كانَ منها , حَرَّكَ لِسَانَهُ: الحَمْدُ لله الَّذِي فَضَحَكُمْ وَأَكْذَبَ أُحْدُوثَتَكُمْ.
نظرتْ إليه باحتِقَارٍ ,رَدَّتْ عليهِ : الحَمْدُ لله الَّذِي أَكرَمَنَا بِنَبِيِّهِ وآلهِ , وطَهَّرَنَا مِنَ الرِّجسِ تَطهِيْراً, إنَّما يُفضَحُ الفَاسِقُ ويَكْذبُ الفَاجِرُ, وهو غَيرُنَا والحَمْدُ للهِ .
سَأَلها باستِفزَازٍ : كيفَ رَأَيتِ صُنعَ اللهِ بأَهلِ بَيتِكِ؟
أَجَابَتْ ومايَزالُ تَرَفُّعُها:
ما رأيتُ إلَّا جَمِيلاً، هَؤُلَاءِ قَوْمٌ كَتَبَ الله عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ، فَبَرَزُوا إلى مَضَاجِعَهم، وَسَيَجمَعُ الله بَينَكَ وَبَينَهُمْ فَتُحَاجُّ وَتُخَاصَمُ، فَانْظُرْ لِـمَنِ الْفَلْجُ يَوْمَئِذٍ، ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يابنَ مَرْجَانَةَ.
صَغُرَ الطَّاغيةُ واضْمَحَلَّ , هَمَسَ في أُذُنِهِ عَمْرُو بنُ حُرَيْث: إِنَّهَا امرَأَةٌ، وَالمَرأَةُ لَا تُؤَاخَذُ بِشَي‏ءٍ مِنْ مَنْطِقِهَا. ، ولا تُذَّمُ عَلى خِطَابِهَا.
خَاطَبَها بتَشَفٍّ :
لَقَدْ شَفَى الله قَلبِي مِنْ طَاغِيَتِكِ الحُسينِ وَالعُصَاةِ المَرَدَةِ مِنْ أَهلِ بَيتِكِ.
رَدَّتْ بِعَبرَتِها قَائلَةً: لَعَمْرِي، لَقَد قَتَلْتَ كَهْلِي، وَقَطَعْتَ فَرعِي، وَاجْتَثَثْتَ أَصْلِي، فَإِنْ كَانَ هَذَا شِفَاءَكَ فَقَدِ اشْتَفَيْتَ.
سَخِرَ مِنهَا بغَيظٍ قَائلاً: هَذِهِ سَجَّاعَةٌ، وَلَعَمْرِي لَقَد كَانَ أَبُوكِ سَجَّاعاً شَاعِراً.
نَطَقَتْ في رَزَانَةٍ صَارِمَةٍ:
مَا لِلْمَرْأَةِ وَالسَّجَاعَةَ ؟ إنَّ لِي عَنِ السَّجَاعَةِ لَشُغْلاً.
استدارَ بِبَصَرِهِ , تَأَمَّلَ هُنَيئَةً بِوَجهِ الأَسرَى ,أَبصَرَ زَينَ العَابِدِينَ , أَنكَرَ بَقاءَهُ حَيّاً , سأَلَهُ:
ما أسْمُكَ؟
أَجَابَهُ : عَلِّيُ بنُ الحُسينِ .
تَعَجَّبَ ابنُ زيادٍ , تَسَاءَلَ:
ـ ولكنْ ,أَوَلَم يَقتُلِ اللهُ علَيَّ بنَ الحُسينِ؟
سَكَتَ الفَتَى !
عَادَ الطَّاغيةُ يَستَحِثُّهُ: مَالَكَ لا تَتَكَلَّم ؟
رَدَّ عليهِ الإمَامُ: قَد كَانَ لِي أَخٌ يُسَمَّى عَليّاً قَتَلَهُ النَّاسُ.
صَرَخَ ابنُ زِيادٍ : بَلْ اللهُ قَتَلَهُ.
أَمسَكَ زَينُ العَابدينَ عَنِ الكَلامِ, استَحثَّهُ ابنُ زيادٍ مَرَّةٍ أُخرى , فَأَجابَهُ : اللهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حينَ مَوتِها.
صاحَ الطاغيَةُ :
وَبِكَ جَرأَةٌ لجَوابِي؟ وفَيكَ بَقيَّةٌ لِلرَّدِ عَلَيَّ؟
التَفَتَ لِرِجَالِهِ , أَمَرَهُمْ, اذهَبُوا فَاضْربُوا عُنُقَهُ!
اعتَنَقَتْهُ عَمَّتُهُ زينبُ , خَاطَبَتْ ابنَ زيادٍ: حَسبُكَ مِنْ دِمَائنَا! واللهِ لا أُفَارقُهُ، فإنْ قَتَلتَهُ فَاقتُلنِي مَعَهُ!
تَأَمَّلَ ابنُ زيادٍ بُرهَةً , نَطَقَ : عَجَباً للرَّحِمِ! واللهِ إنِّي لأَظنُّها وَدَّتْ أَنِّي قَتلَتُها مَعَهُ! دَعُوهُ!
.......................................
للكاتب مجاهد منعثر منشد /المجموعة القصصية (ظمأ وعشق لله) , الفصل السادس سبي آل الحسين , ص 116ـ 117.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2023/10/02م
تعتبر كرة القدم واحدة من أكثر الرياضات شعبية وانتشارًا في العالم، وقد شهدت تطورًا هائلًا على مر العصور. يمتد تاريخ كرة القدم إلى قرون مضت، وقد شهد هذا الرياضة تغييرات جذرية من حيث القواعد والتكتيكات والشعبية، وهذا المقال سيستعرض لنا رحلة كرة القدم منذ نشأتها البسيطة حتى أصبحت اللعبة العالمية التي... المزيد
عدد المقالات : 15
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2023/09/24م
يعد قصر شمعون أحد القصور الأثرية القديمة في العراق وأقدم القصور في محافظة كربلاء ومن أبرز المعالم التاريخية والحضرية فيها، وتحتوي مدينة كربلاء 110 كم جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد، بالعديد من الأماكن المقدسة والأثرية والتاريخية التي تعود تاريخها الى آلاف السنين، ومن هذه الاماكن الاثرية البارزة... المزيد
عدد المقالات : 14
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2023/09/21م
نصت المادة الرابعة عشرة /1 من قانون الخدمة المدنية لسنة 1960 المعدل على ان ( يكون الموظف عند اول تعيينه تحت التجربة لمدة سنة واحدة في خدمة فعلية ويجب اصدار امر تثبيته في درجته بعد انتهائها اذا تأكدت كفاءته والا فتمدد مدة تجربته ستة أشهر أخرى 2/ يستغنى عن الموظف اذا تأكد لدائرته انه لا يصلح للعمل المعين فيه... المزيد
عدد المقالات : 115
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2023/09/21م
حسن الهاشمي هل الامام الحسين عليه السلام للشيعة أم للمسلمين أم للبشرية جمعاء؟! ولكي نفك الملازمة بين من يراه إماما معصوما مفترض الطاعة، وبين من يراه صحابيا جليلا مفترض الاحترام، وبين من يراه حرا كريما مفترض الاقتداء، فالمحبة لهذه الشخصية الفريدة هي القاسم المشترك بين هذه الأطياف الثلاثة، فالإمام... المزيد
عدد المقالات : 212
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :2
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2023/08/23م
اتّفقَ رَجُلانِ على الذهابِ لزيارةِ كربلاءَ المقدّسةِ، وفي الصباحِ الباكرِ خرجَا معاً مِن قريتِهِمَا، وفي الطريقِ وجدَا امرأةً مسكينةً تبكي بِحرقةٍ، فطلبَت منهما طعامَاً لأبنائِهَا، فهمسَ أحدُهُمَا في أُذنِ صَاحِبِهِ قائلاً: لا تُعطِهَا شيئَاً، إنّها كاذبةٌ. فَغَضِبَ صَاحِبُهُ مِن كلامِهِ،... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2023/08/03م
الكتابةِ عنْ أنفسنا في الماضي يمكنُ أنْ تكونَ عمليةٌ تأمليةٌ واستكشافيةٌ بعمق . يسمحَ لنا فيها بالعودةِ إلى الأحداثِ والتجاربِ التي شكلتْ هويتناومعتقداتنا ، فضلاً عنْ النموِ الشخصيِ والتطورِ الذي حدثَ معَ مرورِ الوقتِ . في هذا المقالِ ، سأفكرُ في ذاتيٍ القديمةِ ، واستكشفَ لحظاتٍ معينةً منْ الماضي... المزيد
عدد المقالات : 15
عدد الاعجابات بالمقال :2
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2023/07/28م
زيد علي كريم الكفلي في إحدى الأيام كنت أعالج أبني وكان يتألم... وقفت حائراً أمام تلك النظرات والملامح الحزينة نظر في وجهي وغمرت عينيه الدمع ... خرجت من الباب وأنا محطم المشاعر ، ذليل القوة ... حتى كادت العين تبكي وقلبي كاد يتقطع ألماً ... ‏فكيف حال الحسين "ع" الذي لم يفارق أبنائه في حياته بل كانوا... المزيد
عدد المقالات : 51
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2023/07/27م
إن إرادة الله والى الأبد، هي الرحمة بالعبد.. وأن يرتقي بين مخلوقاته، ويسمو بين موجوداته.. الى ارقى مرتبة، واسمى منزلة.. هي الهدى الى الصراط المستقيم، والمنهج السليم، والخلق العظيم.. ليكون الانسان في أحسن تقويم، ويدخل جنات النعيم.. فحاشاه ان يظلم إنسان، أو يعذب في النيران، دون ذنب او عصيان.. إنّ الله... المزيد
عدد المقالات : 11
علمية
تعد تقنية النانو (Nanotechnology) واحدة من أكثر التقنيات التي تحمل العديد من الوعود في مجال الطب والعلوم الحيوية. حيث تسمح هذه التقنية بتلاشي الحدود بين العلوم والهندسة والطب، وتمكن من تصميم وتصنيع هياكل وأجهزة صغيرة جداً على مستوى النانومتر (مليون جزء... المزيد
فواصل الصب هي أماكن التقاء الخرسانة القديمة بالخرسانة الحديثة. وتعتبر فواصل الصب نقاط ضعف في المنشآت الخرسانية ، لذلك يجب اختيار أماكنها بمنتهى الدقة حتى يكون تأثيرها على الأعضاء الخرسانة أقل ما يمكن. وتنتج نتيجة التوقف في صب العناصر الخرسانية... المزيد
يتحرك المحرك التجاري بين الصين والدول العربية بشكل قوي ومستمر، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين في عام 2022 إلى نحو الضعف لما كان عليه قبل عشرة أعوام. وتعتبر الصين الآن أكبر شريك تجاري للدول العربية. وتضاعف حجم التجارة بين الجانبين تقريبا... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
إلى قمرِ بني هاشم
احمد الخرسان
2023/07/04م     
إلى سَيّدِ الشُّهداءِ وغَريبِ الغُرباءِ
احمد الخرسان
2023/07/04م     
ساقِي العَطَاشَى
جواد مرتضى
2023/08/09م     
اخترنا لكم
السيد محمد باقر السيستاني
2023/09/24
لا شك بحكم الوجدان المشهود لدى كل إنسان راشد أنّ الله سبحانه جهّز الإنسان فيما جهزه به بقواعد الإدراك والسلوك السليم الملائم مع خلقه...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
2023/09/03
( الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ، وَالْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ، وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com