يُعتبر معرض كربلاء الدوليّ للكتاب أحد أهمّ فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ وأحد النوافذ الفكريّة والثقافيّة التي تطلّ بها محافظة كربلاء المقدّسة على محيطها الخارجي، لذلك فقد أولت له اللّجنة التحضيريّة للمهرجان أهميّةً كبيرة وأفردت له مساحة واسعة في تحضيراته.
ومع قرب انطلاق فعاليته الأوّلية التي ستبدأ يوم غدٍ الأحد (28رجب 1439هـ) الموافق لـ(15نيسان 2018م) فقد اجتمعت اللّجنة المُشرِفة على معرض كربلاء الدوليّ للكتاب مع ممثّلي دور النشر والمكتبات والمؤسّسات التي حجزت مساحتها في المعرض.
الاجتماع تناول أموراً عديدة منها السلامة الفكريّة والالتزام بقوانين المعرض، وغيرها من الأمور التي لهذه الجهات المشاركة معلومات مسبقة عنها.
مدير معرض كربلاء الدوليّ للكتاب الدكتور مشتاق معن العلي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "الاجتماع تمّ من خلاله توضيح التعليمات والضوابط الخاصّة بالمعرض من أجل استمرار العلاقة الطيّبة بين إدارة المعرض والعارضين، لأنّ هدفنا واحد وهو إنجاح هذا المعرض وتحقيق الهدف المنشود وهو إعادة توازن الكفّتين بالنسبة للعلاقة ما بين الإنسان والكتاب، وإنّ الإخوة ممثّلي دور النشر أبدوا تعاوناً طيّباً ووعدونا بالالتزام بالتعليمات الصادرة من إدارة المعرض".
وأضاف: "من الأمور التي تناولها الاجتماع هو المحافظة على الحوارات البنّاءة والأخويّة بين الإدارة والعارضين وحتّى العارضين فيما بينهم، والالتزام بالضوابط التي تتناسب مع قدسيّة المكان وأن لا تكون المعروضات خادشة للحياء ولا تدعو الى التطرّف أو الى أيّ شيء آخر لا ينسجم مع طبيعة مدينة كربلاء المقدّسة بصورةٍ خاصّة والعراق على وجه العموم".
يُذكر أنّ معرض كربلاء الدوليّ للكتاب سيُفتتح يوم غد كافتتاحٍ أوّلي وبمشاركة (133) دار نشرٍ ومكتبةً ومؤسّسةً ومركزاً من داخل وخارج العراق ، وإنّ افتتاحه الرسميّ سيكون في الثالث من شهر شعبان المعظّم.