استعرض مدير معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة الشيخ جواد النصراوي اهم النشاطات والانجازات والمشاريع القرآنية التي قام المعهد بها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها بحفل ختام فعاليات المرحلة الأولى من المشروع القرآني لطلبة العلوم الدينية الذي تبناه المعهد حيث بين قائلا " ينقسم عمل معهد القرآن الكريم الى قسمين :
الأول : الفكري ويقع هذا الجانب على عاتق مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه وقام بعدة مشاريع منها:
1- طباعة المصحف الشريف ولأول مرة في العراق .
2- مشروع المصحف الناطق وفق روايات قراءة اهل البيت (عليهم السلام) وهذا المشروع سيرى النور قريبا وهو من المشاريع الرائدة وينفذ لأول مرة في العراق .
3- اصدار مناهج قرآنية اُعتُمِدَ قسم منها كمواد تدريسية في كليات العلوم الاسلامية في بعض الجامعات . 
4- العمل على اصدار تفسير كبير للقرآن الكريم يعتمد على روايات وتفاسير أئمة اهل البيت (عليهم السلام) .

الثاني : الإقرائي، ويقع هذا الجانب على عاتق مركز المشاريع القرآنية وقد قام هذا المركز بمشاريع عدة أهمها : 
1- مشروع الدورات الصيفية لطلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية وقد تخرج منه في الدورة السابقة اكثر من 16 الف طالب موزعين على خمس محافظات.
2- مشروع أمير القراء الوطني وهو مشروع يهدف الى ابراز وإخراج الطاقات القرآنية من ناحية التلاوة لفئة البراعم والعمل على رعايتهم .
3- إقامة اكثر من 40 دورة تخصصية في التلاوة واحكامها وقد تخرج 350 قارئاً.
4- مشروع المسابقة الفِرَقية القرآنية، اشتركت فيها اكثر من 11 محافظة وهي مسابقة تقام في شهر رمضان المبارك سنويا تختص بالحفظ والتلاوة والتفسير .
5- مشروع حفظ القرآن الكريم، حيث يوجد لدينا اكثر من 500 حافظ بين الجزء الواحد وصعودا .
6- مشروع المحطات القرآنية التي تقام خلال زيارة الاربعين، حيث أقيم خلال الزيارة الماضية اكثر من 130 محطة قرآنية كل محطة فيها مجموعة من الأساتذة لتعليم قصار السور والفاتحة واحكام قرآنية اشترك فيها 450، أستاذاً استفاد من المشروع اكثر من 350 الف زائر.
7- إقامة دورات قرآنية لأساتذة الكليات القرآنية في الجامعات.
وأضاف الشيخ النصراوي " وما هذا المشروع وهو المشروع القرآني لطلبة العلوم الدينية الا واحد من هذه المشاريع والذي يستهدف طلبة العلوم الدينية وهذه هي مرحلته الأولى والتي شملت إقامة محاضرات وندوات فكرية قرآنية وستكون هناك مراحل أخرى ستشمل إقامة دورات في القرآن الكريم وأخرى في الحفظ الموضوعي ".