المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
2024-03-28
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
2024-03-28
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
2024-03-28
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
2024-03-28
بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية.. قسم الشؤون الدينية التابع للعتبة الحسينية يتفق مع دائرة إصلاح الأحداث على تنفيذ ورش تأهيلية للنزلاء
2024-03-28
سيقدم خدماته للراغبين من طلبة الدراسات العليا والباحثين ومن جميع الجامعات العراقية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات التابعة للعتبة الحسينية تعلن عن افتتاح مختبر تخصصي للتقطيع النسيجي
2024-03-28


خطيب جمعة كربلاء يطالب المؤمنين المقاتلين بعدم ترك جبهاتهم بداعي الزيارة لأن ثوابهم الاكبر هو الدفاع عن البلاد ومقدساتها ، ويطالب بتنسيق اكبر بين الأطراف المحاربة للإرهاب


  

2675       08:44 صباحاً       التاريخ: 2015-11-27              المصدر: imamhussain.org
اكد خطيب جمعة كربلاء المقدسة سماحة السيد احمد الصافي ( دام عزه ) خلال خطبته الثانية التي القاها في الصحن الحسيني الشريف يوم الجمعة 14/صفر الخير/1437هـ الموافق 27/تشرين الثاني/2015م ، على ضرورة بذل المزيد من التكاتف والتنسيق بين جميع الأطراف المساهمة في محاربة الإرهاب والابتعاد عن التوتر والاصطدام بينها كون المستفيد الوحيد من ذلك هو الإرهاب ، مما يحتم على القوى السياسية توحيد خطابها ومواقفها والترفع عن خلافاتها وتكريس جهودها وامكاناتها لتحقيق الهدف الأسمى في دحر الارهاب ، فضلا عن ضرورة توفير الدعم الكافي للقوات المقاتلة وبشتى صنوفها وتشكيلاتها ، مع ضرورة إشراك أهالي المناطق التي ما زالت تحت جور الارهاب في تحرير مناطقهم ، وإعمارها فيما بعد  .
كما طالب الصافي الاخوة المقاتلين وهم في جبهاتهم ، على ضرورة التزام أماكنهم وعدم تركها بداعي التوجه لزيارة الإمام الحسين الشهيد عليه السلام في اربعينيته ، لأن ثواب الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات اكبر واجزل ، ناهيك عما يضاف اليهم من ثواب زيارة المؤمنين نيابة عنهم ، وهم بذلك سيتحصلون على مثوبة القتال في سبيل الله ومثوبة زيارة الامام الحسين ( عليه السلام )  .
كما اكد على ضرورة استثمار جميع الزائرين لهذه الزيارة في زيادة تكامل النفس والأيمان وتحصيل المعارف الدينية الحقّة ، والتحلي بالفضائل الاخلاقية من خلال الاستفادة من فضلاء وطلاب الحوزة العلمية المتواجدين على طول طريق المسير الى كربلاء المقدسة ، فضلا عن ضرورة اجتناب مثيرات الاختلاف في صفوف المؤمنين الزائرين وجعل زيارتهم خالصة لوجه الله تعالى بعيدا عن أي ترويج ديني او سياسي او غير ذلك من الإنتماءات ، والابتعاد عن الممارسات المستحدثة التي لا تنسجم مع قدسية هذه المناسبة والاقتصار على ما توارث من شعائر .
وبخصوص الجهود الأمنية المبذولة في صدد تأمين زيارة الأربعين ، فقد طالب سماحته جميع العاملين في الاجهزة الامنية ببذل المزيد من الجهود التي تحفظ من خلالها حياة الزائرين الكرام ، وتوفير الاجواء الامنة لهم ، وتحقيق انسيابية وصولهم الى مقاصدهم ذهاباً وإياباً .
 
هذا وقد جاء فيها ما يلي :
اعرض على مسامعكم الكريمة أمرين :
الأمر الاول :
في الظروف العصيبة التي يعيشها بلدنا العراق والمنطقة برمتها ، وهي تواجه الارهاب الداعشي ، تمس الحاجة اكثر مما مضى الى مزيد من التكاتف والتنسيق بين جميع الاطراف المساهمة في محاربة الارهابين والقضاء عليهم .
ان التوتر والاصطدام بين هذه الاطراف ، مما لا يستفيد منه الا الارهابيون الذين يتربصون بالجميع ، ولن يفرقوا بين طرف واخر في ظلمهم واجرامهم ، فالقوى السياسية العراقية مطالبة بأن توحد خطابها ومواقفها في هذه القضية المصيرية وتترك جانباً خلافاتها في قضايا اخرى .
ان تكريس الجهود والامكانات كلها لدحر الارهاب الداعشي وتخليص البلد منه ، هو الهدف الاهم الذي لابد ان يسعى الجميع الى تحقيقه في اقرب وقت ، ولكنه بحاجة الى توفير المزيد من الدعم للقوات المقاتلة بشتى صنوفها وتشكيلاتها ، والى وضع خطة تُحظى بمساندة الاهالي في المناطق التي لا تزال ترزح تحت ظلم وجور الارهابيين ، ليكون لهم دور اكبر في تخليص مناطقهم ، ومن ثم اعادة اعمارها ، والعيش فيها بكرامة وطمأنينة متساويين مع بقية العراقيين في الحقوق والواجبات .
 
الامر الثاني :
في هذه الايام العظيمة حيث يشارك الملايين من محبي الامام الحسين (عليه السلام) من مختلف انحاء العالم ، في الزيارة الاربعينية لمرقده الطاهر ، نود ان نوضح الامور التالية :
أ .  على الاخوة المقاتلين الذين يقفون عند السواتر الامامية ويخوضون حرباً ضروساً مع الارهابيين والذين يرابطون في الاراضي المحررة ويحمون ثغور البلد ، ان لا يتركوا مواقعهم للتوجه للزيارة ، فانهم ببقائهم فيها سيحظون بثواب اكبر هو ثواب الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ، بالإضافة الى ان عشرات الالاف من الزائرين والزائرات سيشركونهم في مثوبة زياراتهم فتجتمع لهم مثوبة القتال في سبيل الله ومثوبة زيارة الامام الحسين (عليه السلام) ويا له من حظ عظيم .
ب‌.  على الاخوة الزائرين والاخوات الزائرات ، ان يولوا هذه المناسبة الدينية اهمية خاصة ، ويحاولوا استثمارها بأفضل وجه في تكميل نفوسهم وزيادة ايمانهم فإن المشروع الاصلاحي الذي خطّه الامام الحسين (عليه السلام) واحيا به دين جده المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتم التأكيد عليه في روايات الائمة الاطهار عليهم السلام ، وقد شاء الله تعالى له الاستمرار والديمومة ، انما يهدف بالدرجة الاساس الى اصلاح الانسان فلابد لمن يسير في طريق الحسين (عليه السلام ) ان يهتم بحصوله على زيادة من المعارف الدينية الحقّة ، والتحلي بمزيد من الفضائل الاخلاقية ، وحضور الاخوة من فضلاء وطلاب الحوزة العلمية في أماكن معلّمة ومشخصّة في الطرق الى كربلاء المقدسة ، فرصة مناسبة للاستفادة منهم في هذا المجال .
جـ. ان من الامور المهمة التي ينبغي ان تلتفت اليه انظار السائرين في طريق الامام الحسين (عليه السلام ) هو ضرورة الاجتناب عمّا يثير الفرقة والاختلاف في صفوف المؤمنين ، وعدم استغلال هذه المناسبة الحزينة للترويج للجهات التي ينتمون اليها دينية كانت او سياسية او غيرهما ، والاهم من ذلك الابتعاد عن بعض الممارسات المستحدثة التي لا تنسجم مع قدسية هذه المناسبة الحسينية ، والاقتصار فيها على الشعائر التي توارثها المؤمنون خلفاً عن سلف في اقامة عزاء سيد شباب اهل الجنة ، والحزن والجزع عليه ، واحياء امره وامر الائمة من ولده عليهم الصلاة والسلام .
د .  لمّا كان من دأب الارهابيين السعي في ازهاق اكبر عدد ممكن من الارواح البريئة باستهداف التجمعات البشرية الواسعة فالمطلوب من العاملين في الاجهزة الامنية المكلّفة بحماية الزوار ان يبذلوا قصارى جهدهم في سبيل الحفاظ على الزائرين الكرام وتوفير الاجواء الامنة لهم لأداء مراسيم الزيارة مع تحقيق انسيابية وصولهم الى مقاصدهم ذهاباً وإياباً .
 
وفق الله الجميع ، لصالح الاعمال وتقبلها منهم بلطفه وكرمه ، ومنّ الله تعالى على بلدنا وبلاد المسلمين بالأمن والامان ، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، وتقبل منهم صالح الاعمال ، والحمد لله رب العالمين .
 


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
(مـ: لزوم الوقف) في القرآن الكريم (ح 4)
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم - (8 ج1) [ أبو هريرة ]
د. فاضل حسن شريف
(~: المد المنفصل) وتطبيقات من آيات سورة الأنفال (ح 2)
طه رسول
كيف تحافظ المعادن والفيتامينات على توازن جسم الإنسان؟
جواد مرتضى
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}
د. فاضل حسن شريف
(غنة النون الساكنة أو المشددة) في سورة الحج (ح 3)
جواد مرتضى
الصِّبغَةُ الإلهيَّةُ
د. فاضل حسن شريف
(~: مد ست حركات لزوما) وتطبيقات من سورتي الفاتحة وآل...
جواد مرتضى
نبذة من علم أمير المؤمنين (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
(~: المد المتصل) وتطبيقات من آيات سورة الأنفال (ح 2)
جواد مرتضى
الاسراء والمعراج للـنبي (ص)
د. فاضل حسن شريف
(قلقلة الطاء الساكنة) في سورتي التوبة و هود
جواد مرتضى
الوليد الأوّل لبيت الرسالة
حسن الهاشمي
أزمة منصب رئيس السلطة التشريعية في بوصلة المرجعية