قدمت طبابة لواء علي الاكبر(ع) التابعة للعتبة الحسينية المقدسة خدماتها الطبية للمجاهدين المرابطين في خطوط التماس مع العدو، فضلا عن العوائل المتواجدة في المناطق المحررة في قضاء بيجي .
وفي تصريح له اكد الدكتور سجاد احمد ، احد افراد الطاقم الطبي الخاص بطبابة لواء علي الأكبر (عليه السلام) قائلا : " يقدم فريقنا الطبي خدماته المتنوعة ولجميع مجاهدي لواء علي الأكبر وفصائل الحشد الشعبي الأخرى ، فضلا عن ابطال القوات الامنية ومواطني المناطق المحررة في قضاء بيجي " .  
وبين المواطن ابو محمد  (من سكنة مركز قضاء بيجي) قائلا : " بعد تحرير منطقتنا من دنس داعش الارهابي على يد ابطال لواء علي الاكبر ، ننعم اليوم بهذا المجهود الإنساني الذي يقدمه ابطال لواء علي الأكبر والمتمثل بفتح المراكز الصحية فيها فضلا عن تقديمهم لخدمات انسانية اخرى  " .
وتقدم ابو محمد بالشكر الجزيل الى المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف والى الفريق الطبي التابع للواء علي الاكبر في بيجي ومن خلاله العتبة الحسينية المقدسة لما قدموه من خدمات طبية وإنسانية ولجميع مواطني القضاء، والأهم من كل ذلك، ما اثبتوه من شجاعة وايثار في دحر القوى الظلامية " .
اما المواطن سلمان كريم ( الحي العصري في قضاء بيجي ) ، فقد ثمن من جهته : " الجهود الكبيرة التي قدمها ابطال لواء علي الأكبر ، فبدون هذه السواعد السمراء ما كان بالإمكان ان ننعم بهذه المساحة الطيبة من الحياة والأمان ، وبرغم ما قدموه في هذا الصدد ، فهم عازمون ومصرون على تقديم خدماتهم الإنسانية ومنها الصحية، ونحسب ذلك من فيوضات المرجعية الرشيدة من خلال منبر كربلاء المقدسة بخصوص تأكيداتها وحرصها على التزام مقاتلي الحشد الشعبي والقوات الأمنية بالتعامل الإنساني والخدمي اثناء المعركة ، وهم بذلك اثبتوا أنهم بقدر المسؤولية وبحجم التحدي وبأنهم شركاء الوطن " .
في حين ابدت الحاجة ام مازن قائلة : " لا نستغرب من هؤلاء الأبطال ما يقدموه من تضحية في سوح الوغى وخدمة انسانية بعد التحرير ، كونهم جند المرجعية وهو ما جعلهم ملتزمين بما اوصتهم به المرجعية العليا خصوصا ما يتعلق بالجانب الإنساني " .
كما اكدت ام مازن : " نهيب بأبنائنا ابناء قضاء بيجي بالعودة الى مناطقهم التي حررت بتضحيات ابطال الحشد الشعبي وبشكل كامل والحمد لله ، وما علينا الا ان نمسك الأرض من جديد وان نحتفي بهؤلاء الأبطال ممن ضحوا بأنفسهم لننعم بالحياة " .