انطلقت في رحاب جامعة العميد فعاليّات اليوم الثاني من المؤتمر العلمي الدولي الثاني لأمراض وزراعة الكلى. ويُقام المؤتمر بالتعاون بين مستشفى الكفيل التخصّصي، وجامعة العميد، وجامعة كربلاء، والجمعية العراقية لزراعة الكُلى. وقُدِّم إلى اللجنة العلمية للمؤتمر نحو (56) بحثًا لباحثين من ثمان دول، هي العراق، والإمارات، وسوريا، ولبنان، وعُمان، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وإيطاليا، قُبِل منها (36) بحثًا تناسب مواضيعها المطروحة مع المؤتمر. ويتضمّن المؤتمر فعاليات علمية طبية متعدّدة تُعنى بأمراض الكلى وزراعتها، ويهدف إلى تبادل الخبرات وتجارب المختصّين في مختلف دول العالم، ويمثّل فرصة للمشاركين بعرض نتاجاتهم العلميّة لإثراء الجانب الطبي. وقال عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدّسة الدكتور محمّد الأشيقر، إنّ "المؤتمر يعتبر علميًّا وعالميًّا، يتناول فيه المشاركون بحوثًا خاصّة في أمراض الكلى وعلاجها وزراعتها، كونها من العلاجات والعمليات الجراحية فوق الكبرى، التي تحتاج إلى مراكز تخصّصية".
وأضاف أنّ "العتبة العباسية سبّاقة في دعم المجالات الطبية ورائدة في ذلك، وقد تبنّت ذلك عبر مستشفى الكفيل وجامعة العميد هذا الموضوع، عن طريق دعم المؤتمرات العلمية الطبية لرفع المستوى البحثي".