المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
2024-05-18
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
2024-05-18
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة
2024-05-18
لضمان توفير افضل الاجواء لراحة المرضى.. شاهد المساحات الخضراء والحدائق ضمن مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالفيديو: بسعة (250) طفلا.. تعرف على مشروع اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية في البصرة
2024-05-17


باحث يسلط الضوء على إصلاحات أمير المؤمنين (عليه السلام) في نظم العدالة الاجتماعية


  

666       04:29 مساءً       التاريخ: 2023-07-07              المصدر: alkafeel.net
سلط الباحث والأستاذ في كلية الطوسي الجامعة الدكتور محمد خضير عباس الجيلاوي، الضوء على إصلاحات أمير المؤمنين (عليه السلام) في نُظُم العدالة الاجتماعية. وألقى الجيلاوي بحثه الموسوم بـ "إصلاحات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في نظم العدالة الاجتماعية" ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الموسوم بـ "الإمام علي (عليه السلام) ميزان الحق"، الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة وتشرف عليه جامعة الكفيل وجمعية العميد العلمية والفكرية ضمن فعاليات أسبوع الامامة الدولي الأول. ويُقام أسبوع الإمامة الدولي الأول تحت شعار (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (الإمامة نظام الأمّة). وذكر الباحث أنّ أنظمة الحكم في العالم تُعاني من أمور قد تؤدي إلى هلاكها، منها العدالة الاجتماعية، وتعدّ هذه العدالة المحور الأكثر بروزًا في منهج أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعلى مدى عصور التاريخ الإسلامي بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنحت فرصة استثنائيّة واحدة لجهة استقرار هذه العدالة تمثّلت في العهد القصير الذي أمضاه الإمام (عليه السلام) في الحُكم. وأشار الباحث أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أجهد نفسه على أن يحقق ذلك بين الناس، وأن يحملهم على الطريق الواضح الذي لا التواء فيه، ويبسط الحق بين القريب والبعيد، وذهب (عليه السلام) لوضع الأسس التي تهتم بتطبيق العدالة وإعطائها بعدًا عمليًا واقعيًا، ويوسع من مفهوم الحقوق التي طالت مستويات لم تكن منظورة ومعترفًا بها نتيجة الثقافة الموروثة والعادات القبلية التي قيدت حركة الإنسان وألزمته حدودًا يكرهها. وتابع أنه في منطقه لا يمكن أن يدوم بقاء الدول في المجتمعات إلاّ إذا احترم النظام الحاكم حقوق الشعب، وفي الطرف الآخر أبدى الشعب احترامه لحقوق النظام الحاكم عليه، وإلاّ فمن دون رعاية الحقوق المتبادلة بين الدولة والشعب لا يمكن تحقّق العدالة الاجتماعيّة، وقد حارب الإمام (عليه السلام) من أجل هذه العدالة محاربة لا هوادة فيها، فكان ينتهز كلّ الفرص من أجل ثقافة مكافحة الظلم وحماية المظلومين عن طريق ضمان معيشة كريمة لجميع الفقراء والمعوزين. وأردف بالقول أنّه لم يكن اهتمامه (عليه السلام) بالناحية هذه بمحض الصدفة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأوضاع الفاسدة التي آلت إليها حالة العالم الاسلامي آنذاك، إذ كثرت الثروات ولم يكن توزيعها يتم وفق المبدأ العادل، بل كانت الامتيازات العصبية والطبقية تأخذ دورها، حتى تراكمت الأموال في جانب، وحُرِم الفقراء من حقهم في جانب آخر.
وبيّن أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يكافح هذا الداء الخطير، ويعالج تلك الانحرافات؛ وذلك بإزالة جميع أسباب التخلف والانحطاط، وتحقيق حياة كريمة يجد فيها الإنسان جميع متطلبات حياته من رخاء وأمن واستقرار، فالطاقات العلمية والعملية الهائلة التي بثّها في هذا الجانب قد ساهمت مساهمة ايجابية في صنع الحضارة الإنسانية، وبلورة العدالة الاجتماعية الإسلامية الحقيقية.


Untitled Document